مُقدمة طللية

حزن عميق , كآبة حياة
تضارب كلمات , تشتت حروف
تثور العروق , تبكي العيون
مشاهد مأساوية , ظالم ومظلوم
قلوب هائمه , عقول متوجسه
دفتر ممُزق , قلم محطم
أي درب ستسلك ,
أي روح ستفقد ,
بأي فكر ستؤمن ؟؟؟؟


القلم والتابعين له بإحسان

القلم تواصل معرفي , إمسك به حيث يكمن الصلاح , وتركه في مواضع الضعف التي يتحكم بها
الشيطان , يتحكم به الإنسان حتى يوصل فكرا ومعرفتا , ما يسطر من كلمات , هي نتاج توجه فكري
آمن به الكاتب , هنالك من العلم ما يمكننا الإطلاع عليه كمعرفة , وتركه في دائرة البعد الإيماني ,
ولن تكتمل حلقت القلم إلا بوجود قارئ يعترف بذلك القلم , الجمهور مُتفرج وعلى الكاتب أن يعرف
متى يبتسم له , ومتى يكشر أنياب الوفاء له , ومتى يُمثل دور الميت في ذلك المسرح .....

للكُتاب

جهز حبل مشنقتك قبل ان تشنق
إذا عرفة قصة البقاء فعلم أنك في مقبرة أحياء
قد يضحك المتالم ، حتى تضل الابتسامة في وجوه الاخرين
قدم خيرك على شرك دوما
كن مبتسما في الحياة
إصنع الأمل لهم
غني لهم حروف الوفاء
إسكب لهم كأس التضحية

خُلاصة

احضنوا أقلامكم , بنور الإيمان , وضئوها بماء القداسة , إجعلوها عبرة
لمعتبر ,ونصيحة لمنتفع , سوروها بالخير , إرشدوها للصلاح , ابقوها
في كنف الطاعة ...