عواصم-وكالات تتعدد الفوائد الصحية والغذائية للجزر، والأطفال هم أكثر الأشخاص حاجةً إلى التزود بالعناصر الغذائية كافةً، وسنسلط الضوء في هذا المقال على أهمية إدخال الجزر إلى وجبات الأطفال، فهو غني بفيتامين A في الجسم، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز نظر الطفل، بالإضافة إلى غناه بالفيتامين B6 الذي يلعب دوراً مهماً في عملية التمثيل البروتينية داخل الجسم، ويحفظ التوازن الغذائي داخل الأنسجة، خصوصاً الكبد والجلد والجهاز العصبي المركزي، كما يتوفر فيه فيتامين C الذي يساعد على بناء الأنسجة المسؤولة عن تسريع عملية التئام الجروح. لذا قدمي الجزر لطفلكِ تدريجياً، وذلك بالبدء بإعطاء الطفل مقدار ملعقة صغيرة من الجزر المسلوق والمهروس أولاً لاكتشاف مدى تقبله للطعم، ثم تتم زيادة الكمية تدريجياً، كما يفضل إعداد الجزر الطازج بتقطيعه وسلقه ثم هرسه وتقديمه للطفل كي يتم هضمه بسهولة، وأيضاً للاستفادة من منافعه التي لا تتوفر في الأطعمة المعلبة، ويُمكنكِ تقديم الجزر لطفلكِ نيئاً في عمر السنة ليستخدمه كوسيلة للضغط على لثته في مرحلة التسنين، بعد ذلك تستطيعين اعتماد الجزر كوجبة سناك مهمة للأطفال الأكبر سناً من عمر السنتين وما فوق، حيث يمكنهم تناوله نيئاً. ملاحظات حول تقديم الجزر للأطفال: يجب الحرص على عدم تقشير الجزر في جميع طرق طبخه وذلك لأن كثيراً من المواد الغذائية تتركز في القشرة، إذا كان الجزر غير طازج جداً فيفضل تقطيعه إلى دوائر قبل طبخه، الجزر النيئ أسرع وأسهل هضماً من الجزر المطبوخ خلافاً لما يعتقده الكثيرون من الناس.