يا أيٌها القَمَرٌ المُنِير
اُنقُل خِلّي السَلام
بَلّغهُ عمّا قَد جَرَى
مذُ غَابَ عَني قَبل عَام
القَلبُ أضحَى مُتعَباً
والعَينُ تَأبى أن تَنَام
ما زِلتُ أبكِي فَقْدَهُ
ويَلومُنِي كُلُ الأَنَام
يَكفِي بِأنَ حَدِيثَهُ
يَروي فُؤادِي كَالغَمَام
وأنَا بِفَقد وِصَالِةِ
كَالقَوسِ إن فَقدَ السِهَام
لَكِنْ سَأحفَظُ عَهْدَهُ
حَتى وإنْ نَسِيَ الغَرَام