آلبَآرت آلحَآدِي عَشَر
آحيَآن آحِسّ إنِّيے وَسطّ خآفِقّک ذِبتّ • وآحيَآن آجِيے بِـ’ آلبَآل لآ صِرتّ فَآضِيے

فِي عُمَآن
فِ بيت أبُو عُمَر . .
عُمَر عِرف ڪل آلقِصَّة ومصدُوم بکل ڪلمَة سمعهَـآ ، تِمنَّى لو إنۿ مَآ دخل آلبيت ولآ سمَع أو عرف ڪل هَذآ !
عُمَر (يڪلّم نَفسَه): آخخخ يآ مَلآک لو تعرفين آلسّآلفَة رآح تنصَدمين وآلله ، آلله يهديک يآ أبوي ، خبيت هآلسّآلفَة سِنين وألحِين جآي تقول لأمِّي وربِّي رآح تِجن ! و . . . . . ’
آنقطَع حَبل أفڪَآرۿ وهُو يسمَع لجوَّآلۿ إللي ڪآن يرن . .
وشآف آلشّآشَة وضرب على جبهتَه ‘
عُمَر : يآ ربّي هَذآ نَوَّآف مِن آمس مآ أدرِي عَنَّه ومتصل عَلي 15 مَرَّة !
ورد عَليه . .
عُمَر : آلُـۇ
نَوَّآف (معصّب): وأخِيرًآ تڪرّمت وردّيت يآ أستَآذ !
عُمَر (عَآرِف آلحقّ مع نَوّآف بَس هُو مقهُور): وآلله لو تعرف إللي عرفتَه ڪنت عذرتنِي . .
نَوَّآف (خَآف وبقلق): عُمَر قول وش صَآير تَرى هذي مُو عَآدتِڪ ؟
عُمَر : آنت وُينڪ آلحين ؟
نَوَّآف (بدأ يِحسّ بتوتُّر): آنَآ فِ بيتنَـآ ’
عُمَر : طيّب أنَآ رآح أجيڪ ونطلع . .
نَوّآف : آوڪ بَس قول شـ . . . . . . " طوط طوط طوط " (سڪّر عُمَر بوجه نَوّآف)
نَوّآف (بقهَر): طول عُمرك نَذل يآ ولد عَمِّي ’
رآح عُمَر لعند نَوّآف ورآحُوآ لمڪآنهُم آلخَآص < !
نَوَّآف كآن حدَّه متضآيق وودَّه يهآوش عُمَر بَس لمَّآ شآف شكلهُ غيّر رأيَه ’
وعُمَر قآل كِل آلسآلفة لـِ ’ نَوّآف . .
نَوَّآف (مَصدُوم): نَعَم ! أنتّ تِمزَح ؟ عُمَر آنتّ متأكّد من إللي تقُولَۿ ؟
عُمَر (حآس بغصَّة وطآحت من عينَه دَمعَة): لِيش هآلمَوضوع فيه مَزح يآ نَوَّآف آنَآ وآلله مُو قآدِر أتحمَّل حَرآم إللي يصِير ولو يعرفُون أُمِّي ومَلآك رآح يروحُون فيهَآ . .
نَوَّآف (آنربَط لسَآنَه وقآم يضم عُمَر): عُمَر لآ تِسَوِّي بنفسِک هآلشَّيء ، آنت لآزِم تكُون قوي . .
عُمَر (يتَألَّم): قوِي ! * [ مِن وين تجينِي آلقوَّة يَآ حَسرة ؟ . .
نَوَّآف : قوِّي نَفسِك وآلمَوقف إللي أنتَ فيه لآزِم يخليك قوِي مُو ضعِيف ، وأبُوك محتَآجِک يآ عُمَر ، لآزِم توقف مَعَه !
عُمَر : أوقَف مَعه ڪيف ؟
نَوَّآف (حطّ إيدَۿ عَـ ڪتف عُمَر): آنت ڪلِّم مَلآك وهي إِنسَآنَة عَآقلَة ووَآعيَة وهِي رآح تتفهَّم آلمَوضُوع وعَمِّي يآ عُمَر مَعذًور فِ إللي سَوَّآه ، أمَّآ بآلنِّسبَة لخَآلتِي هِند فهِي أُم ومَهمَآ كَآن قلبُ الأُم رقِيق وحَنُون فِ أوقَآت يصِير قآسِي وقوِي ويتحَمَّل وَآيد أشيَآء مَآ يتحملهَآ آلجبل آلشَّآمخ ، يآ عُمَر أمّك زعلهَآ مَآ رآح يطول مَآ دمت أنت ومَلآك معهَـآ . .
عُمَر : بَس أنَآ أقُول إِنّ مَلآك رآح تِذَكّر أُمِّي بهَآلشَّيء دَآئمًـآ . .
نَوَّآف (حَسّ بحيرَة):أنَآ مَآ أعرف بَس إحسَآسِي يقُول إنّكُم لآزِم تقولون لهَآ ، ومثِل هَآلشَّيء مهمَآ طَوّل رآح يجِي يُوم وينكِشِف أَمرَه وأمّك أحسَن لهَآ تعرف منكُم مُو أَحد ثَآنِي يآ عُمَر . . وَملآك رآح تسآعدك !
عُمَر (بحسرَة): مَلآك هه . . هَذِي قلبهَآ وآيد رقِيق آخَآف تِصير عِندهَآ صَدمَة وعآئِيَّة بَس !
نَوَّآف (ضرب عُمَر): صدمَة وعآئيَة تصيبك إِن شَآء آلله قول آمِين ’
عُمَر (حَسّ إِنَّه تهَوَّر بكَلآمَه): آمِيييييييين هَهَهَ . . نَوَّآف !
نَوَّآف (آبتِسَم): لَبِّيۿ !
عُمَر (بنظرَآت ڪلهَآ آمتنَآن): شُكْرًآ يآ ولد عَمِّي . .
نَوَّآف (غِمَز له): ولو لآ تِنسَى شعَآرنَآ ' Friend in need '
عُمَر : آسكِت بَس هَذآ شِعَآر أريَآف وملآك . .
نَوَّآف : ههَههَ بَس لوُ تسمَع أريَآف بتنطّ فِ بطنِي ’

فِ بيت أبُو عَبير . .
آلعَنُود ڪآنَت تِفَڪّـر فِ صَديقتهَـآ دَآنَـۿ ودهَـآ تنقِذهَآ وتبعِدهَـآ عَن هآلطّريق ’
جَلسَت آلعَنُود تشيّڪ إيميلهَـآ وجآتهَـآ فِڪرَة ،
دَشَّت مِلَف تعرِيف دَآنَة ، وكَبسَت عَلى ڪل الأصدِقَـآء ’ وجلسَت تِدَوّر نِڪ طَآرِق ومِشعَل ‘
شَآفَت لقب ’ رَآقِيےّ ' ı┘ м̨єȘɦơ└̠ı' ٱلإحسَآسّ ‘ !
آلعَنُود : يَآ ربِّي ! أخَآف أضِيفَۿ ومَآ يڪُون مِشعَل ’ وآلله إنِّي أخَآف أتوَرَّط . . بَس بالأَول رآح أَدَوّر عَلى نِڪ طَآرق ‘
مَسڪَت ورَقة وقَلَم وڪَتبت إِيمِيل مِشعَـل وخبَّت آلوَرقَة بدرج فِ آلطَّآولَة إللي تِذآكِر عَليهَآ . .
وجَلسَت تِدَوّر . . وشَآفَت صُورَة طَآرق ’ دَآنَة ورتهَآ صُورتَه مَرّۿ . . وضَحكَت آلعَنُود ‘
آلعَنُود : حَرآم عَليڪ يآ دَآنَة ترڪتِي هآلمِسكِين إللي يحبّڪ ويمُوت عَليڪ ورحتِي لمِشعَل إللي مَآ تعرفِين أي شَيء عَنَّه ، ومَآ شآء آلله عَليه طَآرق حُلو ومُب نآقصَه شَيء . .
كَآن نِكّ طَآرق ’ ♡♡ Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹² ‘ . .

فِ بيت أبُو محَمَّد . .
دِخَل محمَّد على أريَآف بغرفتهَـآ وشآفهَآ تتلآعب بالأَورآق وشعرهَآ منفوش . .
محمَّد (مِسَڪ فُونَه وصَوّرهَآ): مَآ شآء آلله تهبلين . .
أريَآف (عَصّبَت): محمّدووۿ بتمسَح آلصّورة ولأ آجي أصفعڪ يآ الأَحوَل ؟
محمَّد (بعنَآد): لآ لآ لآ وألف لآ . .
أريَآف (قآمَت وجلسَت تضآربَه): عَطني آلـ بي بي آقول . .
محمَّد (ببرودَة دَم): آلبلآك بيري ولأ بو بجلي ؟!
أريَآف (عصّبَت بزيَآدَة وتضربَه): يآ نَذل عطنِي جوّآلك أبى أمسَح آلصُّورة ’
محمَّد (يخَآف يضربهَآ وتتعَوَّر وعطَآهَآ آلبيرِي): بَس بَس خَلآص خِذِي ’ < يَآ سلآم عَلى آلأخُو الحَنُون !
أريَآف (مسكَت آلبِيري وتِدَوّر صُورتهَآ ولقتهَآ): وَآو ! فديتنِي حِلوَة (وبآست محمَّد): فِديت أختِڪ إللي صَورتهَـآ . . (وتأشّر عَلى جَوّآلهَآ): أقول آرسلهَـآ لِي عَلى جَوّآلِي وآمسحهَآ . .
محمَّد (ضِحَك عَلى هَبآلهَآ): ههههههہ طيّب يآ رفرُوفَة ’ (وأرسَل آلصّورة): هَآه وَصلت ؟! . .
أريَآف : لآ فِ آلطّريق . .
محمَّد : آلحمَد لله وآلشّكر . . وش بتسَوّين بآلصُّورة ؟
أريَآف : أبَى أصور جنبهَآ يعني أكِيد بحطهَـآ عَ آلبلآك وبڪتب للصَّبآيآ إنِّي مشغولة لآ يزعِجُونِي !
محمَّد : وآلله يآ ويلك لو تحطينهَآ ! هَذآ إللي نآقِص بَعد !
أريَآف (بآستغرآب): لِيش إن شَآء آلله ؟
محمَّد (بحَزم): آنتِي وش عَرّفڪ إن آلبنَآت إللي ضآيفتهُم يحبُّونِڪ ، يمڪِن فِي وَحدَۿ تحقِد عليڪ وتسيفّ صُورتِڪ وتتلآعب فيهَآ وتوزعهَـآ ’
أريَآف (بعدَم مُبآلة): روح منَّآك مَآ عندك سَآلفۃة ، عَآد مين ضآيفَة أنَآ غير أخوآنِي ومَلآك وبنآت خآلتِي وأَمَل وبَس ’
محَمَّد (يسَوّي نفسَه غَبِي): ومِن أَمَل ؟
أريَآف : هَذي بنت جيرآنَّآ لآۿ . .
محمَّد : أوَّل مَرة أعرف إن عِندهُم بنت آسمهَآ أمَل !
أريَآف (تستهبِل): لآْآْآْ . . أقوُل آطلع برّع . . آطلع قبل لآ أعلّم بآبآ عليڪ


وهَآليُوم مِثل إللي قبلَه مَر عَآدِي وَآيد . .
بَس فِ بيت أبُو فيصَل ڪٱن فِي حَمَآس وحَفلَة بمنَآسبَة رجعة مِيهَـآف ورآشِد مِن إِيطَآليَآ ’ وتجمعَوآ ڪلهُم هنَآك وميهَآف كل شِوَي تطَآلع فِرآس ودهَـآ تعرف إللي ڪآن فِ خَآطرۿ وودَّه يقولَه لهَـآ ، وهُو كَآن يحَآول يتفآدى نظرآتهَـآ لأنهآ تخليه يرتِبڪ ومآ يعرف ڪيف يتصَرّف ويحسّ بآلضعف ’
وَملآڪ بدَت تحآتِي صَديقتهَآ مَنآل صَآر لهَآ أڪْثَر مِن يُوم مآ تعرف عنهَآ شَيءٌ . .
مَروَآن آلمِسڪين كَآن يفڪّر بوآيد أشيَآء وڪيف يتخَلَّص من أبوۿ نَآصِر إللي متسَلّط عَليۿ ومآ يخليه مِرتَآح . .
عُمَر يفَكِّر كِيف مُمكِن يفآتِح مَلآك بآلمَوضوع !
نَوَّآف متفآجِئ من إللي عِرفۿ ، وبنَفس آلوَقت فِي أشيَآء وَآيد بدَآخله مُب عَآرف كِيف يعبّر عنهَآ !
أريَآف هآلأنثَى عَآيشَه حيَآتهَآ بهبَآل ، ومآ تِحبّ أي حآجَة تِكَدّرهَـآ ’ بَس ورآء هآلهبَآل فِي حڪَآية توهَآ آبتدت بدآخلهَآ
محمَّد بدَأ يتنَآسَى أرجُوآن وينسَآهَآ شِوي شِوَي . . ويفڪر فِ آلزَّآوج بعَد ’
حَورآء برآسهَآ وَآيد أشيَآء . . وتِفَڪر ڪيف يصِير نوَّآف لهَآ وحدَهآ ويعشَق آلتّرآب إللِّي تمشِي عليۿ ‘
دَآنَۃة حَآسَّة بخُوف بَس وحدتهَـآ تخليهَآ تسلك دَربّ ڪلَّۿ خطَآيَآ . .
ميهَآف مقهُورة من فِرآس إللي مَآ كَلَّف نَفسَه يڪلمهَآ أو حَتَّى يقول لهَآ شَيء غير الحمد لله عَلى السّلآمَةة . .
فِرآس مَآ أعرِف ڪيف أوصِف حآلَه بَس كَآنت عُيونَه تنطق لميهَآف عُمرِي بِدُونِک عَسَى آلمُوت يطويه ’
رَآشِد وَآيد متلخبط ومُب عَآرف كِيف يڪسَب مَلآك بَس فِي صُوت بقلبَۿ يقُول آنَآ مليت من آنتظَآرهَآ !
يَآسمِين عَآيشَة حيآتهَآ مَبسُوطَة لأنّ مآ فِي شَيء يكَدِّرهَآ بَس فيهَآ قطرآت خُوف من إنهَآ تتزوج ’
شهَد وَمَرآم عآيشين آلهَبل ولآ هآمهُم . . وسوآلف آلمَدرسَة لهآ طعم ثآنِي ‘


فِي عُمَآن
فِ بيتْ أبُو آلوَليد . .
دَآنَة كَآنت غآطَّة فِي سُبآت عَمِيق . .
ودَخلت عَليهَآ عَبير تصحيهَآ للمَدرَسَة ’
عَبير (وهي تِجلس جَنب دَآنَة عَ آلسَّرير): دَآنَة . . دَنُّو . . دَندُون ’
دَآنَۿّ (مِن تَحت آلسَّرير وبصعُوبَة): هِمَمِمَمِمَمِمَ !
عَبير (آبتَسمَت عَلى شَكِلهَآ): يلآ حَبيبتِي قومِي لِلمَدرسَة . .
دَآنَۿ (فتحَت عُيونهَآ): وآلله مَآلِي نَفس آروح آلمَدرسَة
عَبير : يآ دَآنَة يآ حبيبتِي مَآ يصِير تتغيّبين عَن آلْمَدرسَة ، هَذِي آخر سِنَة لک ولآزِم تهتمِّين بدرآستِك تَرى وآلله بتندِمين بُكرَة ، دَندُونة تَرى آلبنت هآليُومين بدُون شِغل مَآ تِسوى شَيء !
دَآنَۿ (وُدهَآ تضُم عَبير حِيل): إِن شَآء آلله مِن عُيونِي . .
عَبير (آبتَسمَت بحُب): تِسلم لِي عُيونِک . . يلَّآ أنَآ بَروح أجَهِّز لک آلفطُور ’ (وقآمَت)
دَآنَۿ (مَسڪت إِيد عَبير وقآمت تضمهَآ): عَبير ثآنْکس لأنِّک جَنبِي وآلله أنَآ بدُونک رآح أضيع . .
عَبير (فَآهمَة دَآنَۃ لأنهَآ تلآقِي مُعآمَلة مُب حِلوَة مثلهَآ): لآ روحِي كلّنَآ جَنبك وبعدِين لآ ثآنکس عَلى وَآجِب . .
دَآنَة فضّلت تِسکت لأنهَآ تعرف إِذآ شِڪَت مَآ رآح تِتْحَمّل ورآح تبکي . .

فِ مَدرسَة شَهُّود . .
تَوَّه آلطّآبُور مخلّص ودخلُوآ آلبنآت آلصّف . .
كَآن عليهُم تَربيَة مُوسيقِيَّة آلحصَّة آلأُولَى. .
أَحلآم (ركبَت فوق آلطّآولَة): بنَآت بتنزلُون تحت عَلينَآ مُوسيقَى . . ؟
آلبنَآت (بدُون نَفس): لآآِآِآِآِآِآِآِآِآِ
بشآيِر (تجلِس على آلطّآولَة): أصلاً مِن إللِّي فآضِي ؟ . . وبعدِين الأستَآذة مَآ تهتَم !
مَريَم (بصرآخ): شهُّود . . حَبيبتِي عُمرِي حَيآتِي ’
شَهَد (طآلعتهَآ وعقدَت حوآجبهَآ) : نَعم . . خِير !
مَريَم (برجَآء وهبآل): بليز بليز غَنِّي . . آلله يخليڪ غَنِّي . .
ليلى (بلِقآفَة) : وش آلطّآري ؟
مَريم (طآلعَت ليلى مِن فُوق لتَحت): آسكِتِي يآ آلبدَويَّة . . (وتلتِفت عَلى شَهد): يلآ أبَى أرقِص . .
شَهد (تِحمَّسَت): مِن آلصّبح ؟ . . بَس يلآ مآ علِيه ’ [ مَرآمو . . !
مَرآم (آبتَسمَت): يآ عيونُو !
شَهَد (غَمزَت لهَآ): أي أغنِيَة أغنِّي ؟
مَرآم (بهبَآل ونطّت عِند شَهَد): غَنِّي أغنيَة هَذِي إِلّلي آسمهَآ رويدآ آلمحروقي . . آنت يآ إللي مزعلهَآ . .
شَهَد تحمحِمَت ومبسُوطَة عَلى الآخِر . .
وآلبنَآت كِلهُم آندَمجُوآ وُيَّآ شَهَودَآ وصَآروآ يطبلُون عَلى آلطّآولآت . .
أمَّـآ مَريَم رفعَت مَريُولتهَآ آلطّويلَة ودَخّلت جُزء منهَآ فِ جيب بنطلونهَآ . . وصَآرت ترقِص ’
أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
وتِـدلِّعني وُتسمَّعني كَـم كِــلـمَـة حُـبّ تــوَآسِينِي
مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي
تُوعـِد عَينِي يَآ مسهرهَآ إنِّـك مُش رآح تـكـرِّرهآ
وُلأ بَس شَآطـِر تجرَحنِي وُتـرُوح ومآ تِسأل فِيني
مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي
لِفّ آلدِّنيَآ وعـد أَحبَآبِك مَع نآسِك أَهلك وأصحآبك
كِثري لُــو فِي حَـدّ يحبِّك آزعَـل منِّي ولآ تحَآكِينِي
مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي

لآ بآلله مُب صآحِيين من آلصّبح يغنُّون هآلحَيوآنَآت ’
>> بَس بجَد حَمآسُو ! *
وُسورِي إِذآ كَآنَت ڪَلِمَآت الأغنيَّة خطَأ ، وُين آنَآ وَوُين حفظ آلآغَآنِي !