عريقات يلتقي كيري والفلسطينيون يلوحون بالمؤسسات الدولية
الاســـم:	JER02_ISRAEL-_0123_11-730x514.jpg
المشاهدات: 266
الحجـــم:	66.1 كيلوبايت

اعتبر أن موقف بيريز من يهودية الدولة «مهم» -
رام الله -عمان - نظير فالح: (وكالات )- أعلن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني الدكتور صائب عريقات أمس، أنه سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأسبوع المقبل في واشنطن.
وقال عريقات في حديث إذاعي، إن اللقاء مع كيري يأتي استمرارا لاقتصار مفاوضات السلام على لقاءات فلسطينية وإسرائيلية منفصلة مع الجانب الأمريكي.
وذكر عريقات، أن الجانب الفلسطيني ينتظر موقفا أمريكيا مكتوبا يقدم بشكل رسمي، معتبرا أن ما يؤخر ذلك هو «مشاكل عميقة مع إسرائيل التي ترفض مبدأ حل الدولتين والقانون الدولي».
وكان مصدر فلسطيني مطلع قد قال قبل أيام،أن كيري «أرجأ زيارة كان سيقوم بها إلى المنطقة هذا الأسبوع بسبب خلافات مع إسرائيل» في مفاوضات السلام.
واجتمع كيري قبل يومين في واشنطن مع طاقم التفاوض الإسرائيلي الذي يضم تسيبي ليفني وزيرة العدل، واسحاق مولخو المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال عريقات، إنه سيطرح على كيري «كل الحقائق التي فرضتها إسرائيل علي الأرض بالأرقام وبالمستندات من الاستيطان وإرهاب المستوطنين وتعارض الحديث عن السلام مع هذه الممارسات».
وجدد عريقات التأكيد، على رفض الجانب الفلسطيني تمديد مهلة المفاوضات «ولو لدقيقة واحدة» عند انتهائها في أبريل المقبل «رغم إيماننا العميق بالسلام وجهود كيري»، وفق تعبيره.
وقال بهذا الصدد، «هناك حكومة إسرائيلية تدمر السلام وتريد من كيري عدم العودة» إلى المنطقة لمتابعة المفاوضات.
وأشار إلى أن إسرائيل أقرت منذ استئناف المفاوضات في يوليو الماضي 10 آلاف وحدة استيطانية، إضافة إلى هدم أكثر 219 منزلا، وقتل 37 فلسطينيا.
ورأى أن الممارسات الإسرائيلية «تستوجب تدخلا دوليا ليس على صعيد الإدانة والاستنكار فحسب، بل بمحاسبة إسرائيل لأنه لا يعقل أن يبقى هذا الصمت الأمريكي في ظل جهود كيري».
واعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس ان موقف الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز من ان الاعتراف باسرائيل ك» دولة يهويدية غير ضروري»، امر «مهم».
وقال عريقات لوكالة فرانس برس تعقيبا على تصريحات بيريز ان «موقف بيريز مهم ويدلل ويؤكد ان طرح الاعتراف بالدولة اليهودية ليس من قضايا الحل النهائي».
وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اعتبر مؤخرا في محادثات خاصة ان اصرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على الاعتراف باسرائيل «كدولة يهودية» هو امر «غير ضروري» وقد يؤدي الى «افشال المفاوضات مع الفلسطينيين».


***

عباس يطالب بوتين بدور أكبر لروسيا في عملية السلام
الاســـم:	738064-01-08-730x514.jpg
المشاهدات: 320
الحجـــم:	55.4 كيلوبايت

موسكو -وفا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، «يجب أن يكون لروسيا دور أساسي في عملية السلام بالشرق الأوسط لأسباب كثيرة، منها أن روسيا دولة عظمى وصديقة لها مصالحها ودورها في المنطقة».
وهنأ الرئيس عباس نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لدى لقائهما في مقر الاخير «نوفو أوجاريوفو» بضواحي العاصمة الروسية، بنجاحات موسكو على الساحة الدولية، معربا عن أمله بأن تلعب روسيا دورا مركزيا في التسوية في الشرق الأوسط.
وأشاد بدور روسيا في مؤتمري «جنيف 1» و«جنيف 2» حول سوريا وتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا وكذلك الملف النووي الإيراني.
وأطلع الرئيس عباس، نظيره الروسي على الأوضاع في المنطقة، وآخر تطورات العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما بحثا تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
من جانبه، دعا بوتين، الرئيس عباس إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات بين روسيا وفلسطين تقوم على أساس تاريخي متين.
وبعد اجتماع الرئيسين عباس وبوتين، انضم الوفد الفلسطيني إليهما على غداء عمل.

***

الإبراهيمي يلتقي ممثلي الحكومة والمعارضة استعدادا لبدء التفاوض اليوم
الاســـم:	739378-01-08-730x507.jpg
المشاهدات: 286
الحجـــم:	51.8 كيلوبايت


1400 قتيل في مواجهات الجماعات المسلحة بسوريا -
جنيف(أ ف ب) -التقي الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الخميس مسؤولين ومعارضين لاقناعهم بالتفاوض المباشر اعتبارا من امس في جنيف بعد افتتاح مؤتمر السلام في اجواء من التوتر في مونترو امس الاول.
وكان المؤتمر انهى اعماله الافتتاحية مساء امس الاول من دون ان يتحقق في الظاهر اي تقدم على صعيد ردم الهوة بين وفدي النظام والمعارضة اللذين التقيا للمرة الاولى منذ بدء النزاع في سوريا قبل 34 شهرا. الا ان الوفدين بادارة من الابراهيمي، سيدخلان في صلب الموضوع اليوم في جنيف التي تنتقل اليها الوفود المشاركة لبدء مرحلة البحث عن حل للازمة.
وحذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من ان المفاوضات «لن تكون سهلة او سريعة».
ولم يتضح بعد اذا كان الوفدان سيجلسان الى الطاولة نفسها في جنيف، او ما اذا كانت الامم المتحدة، راعية المؤتمر الذي اطلق بمبادرة روسية أمريكية، ستتولى نقل مقترحات كل طرف الى الآخر.
واعلن الابراهيمي امس انه التقى الطرفين لبحث المرحلة المقبلة.
واعتبر عضو وفد المعارضة هادي البحرة امس ان المؤتمر الذي انعقد في مونترو «صب في صالح المعارضة» و«أظهر بلطجية» النظام.
وقال لوكالة فرانس برس ان «المؤتمر الذي انعقد كان بالتأكيد لصالحنا. وصلتنا اصداء ان التأييد في الداخل السوري كان ممتازا. للمرة الاولى نشعر بمثل هذا الالتفاف حول الائتلاف».
اضاف «النظام عاد الى الاسطوانة القديمة نفسها. الدبلوماسية اثبتت انها ليست دبلوماسية، بل استخدمت اسلوب مبدأ البلطجية».
وانتقد الائتلاف في بيان امس «استمرار نظام الأسد بحملات القتل والقصف والإجرام بالتوازي مع التمسك بالسلطة، ورفض الرضوخ لمطالب الشعب السوري في الرحيل وتسليم السلطات لهيئة انتقالية كاملة الصلاحيات».
واعتبر ان ذلك يؤكد «إصراره على إفشال جميع مبادرات الحل السياسي».
ووجهت صحف سورية انتقادات الى المعارضة والدول الداعمة لها.
وقالت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم ان جلسات الافتتاح اظهرت «محاولة أعداء الدولة الوطنية السورية والشعب السوري، وعلى رأسهم الرباعي الأمريكي الفرنسي السعودي التركي، فرض رؤية محددة» تقوم على «تنفيذ بند الحكومة الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة».
اما صحيفة «الثورة» الحكومية فرأت ان المؤتمر فضح «مساحة المنافقين فيه، وهم يتدافعون خلف أكاذيبهم التي كشفت الزيف وأماطت اللثام عن الإرهابيين بهوياتهم الحقيقية، وهم ينطقون باسم الإرهاب، يحاضرون عن العدالة وحقوق الانسان».
ويشكل دور الرئيس بشار الاسد نقطة الخلاف الابرز بين النظام والمعارضة. ففي حين تصر المعارضة وداعموها على ضرورة تمخض جنيف-2 عن حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لا دور للأسد فيها، ترفض دمشق هذا الموضوع اطلاقا، معتبرة ان الاسد والنظام «خطان احمران».
وفي ظل هذا الانقسام الحاد، يرجح ان يتم البحث في خطوات تخفف من معاناة ملايين السوريين جراء اعمال العنف المستمرة في مناطقهم.
وكان الابراهيمي اعلن في تصريحات الاربعاء وجود «اشارات» الى استعداد الوفدين للبحث في توفير ممرات انسانية واتفاقات وقف اطلاق نار في مناطق محددة لا سيما حلب (شمال)، اضافة الى تبادل المعتقلين.
وكان عضو في الوفد الروسي قال ان المفاوضات قد تستمر ما بين سبعة وعشرة ايام، بمشاركة مسؤولين اممين واعضاء في الوفدين السوريين.


***

مصر تستنفر مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير
الاســـم:	GHA054_EGYPT-HUMANRIGHTS-_0123_11-730x495.jpg
المشاهدات: 287
الحجـــم:	57.0 كيلوبايت

التركيز على التحضير للاستحقاقين الرئاسي والبرلماني -
القاهرة- عمان -محمود خلوف-(وكالات) -
انتقدت مصر أمس التقرير الأخير الصادر من منظمة العفو الدولية الذي يناقش الوضع الداخلي في مصر، وصدر لمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير واعتبرته بأنه غير دقيق. فقد قال أمس مصدر أمني: إن شرطة النقل والمواصلات أعلنت حالة الطوارئ في محطات السكك الحديدية، ومترو الأنفاق، ابتداء من أمس، تزامنا مع ذكرى 25 يناير، مع تكثيف الوجود والإجراءات الأمنية بالمحطات وبالأخص الرئيسية منها”.
وأوضح أن:هناك تعليمات لقيادات شرطة السكة الحديد، والمترو بالوجود والانتشار داخل المحطات خاصة الأكثر حيوية، والقيام بجولات لمتابعة الحالة الأمنية، ورصد أية محاولة للخروج عن القانون أو تهديد أرواح الركاب”.
كما نقل الموقع الإلكتروني لحزب الوفد عن مصادر مطلعة بالسكة الحديد قولها:”أن جهات أمنية طلبت إيقاف حركة القطارات القادمة من الوجه القبلي من محطتي أسيوط والمنيا، وذلك بعد ورود معلومات تفيد عزم جماعة الإخوان المسلمين حشد أعضائها من المحافظات إلى القاهرة في القطارات، حيث اكتشفت هذه الجهات أن نسبة إشغالات القطارات البالغة نحو 15 قطاراً 100%، أي نحو 20 ألف راكب، رغم أن نسبة الإشغال المعتادة 70%”.
وقال المصدر: إن الهيئة قررت الإبقاء على تشغيل القطارات المتجهة من القاهرة إلى محافظات الوجه القبلي دون تغيير، مع استمرار توقف القطارات القادمة من الوجه القبلي للقاهرة لما بعد الانتهاء من احتفالات الذكرى الثالثة لــ25 يناير.
من جانبها، بررت هيئة السكة الحديد، في بيان صحفي سبب التوقف بقولها: إنه يعود لوجود أعطال فنية في الاتجاه القادم من الصعيد بعد محطة المنيا، وأن هذه الأعطال تتطلب علاجاً عاجلاً حرصاً على حياة الركاب الذين اعتذرت لهم الهيئة، وطلبت منهم استعادة ثمن التذاكر من أقرب منفذ للبيع، ولم يحدد البيان موعدا محدداً لعودة القطارات.
من جهتها، أعلنت وزارة النقل المصرية أمس، رفع درجة الاستعداد القصوى، في مترو الأنفاق والسكة الحديد، بالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات، استعدادا لاحتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

***