السلطنة في المرتبة الثالثة عربيا كأفضل البلدان جاذبية للأعمال في 2014

http://www.azamn.com/wp-content/uplo...14/01/318.jpeg

عواصم – وكالات : حلت خمس دول خليجية في قائمة أكثر البلدان جاذبية لأنشطة الأعمال في 2014 من بين 50 بلدا بحسب تصنيف بلومبيرغ وجاءت السلطنة في المرتبة الثالثة عربيا والمركز 43 عالميا. وجاءت الامارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً وخليجياً، و23 عالمياً في القائمة، وسجلت 72.4 نقطة من أصل 100، تلتها السعودية في المركز 36 عالمياً، وسجلت 64.9 نقطة، ثم عُمان في المركز 43 مسجلة 61.6 نقطة، وقطر 46 عالمياً وسجلت 61.2 نقطة، والبحرين في المركز 48 مسجلة 61.1 نقطة. بحسب جريدة القبس على صعيد الترتيب العالمي، جاءت هونغ كونغ أولاً، تلتها كندا ثانياً، وأميركا ثالثاً، وسنغافورة رابعاً، واستراليا خامساً في تصنيف أفضل البلدان لأنشطة الأعمال هذا العام ،ويستند تصنيف بلومبيرغ على المناخ التجاري وأنشطة الأعمال في كل بلد بشكل عام. وصنفت البلدان على أساس ستة عوامل هي: 1ــ درجة التكامل الاقصادي ويقصد بها العضوية في منظمة التجارة العالمية، والرسوم الوطنية المشجعة، والتركز في السوق، والوصول الى أبحاث السوق العالمية. 2 ــ تكلفة القيام بنشاط تجاري أو انشاء شركة، ويقصد بها التكلفة والخطوات والوقت المطلوب، اضافة الى تمويل نشاط تجاري، والاستثمار الأجنبي المباشر. 3ــ تكلفة العمالة والمواد، وتشمل تكلفة العمالة الانتاجية والتعويض وانفاقات الصحة وحجم القوى العاملة، وتكلفة المواد يقصد بها معدل استنزاف الموارد الطبيعية واستئجار المصادر الطبيعية. 4ــ تكلفة نقل السلع، ويقصد بها كفاءة التصدير والاستيراد، وكفاءة النقل، والأداء اللوجستي، والشحن وجودة البنية التحتية للموانئ. 5ــ التكاليف الأقل ادراكاً: وتشمل مؤشر مدركات الفساد، ومؤشر حقوق الملكية العالمية، والتضخم، ومسائل عديدة في الضرائب، والقدرة على المحاسبة. 6ــ استعداد قاعدة المستهلكين المحليين، وتشمل حجم الطبقة المتوسطة، استهلاك العائلة، الرسوم المفروضة على الواردات والناتج المحلي الاجمالي لكل فرد. من جهة أخرى، عادت هونغ كونغ لتحتل من جديد المرتبة الأولى، وذلك بفضل التكلفة المنخفضة للبدء بنشاط تجاري لديها. أما كندا فقفزت من المرتبة السادسة الى الثانية، بسبب استعداد قاعدة مستهلكيها، المقاسة بحجم طبقتها المتوسطة، واستهلاك عائلاتها، والناتج المحلي الاجمالي لكل فرد فيها. أما الولايات المتحدة فهبطت من المرتبة الثانية الى الثالثة، مع ارتفاع تكلفة تأسيس نشاط تجاري بشكل كبير فيها مقارنة مع بلدان أخرى. بالنسبة لدول البريكس فقد تحسن تصنيفها تقريباً في هذا العام. اذ قفزت البرازيل من المرتبة 61 الى 38، وروسيا من المرتبة 56 الى 44، والهند من 54 الى 48 هذا العام. على العكس من ذلك، تابعت الصين تراجعها من المرتبة 19 قبل 3 سنوات الى 28 هذا العام. من جانب آخر، احتلت ألمانيا المرتبة الخامسة مكرراً هذا العام، تلتها بريطانيا ثم هولندا، واسبانيا تاسعاً، ثم السويد عاشراً.