(التعرض للغاز المسيل للدموع)

وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الغاز المسيل للدموع

أقلهم تأثيرًا هو غاز الـ C.n فهو ذو تأثير مؤقت، كما أنه يتلاشى
سريعًا في الهواء، ويليه في القوة غاز الـ C.s، حيث إنه أكثر
فاعلية وسمّية عن غاز الـ C.n، كما أنه ضار بالبيئة، أما
أكثرهم قوة فهو غاز الـd.m، وقد تم إيقاف استخدامه دوليًّا
منذ عام 1956م، حيث إن تأثيره على المعدة ينتج عنه قيء
مستمر يودي بحياة المصاب.

ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز من الألومونيوم، ويكون
به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك
الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها
فيخرج الغاز من تلك الثقوب.

ولعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:

يجب أولاً إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز،
مع مراعاة عدم دلك العين أو الأماكن المصابة، كما
يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء.

يجب خلع الملابس الملوثة بالغاز، ويعرض الجزء
المصاب بالغاز للمياه الجارية.

ثم يتم عمل محلول مخفف بنسبة 75% مضافًا إليه 25
% حمض بوريك + كربونات صوديوم،
ويتم معالجة الأجزاء المصابة به.