المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تطهير السريرة وتنقية البصيرة



علياء الفيصل
01-01-2015, 09:37 PM
يقول الإمام ابن القيم رحمة الله عليه: {إن فى القلب طاقة لا يسدها إلا حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم} جعل الله فى قلب كل مؤمن طاقة لا تُسد إلا بحب رسول الله فمن بددها فى حب الدنيا والأهواء والشهوات والحظوظ والملذات تعب فى دنياه وكان غير موفق فى أُخراه لأنه يدخل فى قول الله: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} الزخرف36

وذِكْر الرحمن فى الحقيقة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله يقول فى كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الجمعة9
أى المذكِّر الذى يذكركم بالله وهو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقل الله: (فاسعوا إلى الصلاة) وإنما قال: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}

فذِكْر الله فى الحقيقة هو سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه هو المذكِّر الذى يذكرنا بالله وبأيام الله ويذكرنا بما علينا نحو الله ، وبالأيام التى نحن مقبلون عليها من أيام البرزخ والآخرة والسعادة الأبدية فى جوار الله ، هذا المُذكر لابد أن يكون له النصيب الأعظم فى القلوب.

وقد حكم صلى الله عليه وسلم - وحكمه نافذ – أنه لا يتمُّ الإيمان إلا إذا كان هذا الحب الموجود لحضرته فى قلوبنا أغلى عندنا وأنفس من نفوسنا ومالنا وأولادنا وكل شئ لنا أو حولنا ، وقد قال صلى الله عليه وسلم فى ذلك: {لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}{1}
ولا يؤمن هنا معناها لا يؤمن الإيمان الكامل

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لسيدنا عمر وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِه: {أَتُحِبُّني يَا عُمَر؟ قَالَ: لأنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُل شَيْءٍ إِلاَّ نَفْسِي ، فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ، فَقَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبيُّ: الآْنَ يَا عُمَرُ}{2}
أى الآن قد وصلت إلى تمام الإيمان

وتمام الإيمان يصل إليه الإنسان إذا كان حب النبى العدنان صلى الله عليه وسلم كما وصفنا أغلى عليه من كل غالى فى هذه الدنيا ، وقد ذكر الله ما يشغل الإنسان فى دنياه فى آية عظيمة قال فيها: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ} التوبة24

أى لابد وأن يكون حب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحب الله أغلى من كل ذلك ، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قال فيه صلى الله عليه وسلم: {أَحِبُّوا اللّهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ ، وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللّهِ ، وَأحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بحُبِّي}{3}

فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزينة التى زيَّنه بها الله والأخلاق الكريمة التى جمَّله بها مولاه والمنن العظمى التى لا تُعد ولا تحد والتى أفاضها عليه مولاه ، فحبه فى الحقيقة هو حب لله وذلك لأننا نحب الأوصاف التى جمَّله بها الله والمنن التى أكرمه بها الله والكمالات التى كمَّله بها مولاه ، إذاً حبه فى الحقيقة حب لله لأن لله المنَّة فى الأولى وفى الآخرة

هذا الحب لابد أن ينمو ويزيد حتى يصل الإنسان إلى كمال الإيمان ، فما الدليل على كمال الإيمان: الدليل أن يأتيه النبى العدنان ليبشره بأنه قد استكمل الإيمان ، فرؤية النبى صلى الله عليه وسلم هى البرهان لأهل الإيمان على استكمال الإيمان وعلى بلوغ الإنسان تمام الإيمان

إما إذا كانت رؤية رسول الله والإنسان على حال غير مرضية لله ، فرؤية رسول الله فى هذه الحالة هى رؤية هنا منبهة ومذكرة للإنسان لأنه فى حالة معصية أو سهو أو غفلة ، ولكن مثل هذا الإنسان يكون له نصيب من تمام الإيمان مادام أن الذى نبَّهه وأيقظه وأخذ بيده هو رسول الله ، وهذا دليل على أنه سيبلغ كمال الإيمان إن شاء الله.

فإذا رأى الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك دليل على كمال الإيمان ، ولذلك كان من وظيفته التى ذكرها الله فى القرآن: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً{46} وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً{47} الأحزاب

وتبشير المؤمنين لم يحدده الله بأنهم المؤمنين فى زمانه وفى عصره وأوانه ولكن المؤمنين إلى يوم الدين ، يبشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكمال الإيمان ، وقد يتحمل الرجل منا هذا المقام ويبشره حضرة النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام وهو بيننا يمشى ويسعى على الأقدام

وقد يتحمل الرجل مقاماً أعظم من ذلك ، فبعد أن يكرمه النبى صلى الله عليه وسلم برؤياه فى المنام يلوح له فى العيان ولكن ذلك لصنف مخصوص خصهم الله بالصفاء الكبير ، وأذكر فى هذا المقام سيدى إبراهيم المتبولى رضي الله عنه - وكان من أهل الجذب الشديد وكانت أمه من الصالحات – وقد حكى لها ما رآه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المنام ، فماذا قالت له؟ اسمعوا ، قالت له: {يا بنى لا تبلغ مقام الرجولية حتى ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اليقظة وليس فى المنام} فما زال يتعرض لفضل الله حتى رآه صلى الله عليه وسلم فى اليقظة عياناً بياناً ، فقالت له أمه عندها: {الآن قد بلغت مقام الرجولية}

ولا أقول يجد ويكد ويسعى ، لأن هذا مقام لا يُنال بالجد ولا بالسعى ولا بالكد ولكنه فضل من الله ، والله ذو فضل عظيم وإنما كل ما عليك أن تتعرض لفضل الله ، والتعرض لفضل الله يكون كما قلنا آنفاً - ونعيد بإيجاز لأن هذا الأمر يضل فيه الكثيرون يقولون نوالها بالفضل وليس بالجد أو الكد فيتكاسلون وينامون وينتظرون فضل الله والسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ولكن نوالها بالتعرَّض لسحائب الفضل الهاطلة من سماوات الكرم الربانى والفيض الإلهى:

فالتعرض لفضل الله يكون بوضوح ، بتطهير السريرة وتنقية البصيرة حتى تصلح لنزول هذه الأنوار المضيئة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحلُّ فى قلب فيه عيب ولا يحلُّ فى روح عبد تعلقت بالفانى ولكن يحل فى القلوب التى خلت من العيوب ويحل فى الأرواح التى تعلقت بطلعة المنعم الفتاح عز وجل ، هل هناك وضوح أكثر من ذلك

إذاً التعرض هو أن أطهِّر السريرة وأطهِّر القلب وأجعله صالحاً لهذه الأنوار ونوال الطهارة الكلية على الله ، لكن الله لا يرجو منا إلا النيَّة ، والبداية النيَّة ، والبداية: {إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات}{4}

المهم أن ينوى الإنسان نيَّة صادقة وبعد النيَّة الصادقة عليه أن يبدأ ، والباقى يكمله الله ، ويكفينا فرحاً وفخراً وتيهاً وشرفاً قول الله فى الحديث القدسى: {إذا تقرَّب العبد إليّ شبراً تقرَّبتُ إليه ذِراعاً ، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقرَّبتُ منه باعاً ، وإذا أتاني مشياً أتيتُهُ هَرْوَلَةً}{5}

{1} صحيح مسلم عن أبى هريرة {2} عن أَبي عقيلٍ عن جَدهِ، الحاكم فى المستدرك ، جامع المسانيد والمراسيل {3} سنن الترمذى عن ابن عباس {4} صحيح البخارى عن عمر بن الخطاب ونص الحديث: «إِنَّما الأعْمَالُ بالنِّيات وإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى: فَمَنْ كانتْ هِجْرَتُه إِلى دُنْيَا يُصِيبُها أَوْ إِلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها، فَهِجْرَتُه إِلى ما هاجَرَ إِلَيه» {5} صحيح البخارى عن أنس


http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C7%E1%D3 %D1%C7%CC%20%C7%E1%E3%E4%ED%D1&id=42&cat=4


منقول من كتاب {السراج المنير}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً (http://www.fawzyabuzeid.com/downbook.php?ft=pdf&fn=Book_Elseraj_Elmuneer.pdf&id=42)


https://www.youtube.com/watch?v=Casrn19HmRY


http://www.fawzyabuzeid.com/data/pic/seraj.jpg

جنات الفافا
06-04-2015, 11:26 PM
ﻻ إله إلا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖوَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖوَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَٰهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
بسم الله الرحمن الرحيم
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا(1)قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا(2)مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا(3)وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا(4)مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا(5)فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6)إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا(7)وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا(8)أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا(9)إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا(10)

رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا
اللهم إني أصبحت (أمسيت) أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك
أصبحنا (أمسينا) على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين
اللهم اغفر لي ولوالدي ووالد والدي وللمسلمين والمسلمات وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أُجِرْنِي في مُصِيبَتي وَاخْلفْ لِي خَيراً مِنْهَا
ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار
"رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ"
اللَّهُم لَكَ أسْلَمْتُ وبِكَ آمنْتُ، وعليكَ توَكَّلْتُ، وإلَيكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ. اللَّهمَّ أعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لا إلَه إلاَّ أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي أنْت الْحيُّ الَّذي لا تمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يمُوتُونَ
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير، وأجعل الموت راحة لي من كل شر
اللهم عَالِمَ الغيب والشَّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجُره إلى مسلم
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم أحفظني من بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت.اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفرلي، فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِباتِ رحْمتِكَ، وَعزَائمَ مغفِرتِكَ، والسَّلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ، والغَنِيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍ، وَالفَوْزَ بالجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ
أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ، ربِّ أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر
اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير
اللهم ما أمسى بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربِّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، ربِّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربَّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر
اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي، وإِسْرَافي في أَمْري، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي، وَخَطَئي وَعمْدِي، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْت المقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما عمِلْتُ ومِنْ شَرِّ ما لَمْ أَعْمَلْ
اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، والبُخْلِ وَالهَرم، وعَذَاب الْقَبْر، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ ولِيُّهَا وَموْلاَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لاَ يخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشبَعُ، ومِنْ دَعْوةٍ لا يُسْتجابُ لهَاَ
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، وسوء القضاء، ودرك الشقاء، وشماتة الأعداء
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعفافَ والْغِنَى
اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صرِّفْ قُلوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقنا طيبا، وعملا متقبلا
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
ربِّ اغْفِرْ لي ، وتُبْ عليَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوابُ الرَّحِيمُ
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقربني إلى حبك
اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، واسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
سبحان الله العظيم وبحمده
سبحان الله وبحمده (100) مرة
سبحان الله العظيم
﴿وما خلقت الجن واﻹنس إلا ليعبدون(56)ما أريد منهم رزق وما أريد أن يطعمون(57)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين(58)﴾
أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
سبحان الله (33) الحمد لله (33) الله أكبر (33) مرة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
الله جل جلاله ذو الجلال والإكرام الجليل الملك مالك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الشهيد العدل الحكم الحكيم المحصي الفرد الأول الواحد القهار السميع العليم البصير النور السيد الوكيل الكبير القوي البر الجواد الواسع الرزاق الحق المبين الشكور الكريم الصبور المجيب الماجد المجيد المقدم النافع الرشيد العظيم

قال الله تعالى:﴿الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون﴾
قال الله تعالى:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾
قال الله تعالى:﴿الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور﴾
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،وإقام الصلاة،وإيتاء الزكاة،وصوم رمضان،وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله)
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى, كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا, وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ, كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ, لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أوزارهم شَيْئًا)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» [رواه مسلم].

﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾
﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾
﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون﴾
﴿يا أيها الذين ءامنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين﴾
﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾
﴿رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾
﴿قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾
﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾
﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا﴾
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
﴿ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار﴾
﴿ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين﴾
﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ(3)إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ﴾[هود: 3-4]
أستغفر الله وأتوب إليه (70) مرة
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾[نوح:10-11-12]
أستغفر الله
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ﴾
﴿وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله﴾
﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾
﴿عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون * كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون﴾
﴿وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين﴾
«إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِى عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِى عَلَى مَا سِوَاهُ»
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِى الأَمْرِ كُلِّهِ»
كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ
لو أدركت القلوب عظمة الله لكان شهيقها القرآن وزفيرها الذكر ونبضها الدعاء
أفضل الدعاء الحمد لله ثوابه يبقى الحمد لله في السراء والضراء
﴿قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون﴾
﴿فإذا جاءت الطامة الكبرى*يوم يتذكر الإنسان ما سعى﴾

بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)

ذكر الله أفضل الأعمال
أفضل الذكر لا إله إلا الله أفضل الدعاء الحمد لله
"أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ"
"يُصْبِحُ عَلَىَ كُلّ سُلاَمَىَ مِنْ أَحِدكُمْ صَدَقَةٌ. فَكُلّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ. وَكُلّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ. وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ. وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ. وَيُجَزِئُ، مِنْ ذَلِكَ، رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضّحَىَ"
صلاة الضحى تعادل 360 صدقة
جزاكم الله خير الجزاء
في الحديث القدسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أن الله تعالى يقول:[يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك، وإلا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اغْتَنِم خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ؛ شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِنَاكَ قبلَ فقرِكَ، وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ”
قال ابن القيم الجوزية رحمه الله:الصلاة: مجلبة للرزق، حافظة للصحة دافعة لﻷذى، طاردة لﻷدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للقلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
الحمد لله رب العالمين