آلبَآرت آلخَآمِس عَشَر
عڑقن پقلپيے لآ ذگڑتگ تحڑگ ، يآ قوتگ حتى پعـڑوقيے تحگمت !
آلشبَآب رآحُوآ الإِمَآرآت . .
طبعًآ سِلطَآن عآندهُم ، وأخَذ معَۿ أريَآف ومَلآك ومحمَّد وشَهَد . .
ونوَّآف أخَذ أبو محمَّد وأم محمَّد وكَآري ، وعُمَر أخَذ معَه أبو عُمَر وأم عُمَر وبآسكَآل ’
. . وبعد أَربَع سآعَآت وصلوآ آلإمَآرآت . .
بَس مآ رآحُوآ بيت أُبو طَلآل . . جَلسُوآ فِ بيتهُم إللي بالإمَآرآت فِ بنِي يَآس ’
نَوَّآف مَقهُور مِن مَلآك فِ نَفس آلبيت ولآ تعطِيه وَجه ومَلآك وآيد خآيفَۿ ’


فِي الإِمَآرآتّ
فِ بِيت أبُو فِيصَل ’
أُم فِيصَل جآلسَۿ تِنصَح يآسمِين ’
أُم فِيصَل (تمسَح عَلى شَعر يآسمِين): يآ بنتِي يآ يآسمِين آنتِي بتطلعِين من بيتِک وبتسِيرين بيت زوجِک ، أنَآ بقول لکڪلمتِين وأنتِ عآد برآيک . .
يآسمِين (تسمَع لأمهَآ بآهتمَآم): قولِي آمّيۿ !
أُم فِيصَل (آبتَسمَت): أنَآ يآ أُمّيۿ مآ أعرف شَيء عن أطبآع إللي بيصِير ريلِج وإللي هُو طَلآل ، تَرى كِل رجّآل ولِۿ مِزآجَۿ وآلحرمَۿ آلشّآطرَۿ تِقدَر تروض عَقل آلرّجَآل بسهُولَۿ . . يآ يآسمِين أنَآ مآ أقدَر أقول لِک كِيف تِکسِبين طَلآل لأنۿ مختِلف عن أبوک أكِيد ، بَس يآ يمَّۿ هآلله هآلله فِيۿ تَرى آلزوج هُو جَنتِک ونَآرك بعَد . . وإِللي تطيع زوجهَآ آلله يرضَى عَليهَآ ’
يآسمِين : حَتَّى فِ آلغَلط ؟
أُم فِيصَل : لآ يآ بنيتِي ، آلغلط لآ . . بَس أنتِ صيري مَعۿ دُبلومَآسِيَّة وإِذآ شِفتِيۿ عَلى آلغَلط آسمعِيه وشوفِي شوۿ رأيَۿ لأن مُو کِل شَيء نشُوفَۿ غلط يعنِي غلط فِي أَشيَآء وآيد صَح نِحن نغفِل عنهَآ
يآسمِين (تهز رآسهَآ): وبعدِين ؟
أم فِيصَل (تكَمّل): إذآ آقتنعتِي بوجهة نَظَرۿ فهَذآ يعنِي إِن إللي سَوّآۿ صَح وإِذآ کآن كَلآمَۿ مُب مقنِع فهمّيه وجهَة نَظرِک وحآولِي تقنعينَۿ يآ يمّه ، وإِذآ شِفتِيه مِتضآيق اسألِيۿ عَن إللي فِ خآطرَۿ ودآرِيۿ ، وخفِّي عَلِيۿ تَرى مُو كِل آلرجآجِيل يقولون إللي فِ خآطرهُم فِي منهُم يحبّون يكتِمُون ، ولآ تِزَعلينَۿ مِنّک أبيک ترضينَۿ دَآئمًآ ، ولآ تدّخلين فِ أشيآء مآ تخصّک ، وصيري لينَۿ سَآعَآت وسآعَآت صِيري صعبَۿ ، وعآملِي أهله بآلزّين يعنِي مثل رَهَف ’
يآسمِين (محتَآرَۿ): آنزِين أمّيۿ أنَآ مآ أعرف شَيء عن الأشيَآء إللي يحبهَآ طلآل والأشيَآء إللي يکرههآ !
أم فِيصَل (مسکتهَآ من أنفهَآ): بسيطَة مآ يبى لهَآ شَيء ، رآح تعرفينَۿ مع الأيَّآم ، أو اسأليه عن هالأشيَآء ، وأبيک يآ يآسمين تكبرين فِ عينَۿ كلمَآ مَر عليك يوم ويّآۿ ، لآ تخلينَۿ يندَم لأنَّه اختَآرك وتزوّجك ’ ومو کل شَيء يصير بينِك وبين زوجِك تروحين تقولينَه لأحَد تَرى هَذا السّبب إللي بسببه تِطلقَت بنت خآلك ظبيَۿ ‘ ويآ حبيبتِي آلبيوت أسرَآر ، حَتّى لو تضآيقتِي تحمّلِي لأن زوجِك يمكِن يكُون مِتضآيق أكثَر ، ومو بَس آلمَشآكِل يآ بنتِي بعد الأشيَآء آلحُلوَة إللي ممکن زوجِك يسويهَآ لك مآله دَآعي تقولين لفلآنَۿ وفلآنَۿ تَرى يحسدُونِك وعيون آلنّآس مآ شَآء آلله عليهَآ و . . . . . . . < وإلخّ ’


فِي عُمَآن
فِ بِيت مَنَآل . .
مَنَآل تِتکلَّم بآلفُون . .
مَنَآل : أيوآ هِي رآحَت . . . . . . . . . يمكِن تِرجَع بعد أسبُوع أو أقَل مآ أعتِقد رآح تطوّل هنَآك . . . . . . . . . . لآ ولو إللي أسوّيۿ أنَآ مو بَس عشآنک بعد لعيون مَلآك . . . . . . . . . . . . ههه طيب يلآ بآي ’
سَكّرت آلفُون ودخلت عليهَآ أمهَآ ’
أم مَنَآل : مَنآل حبيبتِي قومِي سَوّي غَدآ لأبوك ألحين بيرجَع من آلدّوآم وأكيد بيكون تعبَآن . .
مَنَآل (بآست رآس أمهَآ): حَآضر ، (وهي تروح عن أمهَآ طآحت من عينهَآ دَمعَۿ): آۿ يآ نظر عيني ، أبوي هه مع زوجتَه وبنآتَه إللي مترسهُم ذهب من سآسهُم لرآسهُم ولآ يعرف عنّآ شَيء أبَد ، مآ أقول شَيء غير آلله يسآمحه على إللي سوّآه ، ويسآمح إللي حرضه على هآلشّيء ، وآلله يعطينِي آلقوّة حتَّى أقدَر أسعدك ، وإن شَآء آلله مآ نحتآج لأحد مآ دآم رآسِي يشم آلهوَآ ، وآلله يرجع أخوي بآلسّلآمَۿ ويوفق أخوآنِي ف درآستهُم . .


فِي الإِمَآرآتّ
فِ بيت أبُو طَلآل . .
ميهَآف تسولِف مَع رآشد وأُم طَلآل ’
ميهَآف (بفَرح): هِيۿ صَح تَرى مَلآك سَوّت لِي مسج وقآلت إِنهُم آلحينَۿ فِ بيتهُم إللي حِذآلنَآ . .
أم طَلآل : آشعنَه مآ يونَآ آلبيت ؟
ميهَآف (تبرر): أميه آلله يهدَآج أكيد يبون يريحُون شوي توهم وآصلين يآ حليهُم . .
رآشد (حَآس إِنَّه بيطِير من آلوَنَآسَۿ): صحِيح كَلآم ميهَآف ، وبعدِين ترآهُم حِذآلنآ هُب بعيد عنّآ
أُم طلآل (حآسّۿ بشُوق ولهفَۿ لأخوآنهَآ وأولآدهُم): يَلآ على قولكُم !
رَآشد (يتذَكّر): هِيه صَح ، منصُور اتصَل وقآل إِنهُم فِ آلطّريق بعد . .
أم طَلآل (فرحَت): حيَّآهُم آلله وآلله إنهم بينورونَآ ، يلَّآ أنَآ بروح أنَآم وأرتَآح شِوي . .
ميهَآف ورآشِد : نُوم آلعَوَآفِي آلغَآليَۿ . .


فِي الإِمَآرآتّ
آلسّآعَة 9:30 pm . .
فِ بيت أبو محمَّد وأبُو عُمَر بالإِمَآرآت . .
آلکِل كَآن يصَآرخ من جِهه يستعدُون للروحَۿ لبيت أبُو طَلآل . .
آلشيّآب طبعًآ جآهزِين ومخلصين وسلطَآن جَآلِس معهُم عشَآن يطفشهُم ويجننهُم وَشهَد تسآعدَه . .
عُمَر كِل شوَي يصآرخ عَلى أريَآف ويضآيقهَآ وهي ترمِيه بأقرَب شَيء تلآقِيه جنبهَآ ’
ونوّآف ومَلآك كَآنوآ فِ عَآلم ثآنِي ، ويسرحُون كِلمَآ آلتقَت عيونهُم . .
مَلآك ألحِين صَآرت تِفهَم إِن نَوّآف مُو بَس ولد عَمهَآ هُو بآلنّسبَة لهَآ شَيء آكبَر من كِذآ بكثِير ’
عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنــه
إنْ شآفِك آنتَ نسَى وُش تَعنِي جِنحآنَــه
آنَـآ تـرآنِـي طِــيـركّ إللِّي يـحـبِّـك مُــوت
لُـو حـبّ قَلبِي غِيرك بَدعِي عَليه يِمُـوت
فِي قُربك آنتَ نِسَى إنَّـه يآ عُمري طِـيـر
مَـآ تِـشـدّ عِينَه آلـسـمـآ ولآ يريد يطِيــر
هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
آنـتَ زِرعـت آلـوُفـآ وآمسِيت هآلـدَّآنِــه
وُآنــتَ آلوحيد آلّــذي آحيـآ على شَآنَــه
مَآ آقدَر آعِيش بدُونِك يآ دنيتي وُآلكُـون
وآلله وُغلآة عُيونِك مَنسآك مهمآ يكُـون
قــربِك لـقـيـت آلـدّفـآ كآنِّك يآ حبي غيـر
كِـلـمَـآ حلمت بِـوُفـآ آلـقـآك لِـه تَـفسِـيـر
هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
قَبلكّ فــؤآدِي آنَـآ غــآرق فِـــي أحزَآنَه
وآلــيــوم حُـبِّـك تــرَى نسَّــآه حرمَآنِـه
يَـآ تآج رآسن حُبِّـك يآ تآج فوق الراس
تِحلى آلحيآة بقربِك يـآ سـيِّـد الإِحسآس
مَـآ عُمرَه قلبِي شِكَى فِـي دنيتِك تقصيـر
مَهمَآ يَآ ذخرِي حَكى يعجَز عَــن آلتعبير
هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
ومن هِنَآ آبتِدَت قصَّة حُب ، وٱنولدَت آحَآسِيس حُلوَة ، مُمکن تستِمر ومُمکن تندفِن وتمُوت . .

جنب بِيت أبُو فِيصَل . .
توهُم أبُو مَآزِن وأم مَآزِن وظبيَۿ ومهَآ وريم ومنصُور وآصلين . .
آلکِل دِخَل وبقَى منصُور وآقف جنب سيّآرتَۿ ، مِسَک جَوّآلَۿ وجَلس يدَوّر رقم مَآزِن وحطّ آلفون عَلى أُذنَۿ ’
مَآزِن (بدُون نَفس): نَعَم !
مَنصُور (آنقهَر من بُرودَۿ وأسلُوبَۿ): آنت وينک فِيۿ ؟
مَآزِن : ويَّآ ربيعتِي . .
مَنصُور (بآستغرآب): يآ نَذِل تونآ وآصلين آبُو ظبِي بسرعَۿ لقيت لِک وَحدَۿ تلعَب عليهَآ !
مَآزِن (بکِبريَآء تعوّد عَلِيۿ مَنصُور): وآجِيب عَشرۿ بعَد فِ ثوآنِي ، إِذآ تحبّ تشآركنِي حيّآك
مَنصُور (تِنَرفَز): آقول عِندِك ربع سَآعَة إِذآ مآ جيت بيت عمتِي أم فِيصَل وألحِين بيكُون لِي تصرّف ثآنِي مَعک
مَآزِن (عَصّب): تهدّد آنت ؟
مَنصُور قرّر يقهرۿ وسکّر آلخَط بوجهه ، وفعلاً مَآزِن آنقهَر وقآم معصّب . .
مَنصُور جَلس يضحَک لأنَّۿ يعرف إِنّ مَآزِن مآ تعوّد آحَد يعآملَۿ بهآلطّريقَة ، وآكِيد رآح يكُون معصّب بهآللحظَة . .
رفع عِينَۿ وشآف ثلآث سيّآرآت توهَآ وآصلَۿ جنب بيت آبُو طَلآل . .
آبتِسَم لأنَّه يعرفهُم بَس قآل رآح آسلّم عليهُم بعدِين ، كَآن رآح يدخَل بَس وقف لمّآ شآف آلبنت آلحُلوَة إللي نآزلَۿ من آلسيّآرة وجلس يتأمّل جمآلهَآ بَس من بعِيد ، يحسهَآ شدّت آنتبآهَه كَآنَّۿ يعرفهَآ بَس ذآكِرتَۿ خآنتۿ . . ودخَل
طبعًآ آلبنت كَآنت مَلآك . .

فِ بيت آبُو طَلآل . .
آلكِل كَآن فرحَآن ومبسُوط ، أم طَلآل وأبُو طَلآل وأبُو محمَّد وأم محمَّد وأُم عُمَر وأبُو عُمَر وسلطَآن جلسُوآ مع بعض . .
محمَّد وعُمَر ونوَّآف آنسحبُوآ من عِند آلشيّآب ورآحُوآ آلمجلس عشآن يسلمُون على رآشد وطلآل . .
ميهَآف مَسکَت مَلآك وأريَآف من إيدهُم وسحبتهُم لغرفتهَآ . .
. . [ نرجَع للشَبَآب ’
سلمُوآ عَلى طَلآل وجلسُوآ وبعدهَآ دِخَل رآشِد عليهُم ’
رآشَد (بفرَح): سَلآم . .
عُمَر (آبتِسَم): يآ هَلآ برشُّود . .
وقآمُوآ عُمَر ومحمَّد ونَوّآف يسلمُون عليه ’
نَوَّآف كَآن مشتَآق لرآشِد ولد عمتَه ، لرَآشِد آلصّديق ، لرآشِد آلآخّ ، بَس كَآن حآقد لرَآشد إللي يحبّ مَلآك . .
رآشِد (بآبتسَآمة مَد إيدَۿ لنوّآف): هَلآ وآلله هَلآ بنوّآف . .
نَوّآف (عفَس وجهَه فِ وجه رآشِد ومَدّ إيدَۿ ، وبدُون نَفس): آهلين ’
رآشِد آنصِدَم من كَلآم نَوّآف وبرودَۿ مَعۿ ، بَس مآ سأله عَن آلسّبب ، وآلكِل بعَد كَآن منصِدم ؛ لأنّ نَوّآف كَآن يحضن رآشِد لمّآ يلتقون مُو بَس يسلم عَليه بإِيدَۿ ! ^
. . . [ آلمُهُم آلشبّآب آتفقُوآ إِنهُم بآلنهَآر يمشُّون آلشيّآب وهم يتمشّون بآلليل . .


فِي عُمَآن
فِ بيت آبُو عبير . .
آلعَنُود تِكَلّمت مَع طَآرق عَلى آلمَسِن وخلصَت . .
نَآمَت على سَريرهَآ وغمضَت عيونهَآ وحطّت إيدهَآ على قلبهَآ ’
وشآفت صُورة طَآرق . . بعدهَآ جلسَت بسرعَة وفِ بآلهَآ آلف سُؤآل . .
آلعَنُود (تِکَلّم نفسهَآ): مَعقولَۿ يآ آلعَنُود آنتِي تفکرين فِ طَآرق وآنتي تعرفين إِنَّۿ يحبّ دَآنَۿ ويموت عليهَآ ويسوّي آلمُستحيل عشَآن يحصل عليهَآ ! لآ لآ هَذي مُو آنَآ ، مُو أنَآ إللي يشغل تفكِيري رجَآل . . بَس ! أنَآ صآيرَۿ آفكّر فيۿ ومو قآدرَۿ آفكّر فِ شَيء ثآنِي وحتّى إِنٍّي مآ أرتَآح إلآ إِذآ كَلّمتَۿ مع إِنَّه طُول آلوَقت يسألنِي عن دَآنَۿ ^ !