آنَآ رآح أبدأ بـ إعجآز علمي :

يقول الله في كتابهِ العزيز في الآية (3) من سورة المائدة :

« حُرِّمَتْ عَلَيكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيْرِ »

الله تعالى عندما حرَّم علينا تناول لحم الخنزير أخبرنا بأنَّه رجس (أي نجس) ومضر ونتن، وهذا شيء دائم في الخنزير لا ينفصل عنه أبدًا.
وقد أثبتت دراسات علميَّة وأبحاث صحَّة ذلك، فهو بعكس الأبقار والإبل وغيرها تتغذى على العشب بينما هو يتغذّى على الجِّيَف والفئران ، بالإضافة إلى أنَّهُ يحتفظ بكميّة كبيرة من حمض البوليك في أنسجته، وأعتقد أنَّهُ يتخلص من 2% فقط من هذا الحمض والباقي يحتفظ به في جسده، بعكس الحيوانات الأخرى كالأبقار فإنها تتخلص من كميات كبيرة من هذا الحمض لذا يكون لحمها طيّب طاهر.

ولا ننسى أن الخنزير يأكل فضلاته أيضًا هذا يؤدي لتراكم وزيادة في حمض البوليك في جسمه وهذا يضر بصحة الإنسان.
الخنزير يحتوي على 50% من لحمه دهنيَّات، منها 30% دهون مشبَّعة لا يستطيع الإنسان هضمها، بينما الأبقار تحوي على نسبة 6% من الدهون وهي سهلة الهضم وكذلك الأغنام بنسبة 17%.
كما أنَّ لحم الخنزير يحوي على كميات عالية جدًّا من هرمونات النمو وأعتقد أن هذه الهرمونات تتسبب في بعض من أنواع السرطانات، وأيضًا لحمه يحتوي على كميات كبيرة من الكبريت ومسببات الحساسية وأكزيما الجلد.
كذلك فإن نسبة الكوليسترول في لحم الخنزير عالية جدًّا فتزيد من معدلها الطبيعي في جسم الإنسان فيترسب فيها وهكذا قد تتصلب الشرايين ويرتفع ضغط الدم وهي من أسباب حدوث الذبحة القلبية.

* هذا يدل على نجاسة لحم الخنزير وأضراره كما بيَّن عز وجل في كتابه العزيز .