آلبَآرت آلخَآمِس
• ضِمِّنِيے بِآلحِضن عَنْ بَرد [ آلشِّتَآء • وَدَفِّنِيے لآ صَآرت آلدِّنيَآ [ جَلِيدٌ ! •
عبد الله كآن جآلس يذآكر .... وسمع دقآت الباب ..
عبد الله (يطالع الباب): تفضل ! (وابتسم لما شاف إللي عند الباب): هلا بـ ﺄمول . .
أمل (تبتسم ودخلت وجلست جنبه): كيف المذاڪرة عبودي ؟
عبد الله : تماااااام وأنتي كيفك مع دراستك ؟!
أمل : يلا شد حيلك بس دير بالك لا ينقطع ، ودراستي بعد مثلك تمام .
عبد الله (يعدل جلسته): احم ليش حضرتك في غرفتي ؟
أمل (ترفع حاجب): آمممم ولا شيء بس حبيت أشوف أخوي حبيبي وأتطمن عليه (وقامت): يلا باي
عبد الله (ابتسم): على وين ؟ كنت أمزح ..
أمل (تبادله الابتسامة): لا عبود أفا عليك أنا مُب زعلانة بس مشغولة .

أمـل : أخت عبد الله ، عمرها 23 سنة ، طويلة شوي ، بيضاء وشعرها أسود وعيونها سوداء ، طيوبة وحنونة وتقدر تأثر على إلليے حۈڷهآ بسهولة . . !


في الإمارات :
فِ بيت أبو طلال ...
ميهاف كانت بغرفتها وتسمع أغنيَّة (Jojo) إللي اسمها (too little too late) ، توها مخلصة متروشة وفاتحة شعرها وكان شكلها كيوت وحلو ..
سمعت صوت دقآت الباب . .
ميهاف : منوۿ عند آلبآب ؟
......... : هذي آنآ يآسمينو . .
ميهآف (رآحت تفتح الباب ومبسوطة): يآسمين bienvenir حبيبتي . . حيّآج تفضلي !
يآسمين (وهي تحضن ميهآف): وينـگ آلدبَّۿ من زمآن مآ شفنآج ؟
ميهآف (تبعد يآسمين): بسج خنقتيني , وُدبَّۿ ﺂنتي وُيآ رآسج يا رشيقۿ . .
يآسمين (دفت ميهاف ع السرير): ۿۿۿۿہ مآلتَ ‘
ميهآف (بفضول): ﺂححم ’ ليش الأخت مشرفتنا البيت اليوم لآ يڪون عشآن . . . . .
يآسمين (رمت مخدَّۿ عَ وَجۿ ميهآف وسكتتهآ): ألحين بدل مآ ترحبين فيني هذآ ڪلآمگ ! وبعدين أنآ جيت عندڪم لأن آلڪل تحت جآي أنا وفيصل ورهف وآلبسَّآت وفراس وفهد ومآمآ وبآبآ ويآرآ ..
ميهآف (قآمت ووقفت عـ السرير): آحلفي !
ياسمين : وآللۿ يآ الخبلۿ . .
ميهآف : أقول يآسمينُو !
يآسمين : que !
ميهآف (آبتسمت): يلآ برَّع يا معفنۿ ﺂبى أبدل هدوميے وأنزل ..
ياسمين (مسڪت مخدَّۿ ثآنيَۿ وجلست تڪفخ فيۿﺂﺂ): *<3~
►◄►◄►◄◊►◄►◄►◄
نوَّآف وعُمر ومَلآگ وأريَآف طلعُوﺂ وُتمشَّوآ وعآشوَآ آلفلَّۿ . .
طبعًا ملآگ ڪـﺂنت وآيد متفشلة من آلموقف إلليے صآر لهآ مع نوَّآف ومستحيَۿ تطالع فيسَۿ ونوّاف طول الوقت يطآلعها ويحسبها زعلآنَۿ منۿ ومن دآخل يحترق بعد الشيء إللي عَرفۿ عَن رآشد . . وعُمر وأريآف قلوبهُم بدت تميل لبعض ..
ومرّ اليوم عآدي مع آلڪل وگـڷ وﺂححد فيهم ينتظـر يوم جديد وڪل وآحد يحمل ف قلبۿ قطرآت أمل فِ إنَّه يحقق إللي يبيۿ
نوآف على أمۘـل إنَّۿ رآح يقدر يفوز بـ’ مَلآك ويخليهَآ تِحبَّۿ وحدۿ
ملآگ فِ زحمة مَشآعـر مو عآرفۿ گيف تتصرَّف بس هي على أمـل إنهآ رآح تختآر آلصَّح والشيء المناسب لهَآ
عُمر يحسّ بدقآت قلبۿ تزيد لمَّا يڪـون مع أريآف لأنهآ الوحيدَۿ إللي أثرت فيۿ وهو على أمل إنۿ يفهم حقيقة مشآعرۿ
أريَآف ڪلمآ حطت إيدهآ على قلبهَآ تشوف صورتَۿ قدآمهَآ ’ عُمر ‘ إللي ڪآن ملوّن حيآتهآ من صغر سنهَـآ
محمَّد گڷ يوم يجي يغمّض عيونَۿ فيۿ يبي ينَآم يتخيَّل الأُنثى إللي جننت قلبۿ وفجأة آختفت تحت آلترآب وخلتۿ وحيدٌ
راشدٌ هَمَّۿ ﺂڷوحيد إنَّۿ يحصل على مَلاک ، يعرف إنهآ مُب لۿ بَس فيے عندۿ ﺂمـل إنهـآ تحبَّۿ
ميهَآف تستعد لـ’ﺂلسَّفر وتحقيق أول حلم لهَآ وقلبهَآ متعلق بـ إنسَآن جرحهَآ من قبل ’ فـرآسٌ ‘
فرآسٌ يسوي نفسۿ عديم إِحسآس بس هو آڪثر شخص يلوم نفسَۿ ع غلطَۿ آرتكبهآ مع ميهآف وُبعدَۿ مُب فآهم السبب
طلآل وُيآسمين حُبهُم ڪـل يُوم يزيد وآللحظَۿ إللي رآح تجمعهُم قرِّبت وآيد
وُڪلهُم أحآسيسهُم متفآوتَۿ بين حُبّ وفرَح وحُزن ولهفَۿ !
. . . . لحظَۿ
فِيے إنسآن يتألَّم ﺂڪثر ، الإِنسآنَ إللي خلينَآۿ بدُون آسم ’ رآح أقول لڪم آسمَۿ . . * [ مَروآن ’ !
هذآ آلإنسَآﺂن ڪل هَمَّۿ وفِڪرَۿ ۈيَّآ مَلآگ . . يَآ تُرى شو قصتۿ وليش يتألم هَآلڪثر گلمَآ شآفهَآ . .
لأنَّۿ يحبهَآ ولأ لـ سبب ثآنيِ . . !
. . . . . . . . . . . . . . . . * [ وبـ هآلطريقَۿ آلوقت يمُمُمُر وآحدَآث ڪثيرَۿ بآنتظآرهُم ‘

في الإمآرآت :
آلسآعة 10:45 صبآحًآ . .
طلع فرآس من بيتهم وڪٱن فِ بآلۿ إنَّۿ يروح لـ بيت عَمَّۿ يبى يڪڷم ميهَآف وهمَّۿ يشوفهَآ قبل لآ تروح حتَّى لو مَآ قدر يڪلمهَٱ وحآط فِ بآلۿ ﺂنّۿ ’ مُب شَرط تقول لـ إللي تِحبَّۿ عَن إلليے ف قلبگ لأنَّۿ إذآ ڪآﺂن يبآدلگ نفس آلشّعُور رآح يفهمگ من نظرﺂت عُيونگ لأنّ آلعِين مِرءَاة القلپ ‘ . . ! * [ فرآسَ وآثق من شيءٌ وآحد وهُو إنۿ يحب ميهآف موتَ وهي يمگن تحبَّۿ !
الأغنيَة إلليے ممکن تُوصف فرآس فِ هآلحَآلۿ ’ آغنيَّة * [ عيَّآر لـ’ صلآح آلزِّدجآلي . . ‘

وُش صَآر وُش إللي غيَّرنِي مَآ عدت أعرِفني طَبِّيت فِ آلمَطب
عيَّآر كَآنوُآ يسمُّوني كِلهُم يعرفوني مَآلي آنَآ وُالحُبّ
مَآ دآر فِي بآلي آلخآلِي أتعَلَّق بغَآلي وُآضيعَ آنَآ فِي آلدّرب
وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

قآلوُآ غيَّر في هندَآمَهُ وآلليل مَآ ينَآمَهُ متعَذّب وُمَحرُوم
وأقوُل أنَآ مآ هُو آنَآ منْ بَعدِ يآ دآنَة صرت آسمعَ أُم كَلثوُم
مَعقُول من زَهرَةِ الفلِّ متغيّرن كلِّي وُالأمس مَآ هُو اليُوم
وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

حبِّيت لآ تسألونِي ليش يمكِن عَقل آوْ طِيش وآلحآلة هي حَآلة
سَوِّيت فِي نَفسي آلقِصَّة مآ فآدَت آلقرصَة وُغنِّيت مَوَّآلَهُ
يَآ لِيت تِنفعني كِلمَة لوْ مَآ كنت آحِبَه هُو مَآلِي آنَآ وُمَآلَهُ
وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

وُصَل لـ عند آلبيت ودَقّ آلبآب بصعوبَۿ . .
فتحت لۿ ﺂلشّغآلۿ ﺂلبآب وُدخل * [ وُشآف إللي قلبَۿ يبيهَآ وآقفۿ تڪلّم آبو طلآل !
ودخل وُسلَّم على عَمَّۿ . . وآستَآذنَۿ ﺂبو طلآل عشآن يروح ينآدي رآشد وطلآل من فوق ويستعجلهُم . .
وبقى معهَآ ويحس بآشيآء غريبَۿ وُميهَآف تطآلعَۿ يقرپ منهَآ وُخآيفَۿ ومستَغربَة سُڪوَتَۿ ، فحبَّت تڪسر حآجز آلصّمت
ميهآف (تطَآلعَۿ بخوف وترجف): خير فِرآس فيگ شيءٌ ؟
فرآس (آبتسَم وفضَّل يستمر بآلصمت وقرّب منهَآ) : . . . . . . . . . . .
ميهَآف (رجعَت عَـ ورآ): فِرآسٌ ! [ شنوُ فيگ بلآگ سآكت ﺂتڪلَّم وُيَّآﺂگ آنَآ . .
فرآس (آنتبَۿ لـ نفسَۿ بس فِ نفس آلوقت كآن فرحآن من قربَه لهَآ): هَآه . . ! آسف بَس شردت شوي
ميهَآف (آبتسمت لۿ): فرآس ترى آنت من آمس وحَآلگ هُب طبيعي . . بلآگ جيۿ ؟
فرآس (حط إيدَۿ عَ قلبَۿ وف نَفسَه يقوُل : معقوُل مب حآسَۿ بإللي شآيلۿ لهآ قلبي !): آممممم وُلآ شيء
ميهَآف (عقدت حوآجبهَآ): لآ هذآ مُب فرآس إلليے آعرفَۿ لو آنت مثل مَآ آنتَ مَآ ڪٱن هذآ ردک . .
فرآس (ﺂبتسم وآخفت آبتسآمَته شغلَۿ تذكرهَآ وبحزن يكلمهَآ): ميهَآف . . آنت سآمحتيني عَ إلليے صَآر ؟
ميهَآف (آبتسمت بحزن): فرآس آحنَآ أولآد آليوم آنَآ نسيت إللي صَآر وُخلآص آنت بعد آنسى آلمَآضي ، أنآ سامحتک وقلت لگ هآلشَيء مليون مَرَّة
فرآس (يبآدلهَآ الابتسامة بنفس آلشعور): بَس ! . .
ميهَآف (تقآطعه): لآ بس ولآ شَيء . . فروس أنَآ مآ يهمني إللي قلتَۿ من قبل ، أنآ خلآص سآمحتک والأهم إنگ تعلمت درس ومآ رآح تڪرر إللي صآر ..
فرآس (فرحَآن حيل وقرب لهَآ وبهمس): ميهَآف أنَآ
ميهَآف (تسمع لهُ بـ’ كل حوآسّهآ): آنت شنو ؟
رآشد (ينزل من آلدرج): لآ لآ فروس منورنَآ آهنيه . . مآ أصدّق ! مَرحبآ ملآيين وُلآ يسدَّن فِي ذِمتيَه
فرآس (آنتبه لحآله وبعد عن ميهَآف ورآح لرآشد يسلم عليه): آسڪت لوعتني . . مآ تبآني برد بيتنآ يآخي . .
رآشد (يضحگ) : لآ لآ اللۿ يخليك بنتحر لو تتركنِي
فرآس (بكبريآء وغرور): طبعًآ (وبمزح) : تعرف آليوم إللي أنت بتنتحر فيۿ أنآ بسوي حفلۿ وُيَّآ رآسک آلمعفِّن . . !
رآشد (آلتفت على ميهَآف وبدلع): ميهَآفو آهون عليجّ تسمعين ڪلآم هآلدفش وتسڪتين . .
ميهَآف (هزّت رآسهَآ وتضحك عليهُم وفيهَآ فضول تبى تعرف إللي كآنَ فرآس وُدّه يقوله ورآحت فوق عنهُم) : .....
رآشد (فتَح عينَۿ): طَآلع آلنَّذلَۿ سَوت لِي طَآفّ من آلخَآطِر ولآ رمّستني حتَّى !
فرآس (بآبتسآمَة جنَآنّ): ههههه تِستآهَل آنت . .
وُجلسوآ يسولفُونَ وُيدردِشوُن بس عُقولهُم مُب مَعآهُم [ رآشِد يفَڪّر فِ مَلآگ وُفِرآس فِ ميَهآف ! *


في عُمَآن :
فِ بيت آبوُ عُمَر . .
ڪٱنوُآ أُم عُمَر وُأبو عُمَر جآلسِين يسُولفُون وُمعهُم عُمَر . .
وُفجأَة أم عُمَر تِذكِّرت شَيء . .
أُم عُمَر (وُهِي تتذَڪَّر): تِصَدقون خآيفَۿ على بنَيتِي مَلآگ !
أبو عُمَر (بقلَق): خِير شو فِيهَآ مَلآگ ؟
عُمَر (يتنبَّأ بسَبب خُوف أُمَّه): آممممم آڪيد أمِّي آلعزيزَة شآفت مَلآگ بآلحلم آمس !
أُم عُمَر (بخوف على مَلآگ): صح يآ وليدي آمسَ شفتَ مَلآگ بنومي ڪآنت فرحَآنَة وُتضحَگ وُفجأة آختفت مِن مڪآنهَآ وصرتَ آشوف ولَد يشبَۿ مَلآگ فِ ڪل شَيءٌ وُزعلآن وآيد وحزين وتعبآن وقآم ينآديني أنَآ محتَآجگ لا تخليني وقمت من نومِي وأنَآ آتعوَّذ من الشِّيطَآن . .
أبُو عُمَر (بخوُف وفزَع): قِلتِي وَآحد يشبَۿ مَلآک ؟
أم عُمَر (بآستغرآب): آيوآ ووايدّ بعَـد ’
أبو عُمَر (حس قلبَۿ رﺂح يُوقَف وآلدّنيَآ قآمت تدُور فيۿ وصآر يتلعثَم): آ . . آلل . . آلله يسـ . . ـتـر . .
عُمَر (استَغرب من ردَّة فعل أبوه): أُبُوي آنتَ فيگ شَيء ؟
أُم عُمَر (خآيفَۿ) : عبدَ الله . . أنتَ بخير . . علآمك تغيّرت فجأَة ؟
أبو عُمر (فِ نَفسَۿ : بَس لو تعرفون الحقيقَۿ !): وَدُّوني فوق أبى أرتَآح . .
عُمَر وُأمَّه سآعدوآ أبو عُمَر يصعد لغرفتَه وُيرتَآح . .
شُو قصِّتَۿ ﺂبو عُمَر وُليش قآم يتلعثَم ويحس بآلخُوف !
رآح نعرف هآلشَّيء من الأَحدَآثّ . .
عِند حنِينٌ وُعبد آلعَزيز . .
عبد العَزيز يصحِّي حَنين من النّوم . .
عبد العزيز (يبتِسم لشَكل حَنِين وُهي نآيمَۿ): آحم حنينَ . . (ويضرب خدودهَآ بـ ’ شويش): حنين !
حَنين (تفتح عينهَآ بصعوبَۿ): عبد العَزيز ! (وجلست بسرعَة ومرعوبَة): أنت ليش مُو بآلدّوآم ؟
عبد العزيز (آبتِسم): أخذت إجآزَة لعيون زوجتِي
حَنِين (آستَحت وآستغربت أوّل مَرَّه يقول لهَآ زوجتِي): . . . . . . . . . .
عبد العَزيز (ابتسَم لبرآءتهَآ): شوفي حَنين أنَآ أعرف إني وَآيد ظلمتِج مَعِي وأذِيتِج وعآقبتجّ لذنب مآلك عَلآقَۿ فيۿ أسَاسًا ، وأعرف إنِّك مِستَغربَۿ وُتقولينَ فِ نَفسِگ هذآ وش فِيۿ تِغيَّر ، إللي مثلك يَآ حنين يستحق إنَّه يعِيش مَبسوط ويتهنَّى ، لو كَآنتَ وحدَۿ ثآنِيَۿ فِ مكَآنِج مآ كآنت تِحمِّلت ، (ويطآلعَ عُيونهَآ): أنَآ طلبتِگ تسآمحينِي !
حنِين (ابتَسمَت والدّنيآ مُب شآيلتهَآ من آلفرحَۿ): أنَآ مسآمَحتِگ ، وأعرِف إنّ إللي صَآر مُو ذنبِك ، تعرف يُوم إني عَرفت إنّ أهلِك أجبروگ تتِزوجنِي صِرت مَآ ألومِک عَلى تَصرفآتِک معِي ، شعُور صَعب إنّ أحَد يجبرِگ على شَيء مَآ تبيه وتنظلم
عبد العزيز (حط إصبعَه السّبآبَۿ على شفآيفهَآ ومسك إيدهَآ): آشششش * [ لآ تكَملين حنُّو أنَآ آحْمِد آلله لأنَّ أهلي زوجوكِ إيَّآنِي ، تعلمت منک وآيد أشيَآء ، أنآ ودي ننسى إللي رَآح ، حنين أنَآ لمَّآ شفتِك تطيحين قدَّآم عيونِي حسِّيت إني رآح أمُوت ومَآ عرفت كيف أتِصَرَّف وآكتِشفت وقتهَآ إنِّي (وآبتسم وقرب منهَآ وهمسَ فِ أذونهَآ): * [ آحِپِّـِـِـِـِگّ !
حنين (مصدُومَة): شو قِلت ؟
عبد آلعَزيز (يضمّ حنين لصَدرَه): قلت إِنِّي آحِبِّك وأَمُوت فِيكَ . .
حنِين (تبكِي حِيل ، وفِ نفسَهَآ : وُآخيرًا): وُآنَآ بَعد آحِـبِّــگ < كَآنِّي مصَّختهَآ !
حَنِيْنٌ وُعَبْد آلعَزِيزّ مِن هآللحظَة تِغيِّرَت حيآتهُم . .
وعزّوز وعَد حنُّو إنَّه رآح يسعِدهَآ ويعوضهَآ عن كل إللي رآحَ وهِي وَعدتَه إنَّهآ رآح تبقى مَعه لآخر نفس تلفظَه . . ’
وطبعًآ قرروآ يسآفرون آسبآنيَآ وبآلتحدِيد لـ مَدريدّ . . ويقعدُون شَهر ويمڪِن آڪثر > يَآيّ شهَر عَسڷ !

آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنـي
وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
مَـآإ آظـِنّ شَيء حَبيبِي عنِّـك يِغنِينــي
كِـل يـوُم يكبَر فِي عيني حسنَك وُزينك
مـزيوُن وصفـك وسيِدن فِي آلمِزآيـنِي
وُآحــبّ طـبـعِـك وطيبَـــة قلبـِك وُلينـكّ
آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
إِن غِـبـت عَـنِّـك دِقَـآيـِق تشتِكـِي وُيني
وُإن غبت عَنِّي يصيح الشوق بي وُينك
مَـآإ آقــوَى فِــرآقـِك دَخيـلِك لآ تِخلّينـي
مَآ دَآم قَـلـبِـي عِمى من لَـمـسَـة إيدينك
آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
آنـتَـه بـحـبِّـك تــرَآكّ محلِّي سنِينــــِـي
يَآ بَعـدّ عُمري عسَى آلله يحلّي سِنينك
آلدِّنيَــآ عـنـدي بـِرضَــآك وُلآ يكَفِّينــي
وَآلله يـديـم آلهَـنــآ مَــآإ بينـي وُ بينـِكّ
آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
فِ بيت آبوُ محمَّد . .
محمَّد وأَريَآف جآلسين يِسولفُون . .
أريَآف ( تطآلع محمَّد وتتبسّم ): . . . . . . . . .
محمَّد ( آستغرب من نظرآتهَآ وآبتسم ): آقول آلدّبَّۿ ليش تشوفيني بهآلطريقَة ؟
أريَآف ( تسوّي نفسهَآ مَآ تعرف ): ليش شو فيهَآ طريقتي أنَآ ؟
محمَّد ( آستغرب آكثَر ): آريآفوُ !
أريَآف ( قآمت آجلست جنب محمَّد وبحزن طفيف ): محمَّد ودّي آقول لك شَيء بس لآ تفهمني غلطّ
محمَّد (مسح عَلى شعرهَآ وآبتِسم): يلآ قولي آسمعج !
أريَآف : حمُّودي آنت آلحين عُمرك 24 سنة وبعد شهرين رآح يصير 25 سنة . . مَآ تفكّر تتزوَّج ؟
محمَّد (تضآيق من هآلسّيرة): أريَآف أنتِ بالذّات تعرفين كل شَيء عنِّي . . لآ تسئلين أبَد ولا تتكلمِين فِي هآلمَوضوع
أريَآف (بإصرَآر): لآ رآح أتِكلَّم يآ أخوي مَآ يصِير إللي تِسوِّيه يعني لـ متى رآح تظل حزين على مُوتهَآ ، خلآص يكفي تتألَّم أنت بحَآجَة لإنسَآنَة تونسِك بُكرَة رآح تفتَح عُيونِك ومآ تِلآقِي آحد جنبك . . كبّر عقلك يآ محمَّد
محمَّد (خآنتۿ دمُوعَۿ وطآحت عَلى خدَّه): وآلله مَآ أقدر يَآ أريآف مَآ أقدَر إللي تطلبينَۿ مستحيل . . كيفَ أَنسَى هآلإنسَآنَة إللي ڪٱنت بآلنّسبَة لي ڪل شَيء . .
أريآف (تمسح دُموعَه وُتقآطعَۿ): وأنت قلتَهآ كآنت . . [ يعني ’ فعِل مَآضي ‘ . . خليک معي نحن آلحين في آلحَآضر وبڪرَة ينتظرنَآ مُستقبل مَآ نعرف شو يخبِّي لنَآ ، يآ محمَّد نحن كنَّآ صغَآر كنَّآ لمَّا نتأذّى أمنآ وُأبونَآ كآنوآ يسندونآ ويكونون عُون لنَآ بس صآر الوقت إللي نعتِمد فيۿ على أنفسنَآ ونبنِيهَآ وهآلشيء يحتَآج لشخص ، لشريك حيَآة يوجهنَآ للطريق الصَّح وإذآ تعثرنَآ يمد إيدَه ويفرش لنآ آلطريق أمَل ويسعدنَآ . . حمُّودي بكرَة آنَآ رآح آتِزوّج ونوَّآف وُشَهد وأنت رآح تِبقى وحِيد وأمي وأبوي مآ عَآد فيهُم حيل يحملون هُمومنَآ صآر آلوقت إللي لآزم نحن نفرحهُم فيۿ ونريح قلوبهُم ، أنت لازِم تنسَى الماضِي وتنسَى أرجوان لآزم . . في هآلحيآة مآ في شَيء آسمَه impossible . . كل شَيء يصير إذآ كنَّآ نريد هآلشّيء ، أنَآ متأكدَة إنَّ قلبَک يقول شَيء وعقلگ شَيء ثآنِي ، صحيح إنِّي تعلمت أسمَع لصوت قلبِي بَس فِي مَوآقف لآزم نسمح لعقولنَآ إنهَآ تقرر . . محمَّد آسمع للصوت إللي فِي عقلک وآنسآهَآ . . (وُآبتسمت له وُقآمت)
طلع محمّد لغرفتَه جري ودخَل بسرعَة ووقفل البَآب وآرتمى عَلى السرير . . . ’
ومسَك رآسَۿ وصَآر يتردد ڪلآم أريَآف فِ آذنَۿ :
’’ وُآنت قلتَهآ كآنت * [ يعنِي فعل مَآضِي . . . . . . ‘‘
’’ أنتَ لآزِم تنسَى آلمَآضِي وُتنسَى آرجُوآن ‘‘
’’ فِي هآلحيَآة مآ فِي شَيء آسمه impossible كل شَيء يصير إذآ كنَّآ نريد هآلشَّيء ‘‘
’’ كَبِّر عقلك يَآ محمَّد ‘‘
’’ محمَّد آسمع للصوت إللي فِ عقلک وآنسَآهَآ . . . وُآنسآهَآ . . . وُآنسَآهَآ ‘‘
أَريَاف ضربَت عَلى الوَتر الحسَّاس عند محمَّد وصَآر طيف أرجُوآن يمر قدَّام عيون محمَّد