خَآطِرتِيّے # [ °◌•̲̣̥•̣̲̇•̣̣̲̇̇ مَشْهَـدٌ مِنْ آلصَّحَـرَآءِ •̣̣̲̇̇•̣̲̇•̲̣◌° !
خَآطِرتِيّے # [ °◌•̲̣̥•̣̲̇•̣̣̲̇̇ مَشْهَـدٌ مِنْ آلصَّحَـرَآءِ •̣̣̲̇̇•̣̲̇•̲̣◌° !
بَدَتْ الْكُثبان الْبَعِيدَة فِي ڪُلِّ مَڪَان
ڪَأنهَٱ أَڪْبَٱشُ الضَّأنِ رَابِضَةً فِي الْقَيْلُولَةِ
وتحرَّڪَت فِي قلبِ السّماءِ
[ أَسْرابٌ مِنْ الْغُيومِ الرّقيقَة الشّفافَة ؛ تُظلِّلُ وجْهَ الصّحراءِ
فَتُخَفِّفُ مِنْ لَدْغَةِ شَمْسِهَا الْمُحرِقَة
وَيُمَزِّقُ صَوْتُ الرِّيَٱحِ الْغَاضِبَة رِدَاءَ الصّمْتَ
وفِيْ الْواحَاتِ الْغَٱرِقَة بِنَشوَةِ الْبَهْجَةِ الْعَمِيقَة
يَغِيبُ الْوَعيُ فِي جُلالِ الصّحراءِ حَيْثُ الْقَوَافِلُ الطَائِرَة فِي الْهَواءِ
⋆⋆⋆
ٱنْحَدَرتِ الشَّمْسُ لِلْمَغِيبِ ’
فَفَتُر شُعَاعهَا وَبَهُتَ لونُهَا
ثُمّ ٱنْبَعَثَ فِي أَقَاصِي الصَّحْرَاء صَرخَاتُ عُواءٍ
ڪَأنَّهَا عَوِيلُ الثُّڪَالَى !
وَمَضَيتُ فِي صَفْحَةِ الرِّمَالِ الشَّاحِبَةِ
ونَفسِي تَتَقَاذَفُ عشراتَ الخواطِر عَنْ ألَمٍ ذاب فِيَّ
وَتَقاذَفتنِي الْكُروبُ فِي مَجاهِلِ الأَرضَ
وَأَخَذنَي جَزَعٌ حَتَّى غسَلتْ الدّمُوع السَّاخنَة حرارَة الْحُزن
⋆⋆⋆
عنْدَمَا وَقفتُ علَى بركَةِ الْمَاء لأروِيَ ظمئِي
لمَحْتُ على صَفحَتِه خَيالَ إنسَانٍ
فإِذا باختِلاجَةٍ تَعْتَمِلُ فِي قُلْبِي وَأَنَآ أُحَدِّقُ بِهِ
فَأدْرَڪتُ أنَّهُ وَجۡهُ الأَمَل ؛ فَ ﭑمْتَدَّت ﺂفَآق الرَّجَآء
ۆ تلآشَٺ مِنْ عَينآيَ أَشْبَآﺂحُ تِلْکَ آلظّلمَآت آلمُتَرﺂقِصَۃ فِيے قلبِيّ
وَقَدْ دَفَنْتُ فِيے قَلْپِي إِيمَآنًآ بِأنَّ آللَّـہ لَنْ يُضَيّعنِي
ثُمَّ مَضيْتُ فِي ﭑلصَّحرﺂءِ
أُسَٱبِقُ الرِّيحَ وأُقَبِّلُ بِعَينَآيَ ضَوءَ ٱلۡقَمَر ﺂلۡمُنسَدِل مِنْ شَفتَي آلسَّمَٱء
⋆⋆⋆
❀پحَّحَۂ ﺂڼٻڼَ❀
