حول العالم 25 يناير 2014

[صمت البوح]

المعلم يهدد بالانسحاب إذا لم تكن المفاوضات جدية


جنيف-2 أمام مفترق طرق -
جنيف-(وكالات):أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس ان الوفد الرسمي السوري سينسحب من مؤتمر جنيف -2 في حال عدم عقد جلسات عمل “جدية” اليوم بين الوفد الرسمي ووفد المعارضة، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري.
وأكد مصدر مقرب من الوفد في جنيف لوكالة فرانس برس ان هذه الخطوة “ليست تهديدا، بل هو دعوة موجهة الى الابراهيمي للضغط على المعارضة لتكون اكثر جدية”.
وكان التلفزيون ذكر في شريط عاجل ان “المعلم ابلغ الإبراهيمي بانه اذا لم تعقد جلسات عمل جدية اليوم فان الوفد الرسمي السوري سيغادر جنيف نظرا لعدم جدية وجهوزية الطرف الآخر”.
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من الوفد ان “المعلم أخبر الإبراهيمي ان الوفد جاد وجاهز للبدء بشكل جدي ولكن لا يبدو ذلك على الطرف الآخر”، مضيفة ان “الإبراهيمي وصف اجتماع مع المعلم على انه نصف خطوة على ان تكون اليوم خطوة كاملة”.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان “اجواء ايجابية” سادت الاجتماع بين الإبراهيمي والمعلم، ناقلة عن مصادر مقربة من المبعوث الدولي قولها ان “الإبراهيمي يبحث عن ارضية مشتركة يمكن الوقوف عليها”.
وكان من المقرر ان يبدأ اليوم الأول للمفاوضات بلقاء يجلس فيه الوفدان وجها لوجه في غرفة واحدة، ويلقي الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي خطابا، “من دون ان يتبادل الطرفان أي كلمة”.
الا ان الأمم المتحدة اعلنت ان الطرفين لن يجلسا الى طاولة واحدة.
واعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان “المشكلة ان هؤلاء الناس في اشارة الى المعارضين لا يرغبون في عقد السلام. يأتون الى هنا مع شروط مسبقة لا تتوافق في اي شكل مع جنيف-1، وتتعارض مع رغبات الشعب السوري وحتى مع خطط الأخضر الإبراهيمي”.
وتابع:بالطبع نحن مستعدون للجلوس في الغرفة نفسها، والا لم أتينا الى هنا؟”.
وشدد وزير الإعلام عمران الزعبي الجمعة على ان “الرئيس بشار الاسد سيكمل ولايته وفقا للدستور السوري الذي يسمح له بالترشح مجددا” الى الانتخابات التي من المقرر ان تجري منتصف العام 2014.
من جهته، قال عضو وفد المعارضة نذير حكيم لوكالة فرانس برس “نحن متفقون على التفاوض حول تطبيق جنيف-1، والنظام لم يوافق على هذا الامر. لا نريد ان نجلس معهم حتى يوافقوا على التفاوض على ذلك”.
واعلنت الأمم المتحدة ان الهدف من جنيف-2 تطبيق اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل إليه في يونيو 2012 في غياب اي تمثيل سوري، وينص على تشكيل حكومة انتقالية من ممثلين عن الطرفين. كما ينص على وقف العمليات العسكرية واطلاق المعتقلين وايصال المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس إن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي بدأ محادثات مع وفد المعارضة السورية في مقر الأمم المتحدة في جنيف.
واجتمع الإبراهيمي في وقت سابق مع وفد الحكومة السورية.
وكان من المقرر أن يجمع الوسيط الدولي الجانبين معا أمس لبدء محادثات تهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في سوريا لكن المعارضة طالبت بأن تؤيد الحكومة أولا اتفاقا دوليا يدعو لتشكيل حكومة انتقالية.


***

وفاة 63 شخصا جوعا في مخيم اليرموك بدمشق


بيروت-(أ ف ب) :توفي 63 شخصا على الأقل بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، والذي تحاصره القوات النظامية منذ اشهر، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال المرصد في بريد الكتروني “ارتفع إلى 63 عدد المواطنين الذين فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية، والنقص الحاد في الأغذية والأدوية، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وذلك نتيجة للحصار الذي فرضته القوات النظامية وعناصر الجبهة الشعبية – القيادة العامة وهي تنظيم فلسطيني موال لدمشق على المخيم منذ نحو 200 يوم”.
واوضح ان 61 شخصا قضوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية في المخيم جراء تدهور الأوضاع الانسانية والارتفاع الكبير في اسعار المواد الغذائية الأساسية النادرة الوجود أساسا.
ودخلت قافلة من المساعدات الانسانية الى المخيم الأسبوع الماضي، للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. ويسيطر مقاتلو المعارضة على غالبية المخيم.
وحذرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي في وقت سابق من ان منع المساعدات عن المدنيين المحتاجين يرقى الى مستوى “جريمة حرب”. وتفرض القوات النظامية حصارا على مناطق أخرى في سوريا تسيطر عليها المعارضة المسلحة، لا سيما احياء وسط مدينة حمص .
ويقول ناشطون ان مئات العائلات تعاني جراء الحصار المستمر منذ نحو 600 يوم، يضاف اليها قصف شبه يومي من القوات النظامية.

***

140 ألف نازح من المعارك في الأنبار والفلوجة خارج سيطرة القوات العراقية


مقتل جندي شمال بغداد وقيادي من الصحوات ببعقوبة -
بغداد-(وكالات):تتواصل المواجهات بين قوات العراقية ومسلحين من تنظيم مايسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام” داعش في محافظة الأنبار غرب بغداد، ما دفع أكثر من 140 ألف شخص للفرار في اسوأ موجة نزوح منذ الصراع الطائفي بين 2006-2008 حسب الأمم المتحدة.
وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وابناء العشائر منذ اكثر من ثلاثة أسابيع ضد مقاتلي التنظيم المرتبط بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الأنبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كم.
ودعا مسؤولون بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السلطات العراقية للبحث في حلول سياسية لقطع الدعم عن المتمردين لكن رئيس الوزراء نوري المالكي اتخذ اجراءات مشددة تزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية إبريل المقبل.
ومازال مسلحون يسيطرون على أحياء في وسط وجنوب الرمادي فيما تواصل قوات من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر سيطرتها على باقي المدينة، وفقا لمصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني في مدينة الرمادي التي تبعد 100 كم غرب بغداد ان “هجمات بقذائف الهاون استمرت منذ أمس الأول حتى صباح أمس واستهدفت أحياء الملعب والبوفراج وسط وشمال الرمادي، اثر قيام مسلحون بمهاجمة قوات الجيش بقذائف الهاون”.
وقال مسؤول محلي ان القصف ادى الى مقتل اثنين من المدنيين واصابة 30 آخرين بجروح وتعرض أكثر من 35 منزلا لأضرار مادية كبيرة.
واكد طبيب في مستشفى الرمادي مقتل اثنين من اهالي المدينة ومعالجة ثلاثين جريحا اصيبوا جراء القصف.
كما شهدت مناطق شمال وجنوب مدينة الرمادي الليلة قبل الماضية اشتباكات مسلحة وتبادل قذائف الهاون بين قوات الجيش والمسلحين استمر نحو ثلاث ساعات، وفقا للمصدر الأمني.
واكد المصدر “تواصل تنفيذ العملية التي اطلقتها القوات العراقية منذ الأحد الماضي، في مدينة الرمادي لطرد تنظيم داعش”.
وما زالت مدينة الفلوجة على بعد 60 كم غرب بغداد خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها مسلحون من تنظيم داعش فيما يتواجد اخرون من أبناء العشائر حول المدينة، وفقا لمصادر امنية وشهود عيان.
واغلقت قوات الجيش المناطق المحيطة بالفلوجة وفرضت اجراءات أمنية مشددة حولها، وفقا للمصادر.
وذكر شهود عيان من الأهالي ان “المدينة تعرضت في ساعات متاخرة من الليلة قبل الماضية الى قصف مدفعي ادى الى وقوع ضحايا واضرار مادية في المنازل”. واكد الطبيب احمد شامي في مستشفى الفلوجة “مقتل شخص واصابة سبعة بينهم طفل جراء القصف”.
واضاف ان “ستة اشخاص من عائلة واحدة هم ثلاثة أطفال وفتاتان ووالدهم، اصيبوا بالرصاص في الأطراف الشمالية للفلوجة”.
وذكر الطبيب نقلا عن والدة الأطفال التي لم تصب باذى ان “دورية للجيش اطلقت النار من مسافة بعيدة باتجاه العائلة عند الأطراف الشمالية للفلوجة، عندما كانت العائلة تحاول الهرب من المدينة اثر تكرر القصف”.
ودفعت الأشتباكات اكثر من 140 ألف شخص من أهالي الأنبار الى الفرار منذ اندلاعها نهاية العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.


***

16 قتيلا بينهم 5 من الشرطة وعشرات الإصابات في التفجير والمسيرات


3 انفجارات تهز القاهرة والجيزة في ذكرى 25 يناير -
القاهرة-عمان – محمود خلوف-(د ب أ):
لقي 16 أشخاص مقتلهم بينهم خمسة من أفراد الشرطة المصرية وعشرات الجرحى في ثلاثة انفجارات في القاهرة والجيزة في مسيرة الإخوان في أنحاء مصر أمس.
فقد استيقظ المصريون مبكراً في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، على أصوات 3 إنفجارات في القاهرة ومحافظة الجيزة المجاورة، تسببت بوفاة 5 أفراد شرطة على الأقل وإصابة العشرات.
ووفق مصادر أمنية ومحلية فإنه خلال ساعات الصباح الأولى وقع انفجار ناجم عن انتحاري في مديرية أمن القاهرة، ما تسبب بوفاة 4 أفراد شرطة وإصابة أكثر من 76 بجراح.
كما توفي عنصر شرطة وأصيب 9 من المارة في انفجار وقع على مدخل محطة مترو أنفاق البحوث الواقعة بين ميدان الدقي وجامعة القاهرة في محافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة المصرية.
وقد أعلنت القوات المسلحة المصرية صباح أمس حالة الاستنفار القصوى لمعاونة الشرطة في تأمين أقسام ومديريات الأمن ووزارة الداخلية، إضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية حول وزارة الدفاع والعديد من المنشآت الحيوية على مستوى كل المحافظات.
وقد عاين وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم يرافقه عدد من مساعديه وكذلك رجال المعمل الجنائي، جثة الانتحاري المشتبه به في تنفيذ تفجير مديرية أمن القاهرة.
وقال مصدر أمني: تم “رصد ملامح هذه الجثة المشتبه بها في ارتكاب هذه الجريمة، وهي تبدو لشاب في الثلاثينات من عمره، وبها آثار لوجود لحية”.
وأوضح أن التحريات الأولية تظهر أن “العمل الإرهابي هذا نفذه شخص انتحاري باستخدام سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة”.
كما تفقد مدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي محيط محطة مترو البحوث في منطقة وقوع الانفجار وسط حالة من التكثيف الأمني، وفي ظل انتشار عدة سيارات أمن مركزي وسيارات إسعاف ومطافئ.
وترافق وجود هذا المسؤول الأمني مع تجمهر المئات من مؤيدي الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، يرددون هتافات ضد الإرهاب، وأخرى مثل “الشعب والجيش إيد واحدة “.
كما أغلقت قوات الأمن المركزي ومصفحات فض الشغب شارع الهرم بالاتجاهين في محافظة الجيزة، عقب الانفجار الذي استهدف صباح أمس محيط قسم شرطة الطالبية.
وقامت هذه القوات بتحويل السيارات من هذا الطريق إلى شارع فيصل الموازي، الذي عانى من اكتظاظ في حركة المرور.
وأعلن مصدر أمني عن أن الانفجار الذي وقع في محيط قسم الطالبية بشارع الهرم لم يتسبب بوقوع أية إصابات، موضحاً أن قوات الشرطة والأمن عززت من جوددها في المنطقة بدعم من آليات القوات المسلحة.
من جهتها أعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم ” أنصار بيت المقدس” عن مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع في محيط مديرية أمن القاهرة.
وقالت الجماعة، في تغريدة لها عبر موقع التدوينات القصيرة، “تويتر”: “تم بحمد الله استهداف مديرية أمن القاهرة، أحد أوكار العمالة والإجرام.. اللهم تقبل أخونا في عليين، وليعلم جيش وشرطة الردة أننا ماضون بدك معاقلكم”، حسب ما ورد في التغريدة.
من جانبه، أدان رئيس الحكومة المصرية د.حازم الببلاوى التفجيرات التي وقعت في القاهرة والجيزة، متقدماً بالعزاء لأسر شهداء حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، وحادث انفجار العبوة الناسفة، بمحيط محطة مترو البحوث، بالدقي، وفق إعلان حكومي مصري.
كما استنكر الشيخ عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، في بيان له على صفحته بـ”فيس بوك” تفجير مديرية أمن القاهرة، واصفاً ما جرى بالعمل الإرهابي الإجرامي الغاشم والجبان الذي يتنافى وأصول الدين الحنيف والشريعة السمحة، ولا يقره عقل ولا منطق سليم، وينم عن حقد دفين، وإصرار على النيل من الوطن.
وشدد شومان على ضرورة “الأخذ على يد منفذي التفجير وتوقيع أقصى عقوبات الحرابة إيلاما وهو الصلب، تشهيرا بالفاعلين وردعا لغيرهم؛ امتثالا لقوله تعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
وأضاف: أن هذا العمل الجبان وأمثاله لن يزيد أبناء مصر الشرفاء إلا إصرارا على تحدي الإرهاب والإرهابيين، وترحم في نهاية بيانه على الضحايا قائلا: “رحمة الله على الضحايا ونحسبهم شهداء عند الله، والدعاء في هذا اليوم العظيم للجرحى بعاجل الشفاء”.
من جهته، وجه وزير الأوقاف المصري د.محمد مختار جمعة، اتهامات مباشرة لحركة حماس في غزة بشأن تورطها في “الإرهاب داخل مصر”.
وقال في تصريح صحفي: إن ما يحدث الآن من تفجيرات هو إفساد واضح في الأرض يحتاج لتعاون الجميع، مشيرا إلى أنه آن الأوان أن يعمل الجميع وبمنتهى القوة لتجفيف منابع الإرهاب.
كماقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وإصيب العشرات في مسيرات أمس التي انطلقت من مختلف محافظات مصر استجابة لدعوة الرئيس المعزول د.محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، تحت شعار مليونيات “جمعة الخلاص”.
وكان أشد الاشتباكات عنفاً في مدينة بني سويف في صعيد مصر التي أعلنت مديرية الصحة فيها عن مقتل 4 أشخاص فيها حتى ساعات عصر أمس خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في أكثر من مكان وبخاصة في حي الأباصيري بالمدينة.
وقالت هذه المصادر أن الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين أسفرت عن مقتل 4 أشخاص آخرهم شاب يدعى أحمد مرتضى علي هريدي، 24 عاما، وهو طالب، وتوفي نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس.
وفي وقت سابق أعلنت مصادر طبية ومحلية عن مقتل الشاب عبد الله نواره 18 سنة خلال الأشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن وجماعة الإخوان المسلمين، بمدينة دمياط الجديدة. وأوضحت مصادر محلية أنه تخلل هذه الأشتباكات إصابة 11 آخرين، واعتقال 12 من جماعة الإخوان. وأوضحت أن المصادمات جرت خلال فض الأمن لمسيرة نظمها عدد من أنصار الرئيس المعزول أمام كلية الدراسات الإسلامية بالحي الأول بمدينة دمياط الجديدة. أما في القاهرة، فتدخلت قوات الأمن وفضت أكثر من مسيرة سواء فيس مدينة نصر أو بمنطقة جسر السويس، أو بمنطقة عين شمس.
وتخلل المصادمات إصابة عدد من أفراد الأمن، حيث أكد شهود عيان قيام مواطنين من أهالي منطقة الحي التاسع بمدينة نصر، بإسعاف أحد الجنود المصابين بطلقات خرطوش بالصدر والرقبة، التي أطلقها صوبه “عناصر الإخوان خلال اشتباكات وقعت بين الطرفين”.
كما أدى عنف الأشتباكات إلى توقف حركة المرور عصر أمس أعلى الكوبري عرابي في حي المهندسين.
وأشعل متظاهرون محتجون على “النظام الحالي” في مصر، وعلى ما يصفونه بـالانقلاب” النار في سيارة ونش تابعة للشرطة أمام مدرسة ابتدائية بشارع عين شمس في العاصمة.
كما ذكرت مصادر إعلامية أن العشرات من أنصار الإخوان أشهروا الأسلحة النارية في مسيرة انطلقت من منطقة المطرية بالقاهرة في تحد لقوات الأمن، وأنهم يحملون أيضاغً الزجاجات الحارقة والألعاب النارية.
كما اندلعت مصادمات عنيفة عصر أمس بين قوات الأمن والشرطة عناصر جماعة في مسيرة انطلقت من منطقة عزبة النخل والمرج خلال سيرها بشارع جسر السويس من جهة نادي الشمس وميدان الألف مسكن.
وقال شهود عيان استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والخرطوش على لفض المسيرة، ما تسبب بحدوث اشتباكات عنيفة استخدم المتظاهرون فيها الزجاجات الحارقة والطوب، ما ادى إلى وقوع إصابات عديدة في المنطقة. وبتزامن مع هذه المسيرات أعلنت قوات الأمن في محافظة الجيزة عن العثور على قنبلة بدائية الصنع بمحيط ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين، وأنه تم إخطار خبراء المفرقعات وتم إبطال مفعولها.
وفي صعيد مصر أيضاً، وقعت اشتباكات عنيفة عقب صلاة الجمعة، في مدينة المنيا وتحديداً أمام مساجد: عمر بن الخطاب، والرحمن، والجمعية الشرعية بمدينة المنيا.
وقالت مصادر إعلامية إن التدخل الأمني لفض هذه المسيرات المنظمة من قبل أنصار الرئيس المعزول جاء عقب ترديد شعارات معادية للجيش والشرطة، وأخرى تهاجم النظام الحالي وتطالب بعودة الرئيس المعزول.
وفي الأسكندرية ثاني أكبر المحافظات المصرية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في محيط مسجد حاتم بمنطقة زيزينيا، بعد تدخل قوى الأمن لفض مسيرة غير مرخصة.
وفي منطقة سيدي بشر في المدينة ذاتها، أطلقت قوات الأمن الغاز لفض اشتباكات بين الأهالي وأنصار الإخوان، بعدما حاولوا تنظيم مسيرة عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات معادية للجيش والشرطة.
كما نظم المئات من أنصار الرئيس المعزول مسيرة بمدينة برج العرب الجديدة غرب الأسكندرية، في إطار ما أسموه “جمعة الخلاص”، وإحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
ووفق شهود عيان، فقد جابت المسيرة الأحياء السكنية بمدينة برج العرب الجديدة، للمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم، وللمطالبة بعودة مرسي للحكم.
وفي شأن متصل، أعلنت مديرية أمن الأسكندرية أنها ألقت القبض على 9 من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان خلال مسيرات لهم، مساء أمس الأول، بدائرتي قسم شرطة باب شرق وثانٍ المنتزه. وذكرت المديرية أن المقبوض عليهم عثر بحوزتهم على 7 زجاجات مولوتوف، وأقنعة غاز وشماريخ، وسيارة تحمل مكبرات صوت لبث الشعارات التحريضية ضد الجيش والشرطة.

***