مَـِـِوْسُـِـِوْعَـِـِةُ الإِعْجَـِـِـِآزّ العِلْمِيّ فِي آلْقُرآن آلكَـِـِرِيْمّ
بِسم اللۿ ﺂلرّحمٰن الرّحيم
ڪَيفَ أنتُم ﺂحِبتيے فِ اللۿ ؟
لَـنْ أُطيل عَليڪُم فـ المَوضوع قـد بيَّنَۿُ عُنوٱنَـۿ ’
نَحنُ نعلم أنَّ القرآن ڪڷامٌ معجز استحاڷ عَلى البشر أن يأتوا بسُورةٍ مثلۿ
فهو زاخرٌ مِن بدايتِه وحتَّى نهايتَهُ
بـ ’ [ الإعجاز البياني . . والإعجاز التشريعي . . والإعجاز العلمي . . والإعجاز التاريخي
والإعجازُ العلمي هُو ما ذَڪرَهُ اللۿ عزَّ وجل في ڪتٱﺂبـۿ العزيز مُنذ زَمنٍ طويڷ
ولمْ يڪتشِفَۿُ البشر إلا قبل سَنَوآت . .
والإعجازُ العلمي يثبت عظمة الله ووحدانيَّتهُ ،
وقد أنشأتُ هذا الموضوع من أجل أن نتحدى هؤلاء الذينَ يتفاخرون بما اكتشفوٱ
ولا يعلمونَ بأن ما اڪتشفوهُ ليسَ بالشَّيء الجديد علينآ نَحنُ أُمَّة محمَّد ،
وأنَّ ڪڷَّ ذلگ مَذڪـور فِ القرآن . .
:)
رد: مَـِـِوْسُـِـِوْعَـِـِةُ الإِعْجَـِـِـِآزّ العِلْمِيّ فِي آلْقُرآن آلكَـِـِرِيْمّ
الْجِبَآلُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
حينَمَا نُريد وصْفَ إنسَان بالثبات والاستقرار ، نَقُول أنَّه راسخٌ كالجبل ؛ ظنًّا منَّا بأن الجبال ثابتة لا تَتحرَّك ، لكنْ العلم الحديث أثبت غير ذلك ، فقد أكَّد العلماء أن الجبال ليست جامدة كما نراها بل تتحرك ، وَهذا ما أشار إليه القرآن ؛ فمَن كَان يعلم في زمن انزول القرآن أن الجبال تتحرك ! .. قال تعالى في الآيَة 88 من سُورة النّمل : « وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ » ، الله تعالى ذكرأن الجبال تتحرك وتمر كالغيوم في السماء ، وهذا ما يؤكده العلم الحديث. الحقيقة التي يقررها العلماء اليوم، هي أن الجبال تمر وتتحرك ، وأحيانًا تعكس اتجاه حركتها وذلك بسبب التأثيرات الحرارية الباطنية للأرض، تمامًا كما تدفع الرياح الغيوم! ولكن حركة الجبال لا يمكن إدراكها مباشرة، بل تظهر تأثيراتها خلال السنين. هَذهِ الحقيقة العلمية لم تكتشف إلا في منتصف القرن العشرين ثم تبين مؤخرًا في القرن الحادي والعشرين، أنَّ حركة الجبال حقيقة مؤكدة ، حيث أنها تتحرك وتمر مُرورًا بسبب قوة الدفع التي تولدها التيارات الحرارية تحت جذور الجبال، تمامًا مثل مُرور الغيوم في السماء عندما تحركها قوة دفع الرياح!! . قام عُلماء من ألمانيا مؤخرًا باكتشاف جديد في مجال حركة الجبال، فقد تبين لهم أن قارة أوروبا وقارة أمريكا الشمالية تبتعد عن بعضهما بمعدل 18 ملم كل عام، وعندما قاس العلماء هذهِ الفوارق بدقَّة وجدوا أنّ هُناك حركة للوح الذي يحمل قارة أمريكا، وأن هذين اللوحين يتحركان بسرعة تصل إلى 18ملم في السنة ، أي أن الجبال التي تحملها هذه الألواح تتحرك أيضًا. يؤكد العلماء مُؤخرًا أن الجبال تتحرك حركة خفيَّة بكافة الاتجاهات تقريبًا ، وتبلغ سرعة الجبل أقل من 1 ملم في الشهر ، لذلك هي سرعة لا يمكن إدراكها بل إننا نراها جامدَة تمامًا ولكنها في الحقيقة تتحرك ، وتمر أمامنا ، وهناك حركة ثانية للجبل بسبب القوى الحرارية التي تسبب قوة رفع الجبل وكذلك فإن الجبل يتآكل من أطرافه باستمرار ، وكأن الأرض تتآكل من أطرافها : «أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَاْفِهَا». هَكَذا نَرى أن الاكتشافات العلمية تؤكد حركة الجبال، فهي تتحرك ولا نشعر بها، هَذهِ الحركة التي أخبرنا بها القرآن الكريم في زمن لم يكن يظن فيه أحد أن الجبال تتحرك ، إنها دعوة للتفكر والتدبر ، تؤكد أن هذا القرآن من الله ، فتزيد المؤمنين إيمانًا ، وتقود الباحثين عن الهداية إلى طريق النور.
رد: مَـِـِوْسُـِـِوْعَـِـِةُ الإِعْجَـِـِـِآزّ العِلْمِيّ فِي آلْقُرآن آلكَـِـِرِيْمّ
الإِعْجَاز الْعِلْمِي فِي الْبَنَان
الْبَنان: هي الأصابع، والأنامل هي: أطراف الأصابع، وهي جمع: بنانَة. قال تعالى في الآيَتين 3 ، 4 من سُورة القيامة : « أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّي بَنَانَهُ» فالله قادِرٌ على إعادة تسوية بنان الميت عند بعثه ، بتفاصيل بَصْمَتَهُ التي ميزته عن غيره من البشر. : « أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّي بَنَانَهُ» أي: نحن نجمع العظام النخرة، والأكثر من ذلك أننا قادرون (عَلى أنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ) أي نَجعلها كاملة الخلقة تمامًا، كما كانت في حياته الأولى، أي أن الله تعالى قادر على إعادة بعث رفات الميت مهما كانت درجات تحللها وبعثرتها في تراب الأرض. من معاني (التَّسْوِيَة) إتمام الشيء وكمال الإتقان في الصنعة، والله تعالى أتم خلق الإنسان، وختم خلق كل فرد بتسوية بنانه، أي بصمات أصابعه بصفة عامة، وبصمات أنامل الأصابع بصفة خاصة. والبصمة عبارة عن خطوط بارزة غائرة في جلد أصابع اليدين، وفي بطني القدمين وفي جبين الإنسان، وهذه الخطوط تتخذ أشكالاً مميزة لكل إنسان، فلا يمكن أن تتطابق في فردين أبدًا ، حتَّى لو كانا توأمين متماثلين، بل لا يمكن أن تتطابق بين إصبعين من أصابع اليد الواحدة أو القدم الواحدة في الفرد الواحد. هذهِ الخطوط ترسم بعناية فائقة في نهايات الشهر الثالث وبدايات الشهر الرابع من عُمر الجنين. تمثل هذهِ الخطوط ختمًا خاصًّا لكل إنسان، والله خصّ الإنسان بهذا الختم دون سائر المخلوقات، هذا الختم الإلهي لا يمكن تقليده، وقد أعطاه الله سبحانه القدرة على الثبات وعدم التغير ، وعلى إعادة الشكل بنفس الهيئة عند تعرضه لأية مؤثرات خارجية مثل الحرق أو الجرح أو بعض الأمراض الجلدية، أو بعض المؤثرات التي تنشأ بسبب ممارسة مهنة معينة، إلا إذا تم تشويه الأنامل تشويهًا كاملاً يصل إلى الطبقة السفلى من الجلد وبعد أن يتم التحام الجلد، يظل أثر الجرح أو التشويه علامة مميزة أخرى لذلك الإنسان. الآية تشير إلى دقة تسوية البنان وإلى أهمية ذلك في حياة الإنسان، ولم يتوصل العلم إلى ذلك إلا سنة 1901 حين استخدم المحتلون البريطانيون بصمات الأصابع في تتبع المجرمين في الهند، ثم أصبحت من أهم وسائل التشخيص لبني الإنسان في كل دول العالم. [ القُرآن الكريم سبق العلم بثلاثة عشر قرنًا وذلك بالإشارة إلى تسوية البنان في الأحياء، ثم عندج البعث مما يؤكد أن القرآن الكريم من عند الله.