آلبَآرت آلسَّآدِس
فِينِي عِزَّۿ آحرِقَت جَممّر آلآشوَآق •• وَفِينِي هِيبَـۃ بَعثِرتّ عِـزَّة إِنسَآنٌ

في الإِمَآرآت :
فِ بيت آبوُ فِيصل . .
رَهـف وفيصَـل جآلسين يسولفُۈن ومَعهُم البسَّآت * [ بيسَآن وُبيلَسآنّ
بيسَآن (تعطِي لعبتَهآ لآبوهَآ وبدَلع): بآبآ ثوف وحث آبى وحدَۿ يديدَة . .
فيصَل (يضمهَآ ويقرِّص خدودهَآ): حَآضر من عنون بآبآ آنتي وكرشجّ
رهَف (تضحَگ): هَهههه بنتِي مَآ فيهَآ ڪرش آنت شوف ڪرشگ بآلآوَّل ’
فيصَل (رفع حآجپ وحطّ إيدَۿ عَ بطنَۿ): وُينَۿ مَآ فيني ڪرش !
رَهف : تعـرف آللۿ يعينّي عَليگ آنت وُآلمهآبيل !
فيصَل (قآم لرهَف وينآظرهَآ بنظرآت رهَف فهمَت قصدَۿ منهَآ وجلس جنبهَآ): آنتي . . . .
ورمتَۿ بيلسَآن بلعبتهَآ عَ رآسَۿ وآلمسكينَ دآخ . . هع
فيصَل (مسگ رآسَۿ): آي . . خسّ آلله إبليسجّ ، هُب مآڪل أُمِّج . .
بيلسَآن (راحَت لعند آبوهَآ): بآبآ مثكين (وتبوسَۿ): بث خلآث < صرت آتڪلم مثلهُم !
رَهف (مآسڪَۿ بطنهَآ من آلضحِك): تِستَآهـل أنت هَذآ دُوآكّ هههههآي
فيصَل (فرحَآن برهَف وبنَآته وعآئلتَه): هههههہ بوريگ بس هب آلحِين بَعدِين . . (وضم بنَآته)
رهَف (تسبِّل بعيونهَآ وتغيِّر الموضوع): فصّولي حبيبي شوُ رآيگ نظهَـر برَّع اليوُم ؟
فيصَل (مآ حبّ يجآدلهَآ وآبتسَم): آوگ . . بَس وُين بنسِير ؟
رَهف (بتفكِير): آممممم مِزيد مُول آو الوحدَة مُول . . عسب آلبنَآت بَسهُم من آلبيت
فيصَل : من عيونِي غنآتِي =)
رهَف : تِسلم لي . .

فِ بيت آبوُ طَلآلٌ . .
مِيهَآف ورآشد يسلمُونّ على أبوهُم وُأمهُم لآنهُم رآح يسآفرون وطلآل رآح يوصلهُم ،
رآشد تذڪّر مَلآإگ وُصآر يتبسَّم ، مِسَگ جوَّآلۿ وُآرسل لهَآ : آغنيَّة لآ تعَآند لـ’ فيصَل الجَآسِم < حُلوَۿہ يُؤخِي !*
وڪتب لهَآ إنَّۿ رآح يسآفر إيطآليَآ ورآح يشتآق لهَآ وإنَّۿ ينتِظر منهَآ مسجّ ’ < حَرآم رحمتَۿ !
ميهَآف آلفضول لآعبّ آلدّور مَعهَآ وخآطرهَآ تعرف إللي وُدَّۿ يقولَۿ فرﺂسّ !
وُفجأَة وُصلهَآ مسج من فِرٱس ڪآتِپ لهَآ فيۿ :

آنـٍـًـ''ـٍـًآ آعْرِف ٱنّـِـِـِـِگوُدِّگ تَعرفين
شِو گنت آبے آقُـِـِۈل لـِجّ بَس ע تِفگريـن
رآح آقول لجّ ڪڷ شَي بَـṍἧỊẙـسَ لمَّآ تِرجعـيـن <0:3*
وآبتسَمت ميهَآف آبتسآمة عَريضَة تخلِّي آلآرضّ آلجدبَآء تنبتّ زروعّ ’ وحسَّت إنَّ قلبَهَآ بدأ يمِيل لـِ فرآسّ . .
بعدهَـِـِآ طلآل آخذهُم لـِ آلمَطآر . . وعَـ آلطيآرة فورًٱ ‘

فِ بيت آبوُ فيصَل . .
يآرآ وفهد وفرآس ويآسمين جَآلسينَ وُيَّآ بعض يشوفون آلـ TV وُڪل وآحد يطآلع آلثآنِي وينآفخون . .
يآسمين (بملل شَديد): فرووسّ مِلل ’
فِرآس (يشوف فونَۿ): ويعني !
يَآسمِين (بتمثِيليَّة): مآ آعرفّ آقسِم قَسمآت روحِيے بتطلعَ من آلمِلل خلنَآ نطلعَ . .
فِرآس (يتبسَّم): ههه شُوۿ رآيجّ تظهرين وتحآوطِين فِ آلسّڪيڪ !
يآرآ وفهد : ههههههههههههہ
يآسمين (بعصبيَّة): لآ وآللۿ تطنَّز حضرتِگ ’ آنَآ يآسمين بنت مَآجد آلـ . . . . آخرتهَآ آحُوط فِ آلسكيك تخسي وُتعقب . .
فرآس (يهزَ رآسَۿ وُيضحَگ): هَذآ آنتوآ يَآ آلحريم نافخِين حآلڪم شرآت الطآؤوس مآ يرضيڪم شَيء ! (ورآح عنهَآ)
يآسمين (مقهُورۿ): مَآ عليۿ يآ فرآس يَآ ولد أمِّي وأبوي آنَآ بوريگ ، (وتقلدَۿ): طآؤوس !
فهَد (يحبّ يزيد مِن قهرهَآ): آقول ريحَآنَۿ
يآسمين (آلتفتت عليه وآهي معصبَۿ): ريحَآنۿ أمّگ . . قول وُش فيگ ؟ < ترَى آهيَ مُب آمِّگ *
فهَد (يضحگ): آقول آنتي ڪريهة آلله يعين طلآل عليج ! (وُقآمَ)
يآسمين (وصلت حدهَآ وطآلعت يآرآ وُبصرآخ): يآرا
يارا (صكَّت آذونهَآ): آعوذ بآللۿ آنآ قربج هب بعِيد يآ عسَآج تنبطِّين مثل مآ آنبطت طبلت آذوني يآ مقرودَۿ دَآمج ما تطيقين ڪلآم فرآس بعد ليِش تيلسِين حذآلۿ (ورآحت عنهَآ)
يآسمين (تدعي عليهُم): عنبوآ دَآرج مسودَّة آلويْۿ ! ’ يَآ عسآڪُم ترسبُون ڪلّڪُم ‘ لآ سآمحگ آللۿ يَ فرُّوس يومگ ڪبَّرت رآسهُم عليے ، بَس مَآ عليۿ بورّيڪم . .


في عُمآن :
فِ بيتّ أبو وَليدّ . .
حَورآء وُأمهَـآ يسولفوُن ويحشُّون فِ فلآنَۿ وُفلآنّ . .
حَورآء (تلعَب بشعَرهَـآ): مَآمآۿ متى بنرۇح بيتّ خَآلتي ؟
أُم وَليد : بعد آلمغرب
حَورآء (نطت من الفرح وُبآست أمهَآ): يآي مآمي حمآسؤ
أم وليد (تناظِر ف بنتهَا): أقۇل عقلي وُثقلي شِوي ترى الرّجآل مآ يحب آلبنآت إللي مثلج
حَورآء (تنرفزت بشويش): آشفيني آنَآ ألف وآحد يتمنآني !
أم وَليد (تشوف بنتهَآ من فۈق لـ تحتّ): بنشوف بڪرَۿ . .
جَآت عبير لـ أُم وليد وحورآء . .
أم وَليد (تهمس وبضيق): جآت آلعقيم آسڪتي
حَورآء (آبتسمت بخبث): ههههههههۿ
عبير سَلمت عليهُم ورآحت عنهم لأنها تعرف إن وجودهَآ غير مرغوب فيۿ وصعدت آلغرفة عند زوجهَـِآ
وليد (شَآف آلحزن بعيون زوجتَۿ): عبورتِي علآمج ؟
عبير (آبتسمت آبتسآمَة معآني الحزن تعتريهَا): ولآ شَيء حبيبي
وليد (بآس رآسهَآ): شو رآيج تروحين اليوم عند أمج من زمآن ما رحنا !
عبير (فَرحټ حِيڵ لآنهَآ مشتآقَۿ لأمهَـآ): آمممممم طيبّ . . وآلله مشتاقة لأمِّي صَار لي فترة مَا شِفتهَا ’
وَليد (فرح لـ’ فرحهَآ): يلا روحي تجهزي . .
عبير (قآمتَ وفجأة ردَّت وقعدَت مڪٱنهَا): . . . . . . . . . .
وَليد (آستغرب): خير شُو فِي ؟
عَبير (بحزِن ومرارة): وَليد ٲنت مَبسوط معِي !
وَليد (عرف إنهَا رآح تتكلَّم عَن الأطفَآل وحط إيدَۿ بإِيدهَآ): اسمعِي يا عَبير أنا يُوم تِزوَّجتِگ مَآ ڪٱن على شان الأطفَال أنَا تِزوجتِك لأنِّي أبى إنسَانة تُوقف معِي وتسندنِي وتسآعدنِي ، وإذآ تضآيقت تضحڪنِي ، أنتي متزوجتنِي أنَا مُب أمي ولا أخواتي حتى تردين على گلآمهُم .. بعدين ڪم مَرَّۿ أنا قِلت لگ لا تتڪلمين عن هذي الموآضيع مثل إنِّي أتزوَّج غيرگ وما أعرف شو بعَد ، يا عبير يا حبيبتي الأطفال نِعمَة من عند اللۿ وأنا مَا أقدر أقول غير الحمد لله ، بعدين أنتي من قال إنج عقيم ، يمڪن أنا إللي عَقيم ’ يعنِي لو گنت أنا ما أجيب أطفَال راح تترڪيني ؟
عَبير (بسرعَة ترد عليه): لآ أنَا بَس ....
وَليد (قاطَعهَا): طيب خلآص أنَا بعد ما راح أتزوَّج غيرگ ولآ راح أفڪر بـ هآلشيء حتَّى . . . أنَا مآ أبى أنثى غيرج ’ أنتي ڪل حيآتِي يا عبير وُإِذا صَار عندي طِفل فما راح يكُون هآلطفل إلا منِّك وهَذا بإيد الله ،
عَبير (آكتفت بالصَّمت): . . . . . . . . . . . .
عَبير توآفق كَلآم وَليد وتعرف إِنَّ اللۿ مَآ يأخذ منَّا شَيء إلآ وكَان فِيۿ حڪمَة واختبَار منَّه لعبَادَۿ . .
دآنَـِۿ بـِ غرفتهَـِـِآ
مَآسڪۿ آلفۇن تِرآسِل آلـ آحم آحم ’
دآنَـِۿ : حَبيبي مِشعَـل ف خآطري أشُوف صورتگ !
مِـشعـل : ليش حيآتي صُوتي مُو ڪآفي ولأ مُو وآثقۃ من جمآلي ؟
دآنَـِۿ : لآ ميشُو ، بَس أبَى أشوف صُورتگ وأتأمل ملآمحگ > يَ آلمآيعَۃ ’
مِـشعـل : طيِّب بَس مُو ألحِين ..
دآنَـِۿ : أوگيز حيآتؤ *[ آحوبّگ ’ وآنت ما ودّگ تشوف صُورتيے ؟ > ربَّآهہ آرحَم حآل أمتنَآ !
مِـشعـل : لآ لأني أعرف شَكلجّ حوبّي . .
دآنَـِۿ : ڪيف يعني ؟
مِـشعـل : لآ أقصِد إنِّيے أتخيَّل شَڪلج دُومـز # > آۇۇۇفّ ! . . * [ روميؤ زِمَآنَۿ ولد آلعععَمّ !
يَ سلآم ڪيف يخرطُون علَى بَععععضّ ’ سُوآلفّ مُرآهقين هآليومين . .
طبعًـآ مَرآم ولآ على بآلهَـِـِآ جآلسَۿ ترآسل آلبنآت ع آلمَسِن ’


في عُمَآن
فِ بيت آبوُ محمَّد . .
أريَآف آلڪسُۇلۿ مَآ تِشبعَ نوُم . . بعد مآ حرقت قلب محَمَّد وعبَّت رآسَۿ فورًا رﺂحت تنخمد ’
وأمهَـآ طرشت لهَآ آلخدَّآمۿ تصحيهَـآ من آلنُوم
وآلبشڪٱرۿ مَآ قصرتّ فتحت آلبآب بدون آحمَ ولآ دِستُور ڪٲنۿ مِستَويَۿ حَرب وتصآرخ : مَآمَآ قوُمِي
أريَآف (قآمت مرعُوبَۿ): خير شو صآر ؟
آلبشڪآرة : Miss Aryaf you should wake up now . .
ٱريَآف عصِّبت ومَآ سَوّت لهَآ وُجه . . مَسڪت نعآلهَآ ورمتهَـآ ’ طبعًآ آلنعَآل مآ فلعت آلبشكَآرة آصقعت فِ آلبآب وآلبشڪٱرة من آلخُوف طلعتّ وأريَآف تڪمل صرآخ : بنتَ آلذينَ ’ مآ ترومين تفتحين آلبآب مثل آلنَّآس ‘ وآنآ إللي حسبتَ في حَرب عآلميَّة استوَت يلعَن شڪلجّ آلخآيسَة ’ و . . . . . أريَآف تكمِّل سَب وُشتِم وُمآ حَسَّت إلآ بآلنعآل على فيسهَآ وفتحت عُيونهَـآ وتصآرخ ، طبعًآ أمهَآ إللي رمتهَآ
أم محمَّد : قومي بسجّ ، مآ تشبعين من آلشخير آنتي ؟
أريَآف (جلست تنآفخ): آنزين آنزينَ . . يآخي آقوم شو أسوِّي ملل . .
أم محمَّد : يلآ قومِي ، روحِي شُوفي بنت عمِّج بدل هآلنُوم ليل ونهَآر
أريَآف (تحگ شعرهَآ): حآضر حَآضر . .
أم محمَّد رآحت عنهَآ . .
جَآهَآ نوَّآف وُمعَه شَهد ’
نوّآف : صبآح آلظّهر
شَهد : قصدِك صبآح آلعصر آلحين بيأذن آلعصر
أريَآف : ههههههه آسڪتوآ لوعتونِي وآلله أم محمَّد فرت رآسِي . .
نوَّآف : ههههههه تستَآهلين أقول بعدِين تجهزوآ نبى نروح بيت عمِّي
أريَآف (نطت ف حضِن نَوَّآف): آحلف !
نوَّآف (تفآجأ مِن حركتهَـآ): وليش أحلف . . بزر قدآمگ أنَآ !
شهَد (بآست خد أخوهَآ نوَّآف): وآو نُونو أنت بجَدّ ڪشخَۿ آحبِّگ يآخِي . .
نَوَّآف (بغرور وكِبريَآء): وُأنَآ فِي أحَد مَآ يحبنِي يآ آلبطريقَۿ ؟
أريَآف (تطآلعَۿ): هههههہ تبًّا للتوآضع . . وآلله لو مآ حضرتگ أخُوي ڪنت خطبتگ من أم محمَّد
شَهد (صَآرت تسعَل): تخسِين هآلڪشخَۿ مآ يتزوجَه أحَد غِيري أنَآ
نَوَّآف (يشوفهم يتهآوشون ڪ ’ تُوم آند جيري): أقۇل يَا مايعَۿ آنتي وإيَّآهآ الحمد لله إنڪم أخوآتِي وآلله ۈش كآن رآح يفڪني أنَآ من آلمعفنآت أمثآل حضرآتڪم ، تصدقونّ ساعَات أتمنَّى إنڪم ما تقربون لي ولا تخصوني لو نتفَۃ صغيرة بعَد (وقآم عنهُم): charming girls, See you later
وسَڪر آلبآب وأريآف وُشهَد يشوفون بعض گآنَّه سَبهُم وهُم سڪتوآ < تبًّآ لـ الشمطَآوَآت !

فِ بيت آبوُ عُمَر . .
مَلآك دَشَّت النِّت لأنَّ صَدِيقتهَآ طَلبَت مِنهَآ هآلشَّيء وآتفقوُآ يِدِشُّون غرفَة آلدَّردَشَة (Chat)
وُلمَّآ دَشَّت تِأخّرت صَدِيقتهَآ عَلِيهَآ وآيد وڪآنْ فِي شَخص زآعِجهَآ . . کل شِوي يکتب لهَآ شَيء ونرفزهَآ
وجَلس يتحَدَّآهَـآ ويقوُل ڪلآم وَقحّ وتجآوز ڪل آلحدود . .
مَلآک حَسَّت إنهَآ رخيصَۿ وآيد بسبب ڪلآمَۿ آلحثآلة وتضآيقت وآيد وآيدآتّ منَّہ وڪل مآ كتبْ لهَآ شَيء قآلت : آستغفر الله آلعظيم من ڪُلِّ ذَنبٍ عظِيم . . ’ قرِّرت تِرد عليۿ وتنصحَۿ وڪآنت وآثقة إنهَآ مآ رآح تستِفيد بس تِوکلت عَلى آلله وقآلت فِ نفسهَآ يا ربّ سآمحني أعرف إنَّ هآلشيء غلط ومآ اجتَمع آثنآن إللي وَكآنّ آلشيطَآن ثآلثهُمَآ !
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنآ آنتظر ردِّك على نآرلِيش ما تِردين يآ حلوة ؟
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : هَـلآ
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : هَلآ بك قلب . . فديت هالطَّلة آنآ وآلله نفسِي فيييک
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : لوُ سمحت الزَم حدودک
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : يآ عُمري ومسويَه فيهَآ شريفة زمآنک ، لآ تسوين نفسک محترمَۿ ترى أمثآلک نحن حآفظينهُم عدل
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أستغفِر الله
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : وي لآ لآ مآ نقدر عليک يآ أخت آلعفَّآسِي
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : مُمڪن أسألگ أسئلة وتجآوبنِي بصَرآحَۿ وبعدِين قول إللي فِي خَآطرك ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : اسألِي حبِّي تحت أمرک !
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : وآنت دآش آلـ Chat ، جآك يوم وتخيَّلت إنک تموت وآنت تقول مثل هآلكلآم ؟
جلس فترَة وبعدين ردّ . .
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : بصرَآحَۿ لآ ،
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أوک ، من متَى وآنت تدش آلشآت ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : شو هالأسئلَة ؟ . . المهم من لمَّا كان عُمري 17 سنَة وألحين أنآ عُمري 21
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : خلنِي أسأل وُأنتَ جآوب . . طيِّب ’ أنت تصلي الفروض ف وقتهَآ ؟
آلوَلدّ ٱستغرپ الأسئِلة . . أول مَرَّۿ بنت تسألهُ عن هَآلأشيَآء !
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آممممم مو دائمًا .. بصرآحَة مآ ألتزِم بأوقآت الصلآة إلا فِي رمضآن
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : متَى آخر مرَّة مسڪت كتآب آلله وُقريت القرآن ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آخر مرَّة قريت آلقرآن يمكن قَبل ٲكثر من 7 أو 6 شهور !
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت مِتوآصل مع بنَآت ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : يس . . خمس بنَآت
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت رآضِي عَن نفسِگ ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أوقآت أحس إني رآضي عَن نفسِي وأوقآت لآ !
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : تَمآم ، أنت لِيش تلعب علَى خمس بنَآت ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنَآ ما أجبرت أحد إنَّه يتوآصل معي أساسًا هُم من نفسهُم يبون هآلشيء ، وأَنَآ عآدي أتسلَّى ’
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : يعنِي البنآت إللي تتوآصل معهُم أعطوگ أرقآمهُم مِن نفسهُم بدون مآ تطلبّ ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ مآ قصدت هآللون ، بَس هُم لمَّآ يعترفوُن بحبهُم لِي يعطونِي أرقآمهُم . .
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : آنت طلعت مع وحدۿ منهُم فِ يوُم ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : ثلآثة منهُم وإن شآء آلله آلرآبعَة ، آتفقنآ أنآ وإيآهآ نلتقي ’
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : يآ ترى هَـل كل وَحدة فِيهُم تعرف إنگ متوآصل مع غيرهَآ ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ ولآ وحدَۿ تعرف ڪل وحدَۿ تصدّق آلوعود والحبّ بمجرَّد ڪلمتين . .
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : ڪلمتين ! . . مثل ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : مِثل . . ’ أنَآ أحبِّک ومآ أقدَر آحبّ غِيرگ ، حُبِّي متى نخلِّص درآسَۿ وأخطبک من أهلک . . وإلخ ‘
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت تِدرس ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أيوا فِ ڪليَّة آلتقنيَة
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : طيِّب ، مُمڪن طلب ؟
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنَآ تحت أمرک حُبي . .
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أولاً لآ تقول مثل هآلكلمَآت حُبي وقلبي ومَآ أعرف شو بعَد ، ثآنيًآ أنَآ راح أدِش ڪل يُوم فِ مثل هآلوقت وأتمنَّى أنت بعد تِدشّ عَلى شآن نکمِّل دَردَشَة لأنِّي مضطَرة أطلَع ألحِين ’
مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : تَـم طآل عُمرک من عُيونِي . .
هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : ثآنڪس ، يلآ بَآي
مَلآك فورًآ سجِّلت خُروجهَآ بعد كلمَة بآي ’ ۇجلستَ تستغفر اللۿ عَلى تصرفهَآ وتقول يَآ رب أعرف إنِّي أغلط بـ هآلتَّصرف ومو لآزم أنَآ إللي آنصَحه بَس حسيت إنِّي لآزم أسوِّي هآلشَّيء . . يآ ربّ اغفِر لي وآهدِي شبآب هآلأمَّة ’
آلوَلد حسّ إنَّ هآلبنت غِير وتسرَّع فِي آلحُكم عَليهَـآ وصآر آلفضول يتَلآعب فيه ، وُدَّه يعرف هآلبنت شو رآح تقول لۿ ! ’ ومستغربّ لأنه يردّ عليهَآ تلقآئي . .

آلبَآرت آلسّآبع
فِي دَفتِرِي يِکتِبِک حِسِّي وَيِشرِحّڪ • [ وآلشّوق وَجههُ صُوب بيتِڪ تِيَمَّم
فِ بيت آبوُ محمَّد . .
أم محمَّد آتَّصلت لـ أختهَآ أم ولِيد وخبرتهَـآ ترۇح لـ بيت أم عُمَر لأنهُم رآح يجتمعُون هنآک ’
شهَدّ جآلسَة بـ’ غرفتهَـآ وتڪلم مريوُمَـۃ ‘ بآلفۇن . .
مَريَم : وآي شهۇدِي أمس بآلليل ڪنَّآ طآلعين وشفت لک وآحد خقَّة ورقمنِي
شهَد : ۿۿۿۿۿہ أڪيد إللي شِفتِيۿ يشبَه آلـ monkey
مَريَم : لآ آلـ donkey أحسَن وآلله أنَآ حسِّيتَه يشبَۿ أخوج المَغرور
شهَد : فِ عينِک أنَآ ولآ وآحد يشبَۿ نۇنۇ ، وبعدِين آنتِي شِفتِي صُورتَۿ ودِختِي ڪيف لۇ تِشوفِينَۿ قدِآمک !
مَريَم : طيِّب ورينَآ آخوش يۇ شحمَة فوآدِي ،
شهَد : ۿۿۿۿہ آوک تَمّ ،
مَريَم : شۇشۇ غنِّي لِيے خلُّۇنِيے إللِّيے يغنيهَآ منصُور زآيدّ
شَهَد : وآللۿ إنِّـڪ ڪشخَۿ ! ’
خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي
سَرحَآنٌ هَيمَآنٌ فِيے حبَّۿ ولهَآن وُديے آنَآ بقربَۿ
دُونَه حيآتِيے تَرى صعبَة ودّونيے ودّوني للغآلِي
خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي

مِشتَآق وآلشّوق ذآبحنِي محبوبّ قلبِي مخَآصمنِي
يزْعَل وَلآ آعرفَ آخبآره مَسكِين قلبِيے عَلى نَآرَۿ
آمِر وُدَآيـمّ على زيَـآره والحزن يبكِي عَلَى حَآلِيے
خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي
بَس أنآۿ تعبتّ ’
مَريَم : فدِيتّ هآلصُّوت وصآحبتَۿ يَآ عآلم . .
آۇۇۇۇف مسودَّآت آلوَيۿ ’

فِ آلقصر إللِّيے يسڪن فِيۿ مَروآن
ڪٱن يطآلع آلرِّجآل إلليے ۈاقف قدّامَۿ ويحسّ ب’ آلقهَر ۇدَّۿ يموّت نَفسَۿ . .
مَروٱن (بقهَر وُغيضّ): ٱنت دَمَّرت لِيے حيآتِيے يآ أستآذ نآصر ’
نَآصر (بعصبيَّۿ): ٱحترمنيے لمَّآ تڪلمنِيے أنَآ أبوک ‘
مَروٱن (يضحَک وهو حآس بسُخريَّة آلقدَر): أيّ آبو هذآ إلليے تتڪلم عنۿ ، إلليے حرمنيے أهلِي ونآسي ولأ إلليے مآ سلم أحد منۿ ومنْ شَرَّۿ (نزلٺ دِمۇعَۿ) ، آنت . . . . . . . . .
نآصر (ضرب مَروﺂن كفّ خلآۿ يسڪت): ٱنَآ أبوک إللي تعب عَليک مِن صغر سنِّک وخلآک عايش برفآهية الڪل يتمنَّآهآ ، أبوک إللي ڪآن كلّ هَمَّه يسعِدک ويرضِيک ، أبۇک إلليےڪل خوفَۿ إن يخسرک !
مَروٱن (حط إيدَۿ على رآسَۿ وبألَم): لِيش قلت لِي آلحقيقة مآ دآمک تخآف تخسرنِي ؟
نَآصر (جلس جنب مَروآن وُضمَّه): لأنِّي خِفتّ آموت وتعِيش أنت بهآلدنيآ وحيد وتموتّ من قهَرک ’
مروآن شآف فِ عيون آبوۿ وأبوۿ ٱستغرب الألمَ إللي بعين ولدَۿ ، ڪٱنت عُيونَۿ تقۇل وآيد أشيآء بدون مآ ينْطِق مروآن بـأي ڪلمَۃ لأنَّ آلعين مرءاة آلقَلب ، تتغنَّى بڪل أحآسِيسَۿ منْ حُبّ وحُزن وُشوق وُٲنِينٌ ’
وقآم مَروآن عَنْ نآصر إلليے جَلس مَصدُوم من آلحزن إللي في عِين وُلدَۿ . .
نَآصر : عُمرَۿ 53 سنَۃ . . لۿ نَفس خآيسَۃ وقلبَۿ حقوُد وآلشَّر يترسّ عُيونَۿ بَس فِي أوقَآت هآلقسوَة تتحوَّل لـ’ ٱنكسآر وحنيَّۿ . . ’ < آلبآقيے رﺂح نعرفۿ في الأحدَآث آلقآدِمَة ‘

فِ بيت أبوُ وَلِيدّ . .
حَورآء مُب عَآجبهَـآ إنهَـآ تِروح بيت أبوُ عُمَر لأنَّ عُمر دَآئمًآ يفشِّلهَآ وخصوصًآ إذآ تجمَّعُوآ عُمر وأريَآف عَلِيهَآ ’
وُف نفس آلوقت تغآر مِن مَلآك لأنَّ آلڪل بوجودهَآ يصِيرون ولآ شَيء . . بَس عشآن نوآف عآندت وأصرّت تروح ‘ وحطَّت فوُل مِيک آب يعنِي ألوَآنْ قوس قُزّح علَى فيسهَآ . . ’
دآنَـِۿ قآلت إنهَآ رآح تروحّ مَع عَبير لأنهَآ مشتآقة لـ آلعنود أخت عبير . . ومَـرآم رآح تروح مع حولآء قصدي حورآء وأمهَـآ . . عَ قولهَآ أبى أشوف آلڪشخَۿ < تقصدّ شَهودَآ . .


في آلإمَآرآتّ
فِ بيت آبوُ فيصل . .
فيصَل وزوجتَۿ ۇآلبسَّآت رآحُوآ يتحوطُونْ ’
. . .
فِرآس منسِدح عَـ آلسَّرير ويتِذڪر إلليے صآر بينَۿ وبِين ميهَآف قبل سَنۿ ’
ڪآنت ميهَآف جآلسَة بآلمطعَم مع صَديقتهَآ فطوم ، ويسولفۇن مع بعض ’ وبعدين جَآهُم وآحد وآخذ ڪرسِي وَجلسّ مَعهُم على نَفس آلطَّآولۿ ‘ وميهَآف نزِّلت رآسهَآ ومستغربَة إلليے يصِير . .
آلوَلد (وعيُونَۿ عَلى مِيهَآف): آلحِلو بلآۿ مآ يفيسنَآ ؟
فآطمَۿ (بعصبيَّة): قليل آلآدب آنفد عَن وَيهِي لآ أمشکلک !
آلوَلد (بأسلوبّ آستفزآزي حط رجل عَلى رجِل): وَرِّينيے شوۿ بتسوِّين ؟
فآطمَۿ (آنقهرت): آقول يَ آلبدَوي شُو رآيک آطلبّ لک آستكَآنَة شآي بَعد ؟
آلوَلد (بنذَآلۿ): تِسوِّين خِير وآللۿ ريجي نآشفّ
مِيهَآف (عصبتَ ورفعتّ رآسهَآ): آقول خلينَآ نِمِشي . . رَحم الله ٱمرءًا عرف قدرَ نَفسَهُ . . (وآخذت شنطَتهَآ وقآمت)
آلولدَ (فهَّى وخق علَى جَمَآل ميهَآف): آشعنۿ ولأ مُب من مقَآمِج يَآ آلدَّآنَۿ ’
ميهَآف (ودهَآ الأرضّ تنشَقّ وُتبلعهَآ): أمثآلک مَآ أعتِقد لهُم مَقآمّ مِن الأسَآسّ ’
آلوَلد (قآم وعصَّب آوّل مَرۿ أحد يهِينَۿ): . . . . . . . (وينَآظر بخبثّ)
فآطمَۿ (تنرفزتّ وآيدّ): آيۿ آنتَۿ يآ إللي مآ تسوى . . جيۿ تطآلع آلبنت بهآلطريقة . . مآ تستحِي عَ ويهک !
فرَآسّ ڪٱن توَّۿ مخلصّ مَآڪل ومعبِّي ڪرشَۿ وقآل لصديقۿ ينتظرَۿ برَّع . .
وآنصدَم لمَّآ شآف ميهَآف وآقفۿ وتڪلِّم وآحَد ‘
ميهَآف ڪآنت تبى تروح بَس آلحقير مِسَک إيدَهَآ وُصآرت تبڪي وتصَآرخ . .
وفرآس وصلت عِندَۿ لـ آلنخآعّ ورآح معصّب وتضآرب مع آلولدّ وطلع دَمَّۿ ’ وميهَآف تصآرخ وتقولْ لَه يبعِّد ولمَآ شآفهَآ فرآس تبڪي سحبهَآ من إيدهَآ ورڪبهَآ على آلسِّيآرة . .
ميهَآف (تبڪي بحرقَۿ): . . . . . . . .
فرَآسّ (عصَّب وآيدّ وزآد سرعَة آلسَّيآرة وصآرت 120): ڪم وآحَد غيرۿ بعَد ؟
ميهَآف (آنصدمَت وجفَّت دُموعهَآ ومستغربَۿ): شِنو ؟
فِرآسّ (يطَآلعّ فيهَآ وعيونَۿ يطلعّ مِنهَآ شرآر): ٱعتِقد أنَآ أولَى تطلعِين ويآيۿ مِن آلغريبّ وآتسلَّى فيج . . وعمِّي إللي يمدِحجّ طول آلوَقت ويتفآخَر فيجّ ’ طلعتِي ولآ شَيء . . آليوم طآلعَۿ وُيآه عَ آلمطعَم وبڪرَۿ ۇينّ . . ! فِ شقتَۿ ؟
مِيهَآف (مو مستوعِبَۿ إللي تِسمَعۿ وبصرآخّ): فرَآسّ خلآص مَآبي آسمَع شَيء (وحطَّت إيدَهآ على آذونهَآ): آلله يخليک وقف آلسيَّآرة . .
فِرآسّ (وقف آلسيَّآرة برَّع الشَّآرع معصِّب وآلتفت عليهَآ): لِيشْ لآ يڪون مآ هَآنّ عليج تسمعيني وُآنآ آسب هآلـ . . . .
ميهَآف (ضربَت فِرَآس كَفّ وُسڪت): أنَآ أشرَف مِنک أنتّ وأمثآلک ومَآ أسمح لک تمسّ شرفِي بڪلآمک ، أنَآ تربيت علَى آلآخلآق وإللي ربَّآنِي عمِّک وآلمفروض يوم إنِّک شفتنِي وآقفَۿ مع آلحُثآلة تسألنِيے شنو إللي صَآر هب تهجِم عَليّ بكلآمَک ، رضيت ولأ لآ أنَآ جزء من عآئلتِک يآ مُحتَرم وتربيت عَلى عَآدآتكُم وكلنَآ مثل بعض مآ فِي فرق بيني وبين يآسمين ويآرآ . . وبخصُوص إنِّک أولَى مِن آلغريب فَ هَذي ڪبيرۿ وٱيد يَآ ولد عمِّي . .
فِرآس (صآر يتنفَّس بصعُوبَۿ ڪلآمهَآ خلآۿ عآجِز وبعد دقيقتِين ڪلمهَٱ): ميهَآف . . شو صَآر ؟
ميهَآف (قآلت لِۿ ڪل آلسَّآلفَۿ): . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبَس ، وصلنِي آلبيت لو سمحتّ ’
فِرَآسّ (حسّ إنَّۿ غلطّ وآيد فِ حقهَآ): ميهَآف آنَآ . . آنَآ ’ آسِف
ميهَآف (تجَآهلتّ ڪل شَيء وُمآ اهتمَّت): حَصل خِير ‘
فِرآسّ (يطآلع فيهَآ ومصدُوم من ردَّة فعلهَآ): ميهَآف !
ميهَآف (تَسوِّي نفسهَآ مُب مهتمَّة): مآلهُ دآعي تِسوّي عَآب وطآب خلآص آنسَى ولآ ڪأنَّۿ شَيء آستوَى ’
فرآسّ مستغربّ مِنهَآ ، أوَّل مَرَّۿ يشوُف بنتّ مِثلهَآ تِتحَمَّل ڪل الإهَآنَآت وآلتَّحقير وبعَد ڪل هَذآ تقول حَصل خِير !
ومن يُومهَآ فِرَآس يعتِذر مِنْ ميهَآف ڪلمَآ شآفهَآ . . ’ ! *
. . .
يآسمين جآلسَۿ تسولِف وُيَّآ أمهَآ . .
أم فِيصَل (مآسكۿ ريولهَآ): آي وآلله غربلتني ريولي ’
يَآسمين (تعآتبْ أمهَآ): ٱميۿ آلله يهديج ڪم مرَّۿ أنآ خبرتِج تآخذين دوآج في مَوعدَۿ . .
أم فيصَل : سِنتين وأنَآ أخِذ هآلدوآ مآ فادنِي بشَيء ’
يآسمين (تضحَک عَلى أمهَآ): يومج تآخذين آلدوآء كل يُوم قولي هآلڪلآم هبَ بعد 10 أيآم مرَّۿ . .
أم فيصَل : آحين آنتي مآ تعرفين إن أدويتهُم مآ تنفع آشقآيل تقولين هآلخرآبيط ، وآلله ڪل شوي يقولون لِي روتمزم
يآسمين : هههههههہ رومآتيزم هُب روتمزم . .
أم فيصَل : آعنبوج منوۿ عينج حآرس علي آنتي . . !
يآسمين : آشعنَۿ مآ آصير حآرس لستّ آلحبآيب !
أم فيصَل : خفي هَذرۿ وآليوم لا تِسهرين بآڪر نشِّي من آلسآعة 6 ’
يآسمين : آعنبوآ يآ أميۿ من آلقآيلۿ ؟
أم فيصَل : إذآ مآ نشيتي من آلسآعة 6 مآ بوديج ويآيۿ
يآسمين : آنزين مآ تسوى علي هآلسِّيرۿ
أم فيصَل : صحيح هنَآك هآللغوآط إللي ف ويهج مآ أبآۿ وآحشمي هنآك مفهوم ، وآحشِمِي فِ لبآسج ’
يآسمين (فتحت حلجهآ): حَشآ ! هُب نصَآيح ’ ! * <
أم فيصَل : عن قلَّۃ الأدب
يآسمين : أوڪيڪ يآ ڪيڪ توبَۿ وهذِي آخر مَرَّۿ ‘ (وحبَّت أمهَآ على رآسهَآ) . .
طبعًآ أم فِيصَل تبى تآخِذ بنتهَآ يآسمين عَلى لِيوَآ فِ مَزرَعة أخوهَآ هنآک عشآنْ تغيِّر جَوّ ’ ويآسمينؤ حدهَآ فرحَآنة لأنهَآ صآر لهَآ فترَة مآ شآفَت خآلهَآ وبنَآتَۿ لأنهُم سآكنِين فِ دُبيے ‘ ولمَّآ قرَّروآ يجُون أبو ظَبِي مآ حبُّوآ يعفسوُن بأم فِيصل وزوجهَآ ، ومِن آلأسَآس هُم مشتآقِين لـ آلمَزرعَۿ . .


في عُمَآن
فِ بيت آبوُ عُمَر . .
مَلآک سَوَّت ڪيڪۃ لأنّ أريَآف أم ستِين ڪرش تحبّ طبخ ملآک ’
وُآلبيت مَليآنَ مِنْ ريحَۃ آلڪيڪۃ وُڪٱنت فعلاً تشهِّيے ’
وبعدَهآ رآحّت غرفتهَآ تعدِّل شڪلهَآ لأنَّه مآ بقَى شَيء ورآح يوصلون . . * ! ‘

فِ بيت آبوُ محمَّد . .
نَوَّآف فتَح غِرفتَۿ ورمَى جَسدۿ عَلى آلسّرير وُحآسّ بتعَب مآ يقدَر يُوصِفَۿ فِ قلبَۿ . .
قآمّ مِن عَلى آلسَّرير وفتَح آلدِّرجّ إللِّي جَنبَۿ وطلَّع دَفتَر يوميَّآتَۿ ’
وفتَح عَلى صَفحَة وطَآحت صُورَة طِفلَة مِن نصّ آلـ notebook وُجلس يطآلعهَآ بڪل اهتمَآم . .
صُورَة مَلآک إللي أخذهَآ أو بالأصَح سِرقهَآ من عُمَر ‘
ڪآن عُمرهَآ 8 سنَوآتّ لمَّآ صوِّرت هآلصّورة وكآنتْ مطَلعَۿ لسآنهَآ برع لأنهَآ معصبَۿ من عُمر وأبوهَآ صورهآ فجأة !
آلمهُم رجَّع الصورة مَڪآنهآ بعد مآ تأمَّل شڪلهَآﺂ وُشبَع وفتَح عَلى آلصَّفحَۿ الأخيرَة وبعدهَآ فتَح صفحَة جديدَة وُمسک آلقلم آستعدادًا للڪتآبة < آلأختّ تقول قصَّة حيآتهَآ !
ڪتَب كِل شَيء ڪآن حآسّ فِيۿ . . عَن حُبَّۿ إلليّ يڪبَر مَعهُ . . آلأنثَى إللِّي يمُوتّ بدُونهَآ . . عَن آحلآمَۿ إللي مآلهآ حُدود . . عنْ خوفۿ مِن إنَّۿ يخسَر إللي آسرت قلبَۿ . .
لِــڪ يَــآ آلـغـلآ بِخَآفِقِي بِـيــت
بِــوَرد آلحُـبّ لعيُونِــڪ بِـنـِيـتَـۿ
عِشَقت تِرآبڪ وُروحڪ هُويت
وُحبّڪ أنتِ لُو هُو جَمر ضَمِّيتَۿ
أنَــآ لِـڪ قـصــر آلغَـرآم أهـدِيت
وقلبــِڪ آۿ مِــنْ قلبــڪ فِدِيتَۿ
لآ صِـرت قربَـۿ أَحـس إنِّي دِفيت
أَنــسَـى آلـنَّـآس والـهَـمّ رِمـيـتَـۿ
منْ بعد شُوفِڪ منهُم وشْ بغِيت
جِـيـتَ أتڪَـلَّم وڪــلآمِي نِسيتَۿ
عَنّيت أوصِف عشقِي لِک وعنِّيت
وأنَــآ غـلآڪّ ذآ جُنونٌ سَمِّيتَـۿ

< آححم آححم ‘ خفِّي عَلينَآ يَ آبآ تمَّآم ’ !
نوَّآف بعَد مآ انتَهى مشخبِط ورآسِم حرفۿ وحَرف ملآك < حرڪَآت قدِيممَۃ مِن زِمَن جدِّي > سَكَّر يوميَّآتَۿ ورآح يڪشَخ ’

فِ بيت آبوُ عبيرٌ . .
رآح آعرّفڪُم عَ آلعَآئلة أوَّل شَيءٌ :
أبو عَبير (عبد الرحمن) : أبو عَبير . . إِنسَآن طيِّب وبآسِط إيدَۿ للخِير ’ وقلبَۿ ڪبير وحنُون وعَلَّم أولآدَۿ مِن صِغر سِنَّۿ عَلى مفآهِيم حُلوَۿ . . ’ [ مِثل ‘ آلصَّبر وآلحُبّ والقنَآعَۿ وغيرهَآ . .
أم عبيرٌ (عَآئشَة) : أم عَبير ، مَآ رآح أطوَّل لأنهَآ مِثل زوجهَآ فِي طبآيعَۿ وصفآتَۿ ’ !
عَبيرٌ : << غَنِيَّة عَن آلتَّعريف طبعًـآ . .
شيمآء : عمرهَآ 23 سنَۿ ، مِتزوجَۿ وعندهَآ بنت . . تِشبَه عَبير تَمآمًآ ’ حتّى يقولون عَنهُم توأمّ
آلعَنُود : عمرهآ 18 سَنة . . بصَف دآنَۿ ’ يعني صَفّ ثآنِي عَشَر ‘ وحلوَۿ وطيُّوبَۿ مَرَّۿ وَعلى نيَّآتهَآ وتحبّ دآنَۿ وآيد وتعتبرهَآ أختهَآ إلليے مآ ولدتهَآ أمهَآ وتخآف عَليهَآ ودآنَۿ تموت عَليهَآ ‘
هيآم : عمرهآ 15 سَنة ، ودلًّوعَة أبوهَآ لأنهَآ تشبَۿ أمَّۿ . . طبعًآ الآختّ أم لسآنين ‘ بآلصَّف آلعَآشِر . .
مراد : عمرۿ 10 سنوآتّ وآخر آلعنقودَ وإللي برآسَۿ يسوِّيۿ يعني يسوِّيۿ وعَنيد وآيدّ . .
عبير جلسَت وُيَّآ أمهَآ وسولفَت معهَآ . .
وليد دِخل سَلَّم عَلى أم مَآزِن وجلس مع أبو مَآزِن شِويّ وطلعّ . .
دَآنَۿ بعَد مآ سلمَت عَليهُم رآحتّ مَع آلعَنود لغرفتهَآ وجلسَت تفضفض للعَنُود ڪل شَيء بخآطِرهَآ < لنَآ عَودَۿ بإذِن آلله
هيَآم ورآمي مسوِّين صِرآع وآلبيت شوي وبيطيحّ عليهُم من صرآخهُم < ولآ آلزلزآل بقوتهُم . .
< < صَآر موجَز أخبَآر مُب روَآيَۿ ! * آلمُهُم ڪآنت مَعڪم بحَّۃ آنِين ’ مِن حيثُ آڪون ’ لتلفزيُون آلجُنون . . ‘