المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + { سَلْسَلَةُ أَوْرَآقٍ لَـوَّنَتْ { حَيآتِيّ . . || ~



بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ
11-28-2012, 11:25 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

✿ صبآح {..الأمل و التجديد ~..
✿ مسآء {..النور و الإيمان~..








~..[ ✿ ]..~


أوراق لونت {.حَيآتِيّ..~


هي أوراق و كتابات لـ الدكتور : خالد المنيف
أخترت لها هذا العنوان لما لـ حروفه ردت فعل جميلة على تغيير بعض المفاهيم لدي .
و بإذن الله سـ أقدم في هذه الصفحة المتواضعة بعضأ مما قرأت له من النت ^^
و الدكتور يمكلك الأسلوب السهل الممتع جداً ، لدرجة أنني أقرأ و لا أشعر بالوقت :)
فــ أحببت ان تشاركوني بالقراءة هنا =)


الموضوع سـ يكون على شكل سلسلة متجددة من مقالات و كتابات الدكتور
فـ أخترت ثلاثون عنواناً سـ اطرحه هنا بمشيئة الله تعالى ، فــ كونوا بالقرب بالمتابعة و القراءة..
~..[ ✿ ]..~


في البداية نأخذ نبذة بسيطة عن السيرة الذاتية للدكتور.



د/خالد بن صالح بن إبراهيم المنيف..

الشهادات والمؤهلات العلمية والعملية:-
- دكتوراه في علم النفس الإداري
- ماجستير في إدارة الأعمال(إدارة الموارد البشرية)
- شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية-تخصص محاسبة
- شهادة البكالوريوس -كلية الشريعة-تخصص شريعة
- مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من الأكاديمية البريطانية
- مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من أكاديمية orbt
- مدرب معتمد في تطوير الذات وتنمية الشخصية من المركز الكندي
- استشاري الحوار الأسري من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
- مدرب معتمد في الحوار من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
- مدرب معتمد من جامعة الملك عبدالعزيز
- متخصص وباحث في الذكاء العاطفي
- مدرب معتمد في تحسين التفكير بالقبعات الست من مركز دي بونو
- مدرب معتمد في فن صناعة القرار من الأكاديمية البريطانية
- مدرب معتمد في إدارة الوقت من الأكاديمية البريطانية
- المشرف العام على صفحة (جدد حياتك) في جريدة الجزيرة المعنية بتطوير الشخصية وتتنمية الذات
- كاتب عمود أسبوعي في جريدة الجزيرة
- مستشار تربوي وأسري والمشرف على صفحة ورود الأمل في جريدة الجزيرة
- رئيس قسم الشؤون التدريبية في إدارة التدريب التربوي في مدينة الرياض
✿ دورات تم إعدادها وتقديمها:-
-التفكير الإيجابي
- التفكير الإبداعي
–الذكاء العاطفي
-الذكاء الاجتماعي
-أسرار الثقة بالنفس
- حان الوقت لزواج أفضل
- حطم قيودك وانطلق
- القيادة بالذكاء العاطفي
- حان الوقت لحياة أجمل
-أنت في القمة
-إدارة الوقت
- فن التربية الراقية
-العادات السبع للناجحين
-التفكير بالقبعات الست
- فن الاتصال الفعال
- قيادة الذات
- حل المشكلات واتخاذ القرار
- سنة أولى زواج
- رحلة للمستقبل
- خماسية التجديد
-إدارة الاجتماعات
-المفاوض الخارق
- سباعية التأثير والإقناع
✿ المشاركات العامة والإسهامات
المتنوعة
1- المشاركة في أكثر من برنامج تلفزيوني وأعلامي(قناة الجزيرة- قناة mbc-القناة الأولى -قناة الإخبارية- قناة المجد- قناة الاقتصادية- إذاعة الرياض- إذاعة القران الكريم- وغيرها)
2- التعاون مع مجموعة من الوزارات والهيئات والجامعات والشركات وإقامة الكثير من الدورات لمنسوبيها منها(وزارة الداخلية- وزارة الدفاع-جامعة الملك سعود- وزارة التربية والتعليم- كلية البنات للتربية-شركة المياه الوطنية-شركة سابك )
3- إقامة مجموعة من الدورات والأشراف على العديد من ورش العمل للطلاب والمعلمين والمشرفين في عدة مجالات وفنون ومن البرامج التي شاركت فيها(برسم الصحافة – برنامج ادم- من الإخبارية- مستشارك- المستشار- بيوت مطمئنة- الأسرة السعيدة)
4- كتابة أكثر من 500 مقال في جوانب التطوير والعلاقات الأسرية والتربوية
5- تأليف أربعة كتب في فنون التطوير
6- إعداد وتقديم جملة البومات في تطوير الذات
7- تقديم أكثر من 250دورة وبلغ عدد المتدربين قرابة15000 متدربا






~..[ ✿]..~




و الآن مع الثلاثون عنواناً^^






http://up.arab-x.com/Oct10/ItA49354.jpg (http://up.arab-x.com/)




http://up.arab-x.com/Oct10/OXo49354.jpg (http://up.arab-x.com/)







لكم كل التقدير و الأحترام ..

بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ
11-28-2012, 11:29 PM
~..[ ✿ ]..~

[ الورقة الأولى ]







لا .. للفضول
لا .. للفضول
لا .. للفضول
~..[ ✿ ]..~

(الشفاحة) تعني باللهجة النجدية قمة الفضول والتطفل والهوس
الجارف لمعرفة تفاصيل الآخرين واقتحام خصوصياتهم ..
هم شريحة من البشر هجرت همومها وطلقت اهتمامتها ,
قضت جلّ وقتها وأفنت معظم جهدها في تتبع أنفاس الآخرين
ومعرفة احوالهم ...
~..[ ✿ ]..~
أين سيذهبون ؟؟ ومن أين أتوا ؟ ومن سيتزوج ولدهم ؟
وهل حملت ابنتهم ؟ لماااااذا طلقت عروسهم ؟
ماذا أكلوا ؟ وماذا دعوا ؟ و كيفك والأسهم !!
بكم اشتريتها وبكم بعتها ؟
ومسلسل لا ينقضي من الأسئلة السامجة المؤذية .
~..[ ✿ ]..~
قدرات ضيعت فيما لايفيد , وتفكير صرف في فضول الاهتمام
ووقت ثمين ضاع سدى .. لايغمض لهم جفن ولا يزورهم حلم ولا يعانقون وسائد حتى يقتحمون خصوصيات الآخرين ويسطوا على أسرارهم !!


والعجيب أن هؤلاء عندهم إقدام عنتري وهوس مشتعل نحو معرفة شؤون الآخرين ,
أما هؤلاء فحياته أسرار في أسرار , ولو كان يملك أن يخفي اسمه لفعل !!
فقد لا تعلم عن زواجه حتى ينجب وقد يسافر شهوراً ولا يخبر أحداً !!
~..[ ✿ ]..~

والتعامل مع هؤلاء يحتاج إلى آلية وهذه بعض الوسائل المجربة
لكبح جماح ( المشافيح )



تأكد تماماً ان لك مطلق الحرية وكامل الحق عندما يقتحم محيطك
الحيوي فضولي أن تقول له ( عفواً هذا أمر خاص ولا أرغب أن أطلع أحدا عليه )..

✿ استخدم معه أسلوب ( التضييع) , السؤال شرق والأجابة غرب ,
إذا سألك عن الأسهم فتكلم عن العقار , وإن سألك عن راتبك رد عليه
بأن هناك برنامجاً ممتاز سيعرض اليوم على قناة الجزيرة
( أسلوب التضييع يوجه رسالة بأن سؤالك مزعج فلو سمحت لا تسأل ! ).

✿ عليك باستخدام الإجابات العامة , فلو سألك عن كم راتبك قل له أهم شيء
العافية والله لا يغيرها من نعمة ... وهكذا .


استرتيجية ( الاسطوانة المشروخة ) وقد جربها أحدهم عندما حشـر صديق
له نفسه يريد أن يعرف اسباب طلاقه فبدأ بالتعبير عن ألمه لخبر الطلاق ثم عقب بسؤال عن السبب
فرد عليه صديقه (ماحصل نصيب ! ) ويبدو ان الإجابة لم تشبع فضول صاحبنا فحاول ولكن بأسلوب أشد مكراً قائلاً : زواجك ما طول
وبصراحة استغربت ... فرد صاحبنا بجملة ( ما حصل نصيب ! )
ولم ييأس هذا الفضولي وجرب ثالثة بأسلوب آخر وصديقه فقط يرد بجملة
( ماحصل نصيب ! )
حتى ملّ الفضولي وفر هارباً ولم يعقب !!
والأسطوانة المشروخة تعني أن تكرر جملة واحدة بنبرة صوت هادئة عند تكرار السؤال ..
~..[ ✿ ]..~

[ وأخيراً
...
أين هؤلاء من قول المولى سبحانه : " و لاتقف ما ليس لك به علم " ,
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ..)
إضافة إلى اهتزاز صورهم أمام الناس وعدم تقديرهم واستثقالهم .








[ ومضة قلم
~
.المواقف الميؤوس منها نادرة ! هذا إن كانت موجودة أصلاً







~..[ ✿ ]..~

بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ
11-28-2012, 11:33 PM
[ الورقة الثانية]

اغـتــيال فرحة ..!



(عيونك الحلوة) .. بهذه الجملة ردت ريم على من أثنى على أناقتها
ومدح تسريحتها الجميلة في إحدى المناسبات !

(ماسويت شيء) ! (:
قالها أبومحمد لمديره بعدما أثنى على أحد إنجازاته العملية التي تبذل فيها من الجهد الكثيروأنفق عليها عظيم الوقت والمال !
~..[ ✿ ]..~

رسائل خطيرة !
( إن رد ريم يحمل رسالة خفية خطيرة مضمونها ( أنني غير جميلة وملابسي جداً عادية وأنت أيها المادح قد أكرمتني بمجاملتك )
كلمات خطيرة تخاطب بها ريم اللاوعي بأنها ( ليست أنيقة وأن الجمال حمـى لاتطؤه قدماها ! )
ومغزى رد أبي محمد( بأنني لست قديراً وما تم من إنجاز هو للصدفة أقرب ! )
~..[ ✿]..~

[ وقفة ||
تفنن في وسائل تحطيم الذات ونسف متعمد للمجهودات , وذلك بكلمات اعتدنا عليها
وأصبحت جزءاً من منظومة تعاملنا مع الغير ...
خجل في غير موضعه .. وتراجع في موطن الثبات ...
واغتيال بشع للفرحة !

إنجازات تهمل .. وإبداعات لا تقدر !
ونحن وللأسف من تولى كبر هذا كله !

في لحظة من لحظات السعادة وقت من أوقات الهناءتمتد الجمل ( السقيمة ) لتغتال الفرحة وتسحق أزهار البهجة
فما أقسى الألم عندما نحارب ذواتنا !!

إن من المشين أن يتكبر الإنسان ويتغطرس ويتكبر عنده الأنا .. والأكثر من هذا بشاعة وأشد ضرراً وأعظم فجيعة
أن يحتقر الإنسان ذاته فلا يرى لها حقاً ولايقيم لها وزناً ..!
لماذا لا نكافئ أنفسنا ونعطيها قدرها وذلك بتقدير الإنجازات وإعطائها مكانتها فبهذا ندفع النفس نحو مزيد من العطاء ...
ونحفز الذات نحو معالي الأمور ...

~..[ ✿ ]..~
والسؤال المطروح : كيف نتعامل مع تلك المواقف ؟

جميل أن ندرك أن مجرد مواقفنا وتفاعلنا مع الآخر في ثنائه علينا فيما هو (حقيقة)
لا يقفز نحو دائرة العجب والأنا المتضخمة أبداً , إنما هي نوع من الوقوف علىالحقيقة والتفاعل الإيجابي مع العطاء !
وجرعة من الطاقة تحرضنا وتدفعنا نحو مزيد من التقدم والإنجاز ..
من الرائع أن لانغض الطرف (حياءً) عندما يثنى علينا وكأننا أمام صدمة من صدمات القدر أوفاجعه من فواجع الزمان !!

~..[✿]..~
وفي تلك المواقف فإن التصرف السليم الذي ينم عن شخصية متزنة وذات راشدة يكمن في التصرفات التالية :
✿الوقوف بثبات أمام الآخر .
✿التواصل معه بصرياً مع ابتسامة هادئة.
✿سماع الثناء كاملاً بلا مقاطعة .
✿ثم الرد بكلمات لا تتجاوز ( حمدلله على التوفيق وشكر الآخر على لطفه ) .








~..[ ✿ ]..~





[ ومضة قلم~
من لم يؤدبه أبواهـ , أدبه الليل والنهار .

بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ
11-29-2012, 11:10 AM
~..[ ✿ ]..~

[ الورقة الثآلِثة ]

[| لن تُدركه ولو حرصت !..~

تعتبر نوادر جحا وقصصه للمتأمل مجهراً دقيقاً لكشف
الكثير من الممارسات الخاطئة داخل المجتمع، ومن تلك القصص الجميلة

ما حُكي عنه أنه اشترى حماراً ذات يوم فمشى وابنه والحمار يسير أمامهما، وعندما مرّا على قوم جلوس
أطلقوا ألسنتهم على جحا وابنه ووصفوهما بالخفة والحمق, كيف أنّهما يمشيان
وقد تركا الحمار دون أن يركبا عليه وهو وسيلة نقل ممتازة متاحة لهما!
قررا حينها أن يركبا عليه معاً، ثم مرّا بجماعة أخرى لم يتردّدوا في نعتهما بالظلم
والقسوة فكيف يثقلان ظهر هذا الحيوان الوديع بركوبهما معاً عليه؟! وبعدها أشار
الابن على والده أن يركب الحمار لوحده وسار الابن خلفه، وبينما هما يسيران
وإذا بمجموعة من الشباب ينظرون إلى الأب نظرة احتقار وازدراء! كيف أنه يركب
لوحده ويترك الابن يقاسي ويكابد المشي؟! واتهموه بالأنانية وحب الذات!!
بعدها نزل جحا وأركب ابنه على الحمار، ولم يلبثا أن مرّا بجمع من كبار السن
والذين طفقوا يصرخون في وجه الولد: يا عاق, يا جاحد, يا قليل الأدب، يا عديم الحياء
كيف يطاوعك قلبك وأنت شاب صحيح قوي أن تركب وتترك والدك الكبير الذي هدّته السنون ونالت منه الأيام يسير على قدميه؟!!،
ثم بدا لجحا وابنه بعد ذلك أن يحملا الحمار على عاتقيهما!!
فجلدهما الناس بسوط السخرية والتهكم .. ثم اهتديا أخيراً إلى حل جذري تمثّل في ذبح الحمار!

~..[ ✿ ]..~
تذكّرت تلك القصة المعبّرة عندما أنهيت اليوم الأول من أيام إحدى دوراتي،
وبعد قراءتي آراء المشاركين وجدت العجب العجاب، حيث التباين الواضح في الملاحظات، فهناك من يقول
إن التمارين ليست كافية وضده من يقول إني بالغت في التمارين
وهناك من قال إنّ الأوضاع ممتازة لولا كثرة استشهادي بالغربيين وبعض رموزهم،
والورقة التي تليها استنكر صاحبها حشدي للأدلة والأحاديث، وذكر أننا في دورة ولسنا في محاضرة دينية!
إضافة إلى أنّ الرجالاعترضوا على اهتمامي بأسئلة النساء والنساء اعترضن على أنّ جلّ الوقت قد صرفته للرجال،
وقد ازددت قناعة أنّ الركض خلف إرضاء الجميع والتفاعل
مع آرائهم ضرب من جنون وسقم فكري!! ونحن إن رقصنا على كل عزف وبكينا مع كل آهة
وضحكنا مع كل نكتة، سنكون كمن يسير في الحياة وقد سار بعربة قد سمح لكل من يمر بها بأن يلقي عليه ما شاء نفايات!
وهذا صحيحفأحياناً يتدخّل بعض الناس حتى في مزاجك الشخصي ويفرضون عليك الألوان التي يحبونها والأكلات التي يفضلونها!!
لذا فمن الحكمة أحياناً أن ندفع العربة - على حد تعبير أحد المفكرين - ظهراً لبطن حتى لا تملأ بحزمة من الآراء الشخصية المتباينة
والاقتراحات المضطربة, فليس من شروط اللطف أو جمال الشخصية،
أن تأخذ بكل رأي يطرح عليك أو فكرة يشار بها، وتذكّر أنّ الكثير من الناس،
إنما يتحدثون ويقترحون ويعبّرون بناءً على ما يرد في شاشاتهم الشخصية وليس بالضرورة طبقاً للحقيقة!
يريدونك كما يريدون هم لا كما هو الصواب! وهذا لا يعني العناد وتصلُّب الأفكار واعتباط الحقيقة ومصادرتها!
ف الأقوياء الواثقون يجتهدون ويبذلون قصارى جهدهم، ولديهم قدرة على تمييز الآراء الواردة صحيحها من سقيمها
وقبله تمييز مصدرها، ويدركون أنه من المستحيل إرواء عطش الجميع والحصول على استحسانهم!
تقول الدكتورة المبدعة هاريت برايكر
إنّ أهم طريقة تكسب بها احترام الآخرين، هي أن تقبل نفسك وأن تشعر بقيمة قراراتك ،
وقبل هذا وذاك إرضِ الله وضميرك، وبعدها نم قرير العين ساكن الروح.

~..[ ✿ ]..~

بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ
11-29-2012, 11:14 AM
الورقة الرّآبِعَة ]




لا آْحراج بعد اليوم..~

كثيراً ما نمر بمواقف نتمنى معها أننا متنا قبلها وكنا نسياً منسياً ...
ورغم أننا لم نسمع حتى الآن أن مشاعر الحرج قد تسببت في تعرض أي إنسان للموت؛
إلا أن الكثير من الذين يتعرضون لمواقف محرجة أو مخجلة قد يتمنون الموت في تلك اللحظة..
لقد كنت أخشى عادي الموت قبله... فأصبحت أخشى أن تطول حياتي...
تلك المواقف تشل قدرتنا على التفكير ويبقى الصمت والذهول سيداً للموقف!
تتلاحق فيه الأنفاس وتتسارع النبضات...
وبين هذا وذاك تضيع ثقتنا بأنفسنا ونتقمص دور الجلاد الشرس ونجلد ذواتنا بسوط اللوم والتحقير!
وهنا الخطورة كل الخطورة،
فكل هذا يستقر في عقلنا الباطن الذي لا يميز ولا يجامل مع أحد..
ولا عنده أحد يقبل أن يتوسط حتى يغض عن كلامنا السلبي أو تمرير ذلك بدون فحص أو أثر!

~..[ ✿ ]..~

أم لم يغمض لها جفنٌ ،حاربها الكرى وظلت حبيسة أقفاص السهر المؤلم
لأن صغيرها قد استولى على كمية من الحلوى أكثر من حاجته في إحدى المناسبات!
ورجل ما زال مذهولاً حيران أسفاً من تلك الكلمة النابية التي سمعها من أحدهم في جمع من الناس!
~..[ ✿ ]..~

بــــشراكم جميعاً..
سنودع جميعاً مع تلك المعلومة متاعب الإحراج وآلامه.
ففي دراسة قام بها جمع من خبراء السلوك الإنساني يعلن معها براءتكم،
ويفتح لكم فيها أبواباً من السكينة، وهاهم ينثرون بين يديكم ورود الراحة والطمأنينة ويقولون لكم لن تراعوا

وكفوا عن لوم أنفسكم وودعوا الإحراج،
~..[ ✿ ]..~

فهناك أربعة شروط لا بد من توافرها قبل أن ينتابك الخجل وهي:

أولاً: ضرورة أن تكون أنت من تسبب في هذا الحرج مع وجود فشل يعود سببه ومسؤوليته إليك.
الثاني: حدوث الموقف مباشرة وفجأة دون وجود وقت كاف لتلافيه أو التخفيف من وطأته.
الثالث: كما يجب أن يتخذ هذا الفشل الطابع ألافتضاحي! وأن يشيع خبره بين الناس.
الرابع: هو القدرة على تقييم آراء الآخرين الذين شهدوا المأزق الذي وقعت فيه،
فقد نتوهم استياءهم وتعجبهم والحقيقة أن الأمر مر عليهم مرور الكرام!
~..[ ✿ ]..~

بعد هذا سنودع الإحراج وهو مودع لا يشتاق إليه ومفارق لا يذرف دمع على فراقه..
وبذلك جزماً ستحلو الحياة ويصفو الحال

~..[ ✿ ]..~