آلبَآرت آلثّآنِي
مِرتَآحّ • آحِبِّـک • ولَآ عَلَّمتّ ' حَتَّى آنتّ عَيِّيت آبَيِّن لِکّ

في الإمارات :

رآشد منسدح بغرفته ويتكلم بالفون مع صديقه أحمد ..
أحمد : أقول ليش ما تبى تسير الجامعه اليوم ؟
راشد : والله مالي نفس أداوم اليوم ..
أحمد : هيييييي أنته شوه تتحراها جامعة أبوك صاير تروح يوم ويوم لا ..!
راشد : لا والله أتحراها جامعة يدي ..
أحمد : والله إن الحب لاعبن بك ..
راشد : أحمدوه والله إني أحبها .. صار لي شهرين وخمسة أيام ما شفتها ..
أحمد : شوها بعد حاسب كم يوم .. ما تدري كم ساعة بعد ؟
راشد : تتمسخر علي وأنا أخوك !
أحمد : لا ،، بس شوف حالتك .. والله ما صار هذا حب ..
راشد : آآآآآآخ يا حمود البنت صاروخ ..
أحمد : شوه صاروخ !! لا أحسن مدفع .. رشود تراك تدري البنات ما منهم أمان << ف عينك يا الأثول ..
راشد : هب جمال وبس البنت جذابه ف كل شيء .. عليها أخلاق وأدب وأسلوب عذاب ..
وجلسوا سوالف .. راشد العاشق المشتاق .. وأحمد إللي متحسف ع صديقه ..
وبعد ما خلص من السوالف .. دز مسج لـ مــلاك كاتب فيه :..


لُۆ ‏ٺسـأل ﭑلايـآم
گمْ (گنٺ) ھﺂۆيڳ </3!
ﭑقسم بـ رب ﺂﻟڳۆڼَ . . تبڳي ﻋيْۆنڳ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
يـآ وُحـّشـةُ غـَيآبگ ويـآشّيٍنْ فْرقُـآگ :'(
~ هُـۈيـتـِـِگ ~ <3

في عُمان :
بالسيارة عند نواف وملاك ..
كانوا الاثنين ساكتين ..
نواف : ليش ساكته ؟
ملاك (تبتسم): ما في شيء أقوله علشان أتكلم ..
نواف (خق على ابتسامتها): قولي أي شيء عنج وعن حياتج ؟
ملاك (مستغربه): ...........................!
نواف (ما حب صمتها): طيب عن دراستج ؟!
ملاك : الحمد لله الدراسه زينه وحلوه ..
نواف (والله ما حلو إلا أنتي يا قلبي): أ..
قطع كلام نواف المسج إللي وصل لـ ملاك ..
ملاك استغربت وآرتبكت وطالعت نواف وبعدها قامت ترجف ..
نواف (بفضول وغيره): من إللي دز المسج ؟
ملاك (بارتباك): هااااه ّ! لا ولا أحد ..
نواف (تنرفز): عطيني أشوف ..
ملاك (خافت): لا مالك علاقه ..
نواف (أخذ جوالها غصب وشاف المسج وانصدم وجلس يناظر فيها): من راشد ؟
ملاك (بخوف): راشد ولد عمتي طيف ..
نواف (وقف السيارة وبعصبيه ويصارخ): لا والله وطايحه معه مسجات غراميه وحب ..
ملاك (دموعها خانتها وبدت تنزل على خدها): نواف لا تفهم غلط أنا والله ما أرد عليه ، هو دائمًا يرسل وأنا أحذف مسجاته وأطنش والله العظيم (وجلست تبكي)..
نواف (مسح دموعها بكل رقة وحنان): أنا آسف والله آسف ، طلبتك يكفي دموع لا تحرقين قلبي ..
ملاك (تبكي حيل): ......................... (فضلت تسكت)
نواف (قلبه يتقطع ويدعي على نفسه): ملاكي أنا بس انقهرت والله آسف ما راح تتكرر أنا أثق فيك ..
ملاك (تمحي دموعها وتغمض عيونها وتآخذ نفس): لا عادي حصل خير .. وديني الجامعة ..
نواف (آإأخ يا قلبي): لا ما راح أوديج الجامعة ..
ملاك (تنرفزت): نواف الله يخليك وديني الجامعة ..
نواف (ما حب يضايقها) : حاضر ..
وركبوا السيارة ..

ف بيت أبو محمد ....
أرياف توها خلصت ونزلت تحت عند محمد إللي كان يطالع الـ تي ڤي ..
أرياف (تبتسم): صباح الورد حمودي ..
محمد (يرد الابتسامة): صباحك سكر أرياف ..
أرياف : شلوناتك ؟
محمد : لوني أبيض ودمي أحمر وعيوني عسليه وشعري أسود وأنتي شحالك ؟
أرياف (تضحك على هباله): يسرك الحال ..
محمد : يـلا بسرعه خلينا نروح .. لا تأخريني ترى أنتي تعرفي إني بزنس مان وحدي مشغول ..
أرياف (تطالعه بنظرة تفحص من فوق لتحت): شو بزنس مان ومشغول .. هاااه قصدك بسبس مان ياكل فول !
محمد : هههههههههه يلا عاد ..
أرياف : آمممممم عاد ولأ ثمود !
محمد (تنرفز شوي) : أرياااااااااااااااف ..
أرياف : أرياف ولأ ألياف ..!
محمد (تنهد) : الحمد لله والشكر (وبنظره تخوف): يلا لحقيني ع السيارة ..
أرياف (خافت من نظرته): حاضر سيدي ..
وراحوا محمد وأرياف للسيارة ..

ف مدرسة شــهـــد ...
بدت الحصة الأولى ’
البنات كان عليهم رياضيات يعني عليهم أستاذة نجاح ..
مريم (بهمس): متى راح تنفذين الخطة ؟
شهد (بنفس الهمس): ألحين .. (ودخلت إيدها لدرج الطاوله وطلعت علبة)..
مريم (ماسكه ضحكتها وبهمس وتحرك حواجبها): والله وراحت فيها نجاحووه ..
شهد (فتحت العلبة وخلت الصرصور يطلع): عشان تعرفين إني مش سهله .. (وتغمز لها): هع
وراح الصرصور لعند الأستاذة ...
والأستاذة تسمع وشوشة بين البنات وتنرفزت..
ذ/: نجاح (بصراخ وعصبية): بسسسسسسسسسسسسس أنتي وإياها < ﺄعوذ باللۿ حتى الكرسيے ٱرتجف
البنات (انفجعوا من الصرخة): .............................. ....................
ذ/: نجاح (تكمل كلامها): هذا أنتوا كل يوم سوالف وعند الاختبارات ات.... (انتبهت للصرصور وصرخت): آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآه صرصور (وركبت فوق الكرسي): بنات الله يخليكم شيلوه ........ آآآآآآآه ..
البنات : ههههههههههههههههههههههه ..
مريم (تهمس لشهد وبسخرية): ههههه شفتي إللي تخوفنا طلعت تخاف من الصراصير ..!
شهد : هههههههههههههههههههههه ..
أحلام (راحت عند الأستاذه ومسكت الصرصور ورفعته عند وجه ذ/: نجاح): أبله شوفي ما يسوي شيء فديته .. << قرف
ذ/: نجاح (خايفه وتصارخ): آآآآآآآآآآآآآآآآآآه شيليه من هنيه الله لا يوفقكم ..


في الإمارات :
ميهاف كانت جالسة ف غرفتها ومتضايقة من تصرفات أبوها ..
وإللي قطع أفكارها صوت الباب ...
ميهاف : تفضل ..
أبو طلال (فتح الباب ودخل غرفتها):...................... ..
ميهاف (تطالع أبوها وباستغراب): باباهہ !! هلا حياك ..
أبو طلال (يبتسم وجلس جنبها ويمسح ع شعرها) : متى بتروحين إيطاليا ؟
ميهاف (ارتمت ف حضنه وفرحانه حدها): المفروض عقب يومين ..
أبو طلال : حجزتوا حق الطيارة ولأ لا ؟
ميهاف : لا والله أبويه ، احنا ما نسوي شيء بدون رضاك ..
أبو طلال (يبوس راس بنته): آهـــاا أنا ما عندي مانع بس ديروا بالكم على بعض ..
ميهاف : لا تحاتي باباتي أنت علمتنا نكون مع بعض دائمًا ..
ميهاف حدها فرحانه وتحس بالراحه ف حضن أبوها ..
وأبو طلال يبي يحسسها بالحنان إللي فقدته ..


في عُمان :
ف قصر ضخم ألوانه تتدرج بين البني والأورانج والأصفر وكانت كل زاوية فيه تروي قصة .. كان فخم بشكل كبير ... والظلام كان يملي المكان ...
كان جالس على الكنبه الفخمه ومآسك بإيده كتاب ويقرأ وهو مندمج ..
دخل عليه مرافقه الشخصي ..
وقبل ما ينطق المرافق نطقت شفايفه : وينها ألحين ؟
المرافق : بالجامعة يا أستاذ ..
......... (يتكلم بكبرياء): تمام .. بالأمس وين كانت ؟
المرافق (يتكلم وهو يحس بهيبة إللي قدامه): بالصبح راحت ع الجامعة والظهر رجعت البيت والعصر طلعت مع بنت عمها شوبينج ورجعت البيت عند أذان المغرب وبالليل سهرت ف بيت عمها وبعدين رجعت لبيتها ونامت ..
......... : من إللي وصلها الجامعة ؟
المرافق : إللي وصلها اليوم ولد عمها طال عمرك ... و..
....... (يقاطعه): وآيش بعد ؟
المرافق (بتلعثم): ما أعرف إللي صار بالضبط بـ بـس
........ (بنفاذ صبر وعصبية): لا تجلس تبسبس انطق تحكى بسرعة ..
المرافق (بخوف): السيارة وقفت بنص الطريق وجلس يسولف معها و ..
........ (بصوت يخرع): لييييييييش ؟
المرافق (يرتجف): ما أدري طال عمرك .. بس إن شاء لله راح أعرف ..
سكت والعصبية ف عينه باينه وما تخفى على أحد وأشر للمرافق عشان يطلع .. ورجع يقرأ وهو يفكر ف شيء الله أعلم به .. هالشخص أمره غريب ف عينه تشوف فرحة مقتولة ومدفونة بجوفه وكله آمال ضائعة وحزن ماله حدود له ماضي حبله مقطوع .. ماضي يخليه يسبح ف بحر وتاخذه أمواجه بالعالي وبعدها تغرقه ..
راح نعرفه من خلال الأحداث ...