آلبَآرت آلتَّآسِع
آحِسَّۿ حِلْمٌ يِصعَبّ مَع مُرور آلْوَقت تَفسِيرَۿ • وآحِسَّۿ شَيء لآ يُمڪن يِصِير وصَآر بـ’ آعمَآقِيےّ

في آلإمَآرآتّ
فِ بيت آبوُ فيصل . .
فتحَت يآسمينؤ عنونآتهَآ بصعُوبَۿ وتتأفّف . .
يآسمِين (ڪأنهَآ جنيَّۿ بشعرهَآ آلمَنفوش): آوووف وآلله لولآ ظبيَة ومهَآ مآ ڪنت رحت !
وقآمتْ تتروّش وتعدلت وحطّت ڪحل خفيف عَشآن أمهَآ مآ تسوي لهَآ سآلفةةَ . . ’


فِي عُمَآن
فِ مَدرسَة شَهد آلمهبوُلَـۃ ’
بدتْ آلحصَّۃ الأولَى وڪآن عَليهُم عَربِي . . ’ يعنِي أستَآذة : هنَـآء < مآ عرفتْ آحط لهَآ آسِم ‘ ! *
أ. هنَـِآء (تشرَح آلدّرس): مِنْ أَيِّ عَهْدٍ فِي الْقُرَى تَتَدَفَّقُ وَبِأَيِّ كَفٍّ فِي المَدائِنِ تَغْدُق . . عَنْ مآذآ يتسآءل آلشآعر هُنَآ ؟
آلبنَآت يرفعُون آيآدِيهُم . . آنآ أستَآذَة ’ آنَآ أستَآذة < وآلعِيآذ بآلله مِن ڪلمَة ’ آنَآ ‘
أ. هنَـِآء (تأشِّر عَلى مَريم): يَلآ مريم جَآوبِي . !
مريَم (بهمس): سُؤآل هذي من محرضهَآ عليّ ؟ (وعلتّ صوتهَآ): آبلَۿ عيدي آلسّؤآل !
أ. هَنـِآء (آنقهرت): أموت وآعرف حضرتِڪ فِ شو تفڪرين وأنَآ آشرَح ؟
مريَم (لآعَت كبدَهآ وبدُون آحترآم): آفڪّر بفآرس أحلآمِي ، يعنِي ف شو أفكّر ؟
أ. هَنِـآء (طنشَت لأنهَآ متعَودَة): آجلسِي وآنتبهَي للشّرح وبلآ قلَّة الأدب هَي يآ آنِسَة . .
بلقيس (بآستهبآل): أستآذة آنتي عندِج WhatsApp ؟ < شوف آلتّفڪير !
أ. هنَـِآء (مقهُورة بَس تِجآريهُم): أيوَآ عندِي !
جَوآهر (بتهَوّر ولقآفَۃ): عيل آستآذة عطينَآ رقمج بنسولِف معجّ !
أ. هنَـِآء (مآ قدرت تتحمّل أكثَر): أنَآ مسويَة آلوآتسآب للنَّآس آلمحترمَة ويآ ليت نڪمّل آلشّرح وبلآ هآلسوآلف إللي مآلهَآ داعِي ، ترى صف آلعَآشر مُب سهل يآ عبقريّآت . . بَس مآ يحسّ بهآلشّيء إلَّآ إنسآن جرّب ورسَب ! < تعجبينِي *
[ رنّ آلجَرس . . وطلعَت أستَآذة هَنَـِآء . .
شهَد قآمَت ورآحت عِند مَرآم ’
شَهَد (آبتسمَت لمَرآم): Good morning , why you are late today ?
مَرآم (ترد آلابتِسآمَة): Morning good . . ليت ولأ لمبَة ؟
شَهَد (بنرفزَة): Hey Maram ! . . please tell me
مَرآم : Nothing , but I am not sleeping yesterday
شَهَد (فهمَت بَس حبَّت تعرف آلسّآلفة): Oh no, why ?
مَرآم : Come an Sho Sho , Of course you know (وغمزت لشَهد)
شهَد (ضحڪت): No ! Ok what you did last night ?
مَرآم قآلت لشهَد آلسّآلفة وإنهَآ سَجِّلت بآلمُنتَدى نَفسَه وسَهرَت عَلِيۿ ’

عند مَروَآن . .
رڪب سيّآرتَۿ وٱتّجَۿ للجَآمَعۃ ، ويخطِر عَلى بآلۿ آلف سؤآل وسؤآل . . ! ’
مَروَآن (بحزِن): يآ ربّ عُونک . . يآ ربّ سآعدنِي . . آنَآ مآلي غيرک يآ آلله ’
مسڪِين يآ مَروآن وُدَّۿ يبوح بَس خآيف ومتردّد ، مآ يعرف إنّ هآلموآضيع لآزم مآ نتردّد فيهَآ لأن الإنسَآن مآ يعرف متَى يمُوت . . وتنتهي حَيآتَۿ !


فِي إيطآليَآ . . رومَآ
عند ميهَآف ورآشِدّ . .
ڪآنوآ ميهَآف ورآشد جآلسين بـ آلـ’café
ميهَآف (تتذكّر أبو طَلآل وأُم طَلآل وطَلآل): وآلله وحشوني !
رآشِد : وأنَآ بعَد . .
ميهَآف ڪآنت رآح تتڪلم بَس سڪتت لمَّآ شآفت وآحد جآي لجهتهُم . .
آلوَلد (آبتسَم): Hello
رآشِد (آبتِسم لِۿ وآلتفَت عَلى ميهَآف): Hello
آلوَلد (يطآلع ميهَآف): How are you ?
ميهَآف : We are fine
آلوَلد : My name is Nikol and you ?
ميهَآف (بآبتسآمَة): My name is Mehafe and his name Rashed
نيكُول : Niza nome Mehafe , From where ?
رآشِد : We are from UAE
نيكُول : It's beautiful , I am visit it before t years
رآشَد : Really !
نيكُول : yah (وآلتفت على ميهَآف): Are you married ?
ميهَآف (حسّت بآلقهَر ومسكَت إيد رآشِد): . . . . . . .
رَآشِد (فهمهَآ): Of course , she is my wife
نيكُول (عفس وجهه): Ok , Good bye . . Nice to meet you
ميهَآف ورآشِد : We too . .
رآح نيكُول مِن عندهُم وجلسَوآ يضحكُون . . ’
رآشِد (آلتِفَت عَلى ميهَآف): آقُول ميهآف ’ شوۿ يعنِي 'Niza nome'؟
ميهَآف : ههههههہ معنَـآهَآ آسم جَمِيل بآلإِيطَآلِي . .
رآشِد : ههههههه أسَآسًآ آعرِف بَس حَبِّيت أتأكَّد ‘ تعآلَي آتخبَّرج آنتَي تَعرفِين تِتڪلمِين إيطَآلِي ؟
مِيهَآف : هيَه بآين ، آممممم حفظت لِي ڪلمتِين قبل مآ أجِي إيطآليَآ ولأ أنَآ مآ عندِي مآ عندهُم ’
وبعدِين رجعُوآ لـ آلفُندق وحجزوآ تذآڪر عشآن يرجعُون آلإمَآرآت لأنهُم خلصُوآ ڪل شَيء بسرعَةة *


فِي إسبآنيَآ . . مَدريدّ
عند حَنِينٌ وعَبد آلعَزيز . .
بـ فندُق Hotel puerta merica
مِن أضخَم آلفنَآدِق بـ إسبآنيآ ويتڪوّن من 13 طآبق وڪل طآبق صمّمۿ مهندِس ديڪور ’
بعدهَآ نزلوآ حنّو وعزُّوز لـ شآرع ’Gran Via ‘ وطبعًآ هَذآ شآرع مرَّۿ ڪبير . .
ووصلوآ لـ آلسَّآحَة إللي فِ بدَآيَة آلـ Gran Via إللي آسمهَآ ’ Plaza de Espana
وصوروآ جنبّ آلتّمثآل إللي ڪآن هنآڪ وطبعًآ آلتمثآل لـ آلڪآتب آلإسبآنِي سيرفآنتِس ’
وبعدَهآ جلسُوآ بمطعَم يتعشّون . .
وحسًّوآ بآلتعب ورجعُوآ لـ آلفُندق ‘
حَنين (وهي تشيل آلغطآ عَن شعرهَآ): آوووۿ آحس بتعَب . .
عبد آلعَزيز (رآح جلس جنبهَآ): ألحِين تحسّين بتعَب بعدنَآ مَآ سَوّينَآ شَيء !
حَنين (آنحرجَت من ڪلآمَۿ وتغيّر آلمَوضوع): يلآ عَآد خف عَلينَآ . . وخّر بَس أنَآ عطشآنَة ’
عبد آلعَزيز (آبتِسَم لهَآ): لآ آجلسِي أنَآ رآح أجِيب لڪ آلمَآي لعندِڪ (وجآب لهَآ آلمَآي)
حَنين (فرحَآنَۃ ومبسُوطۃ منَّۿ): لآ عزّوز شڪلڪ رآح تخربنِي بدلعڪ هذآ . . !
عبد آلعَزيز (بآس حنين عَلى خدودهَآ): حنُّو أنَآ أحِبّـڪ ورآح أعوضِک عَن ڪل سآعَة تألّمتِي فيهَآ مَعِي ’
آكتفَت حَنين بآلصَّمت وحطَّت عينهَآ بعينَه ، وتِحس بأحآسِيس حِلوَة وَآيد ’ ودهَآ توقف آلزّمَن لحظة وتغرق فِي آلحُب مع الإِنسآن إللي حرّک مشآعرهَآ ، تحبَّۿ بڪل حآلآتَۿ مهمَآ ڪآن ‘ . . * آرتمَت فِ حضِن عبد آلعَزيز وتآهَت بأحضآنَۿ ودوختهَآ ريحَة عطرَۿ وآلحُبّ إللي يڪنَّۿ لهَآ ف قلبَۿ |[ وآستسلمَت لۿ . . < Cut * بَس خلآصّ


فِي الإمَآرآت
بـِ ليوآ ، فِ مَزرعَة أخُو أم فِيصَل . .
أبو مَآزِن (سَآلم) : أخو أم فيصَل . . ومآ شآء آلله عَليه رجّآل طيب وخلوق وصَآحب أملآک وعنَدۿ خير وَآيد . .
أم مَآزن (شريفَة) : إنسَآنَة طيُّوبَة وتحبّ آلخير للنّآس ، وعندهَآ أولآدهَآ بآلدّنيآ . .
ظبيَة : عُمرَۿآ 28 سنَة وڪآنَت متزَوجَۿ بَس تطلقَت لأنّ زوجهَآ أتعَب نفسيتهَآ بآلفترة الأخِيرَة وعندهَآ بنت آسمهَآ آليآزيَـۃۃ وعمرهَآ 5 سَنوآتٌ ، وتعِيش ف أبو ظَبي طبعًآ مُب دبَي بَس نآدر مآ تشوف أهلهَآ لأنهَآ دوم تڪون مشغُولة . .
مهَـآ : عُمرَۿآ 25 سَنة مُب متزوجَة ، عَ قولهَآ تونِي صغِيرَة هع * [ آحلَى وَحدَۿ بأخوآتهَآ وطيّوبَۿ وتشبَه أبوهَآ . .
مَآزن : عُمرَۿ 23 سنَۿ ‘ آسمرآني وطويلّ وَعليه جِسِم ريَآضِي يهَبّل ’ عيونَۿ وسآعّ وعليۿ غمّآزآت آبن آلذينَ ، وأنفَۿ سلَّة سِيفٌ ولأ عَآد آلسڪسوڪۃ آلمُرتبَۿ إللي مسويهَـآ ، وشفآيفَۿ إللي ڪٲنهَآ مرسُومَۿ رَسِم بجَد شَڪلۿ عَذآب وشعرَۿ آلطويل وآلنآعم ، وڪلَّه عَلى بعضَّه خَقّقّقّقّقّـِۃۃ وجمَآلهَ مُب طبيعِي < عِيل آڪيد صِنَآعِي
مَنصُور : عُمرَۿ 20 سَنـۃ ، وحِلو مآ شآء آلله عَليه ، طيّوب ورجّآل وقت آلشّدآيد . .
ريـم : عُمرَهَآ 17سَنة تشبَۿ مآزِن بَس مآزن أحَلى منهَآ بوآيد وطيوبَة وروحهَآ مرحَة . .
أم فِيصَل وأبُو مَآزِن وأم مَآزِن جَلسوآ مَع بعض . .
وجلسَت يآسمِين مع بنَآت خآلهَآ يسولفُون . .
مَهَآ : محلَوَّة يآ آلخَآيسَة
يآسمِين (آبتسمَت): أعرِف آلغَآليَة بدُون مَآ ترمسِين . .
ظبيَة (ضربَت يآسمِين ع ظَهرهَآ): لآ فديتِـج شڪلج نَآويَۿ تمَوتين طَلآل !
يآسمِين (آستحَت): آسم آلله عَلِيۿ . . وُيَّآ ويهِج آنتي وإيَّآهَآ . .
رِيم (تضحَڪ): لآ مِن ألحِين نسونَآ . .
يَآسمِين : وآنتِي آشعَنه رآزَّۿ ويهِج ؟
رِيم (تنرفزَت): آفَّـآ بَس خلآص أنَآ بسِير عَنڪُم ، بروح وُيَّآ أبويَۿ وأميۿ وعَمتيَۿ (وقآمت عَنهُم)
ظبيَة : سِيري محد ميّت عليج يآ آلخآيسَة . .
مَهَآ (تقرِص يآسميْن): وآنتِي متى عِرسِج ؟
يَآسمِين (بخجَل): مآ أعرف وآلله ، الأحسَن أبويَه وعمِّي يقرّرون ’ وبعدِين آنتِي مُب نآويَۿ تعرسِين ؟
مَهَآ : وُين آعرس تونِي صغِيرَة عَلى هآلسّوآلف . .
ظبيَة : آلحمدِ لله وآلشڪر 25 سَنة وتقول صغيرَة . . بَس مآ عليۿ لمّآ تعنسِين يمڪن تحسّين !
يآسمِين : هههههههہ ، إلآ وُين مآزِن ومنصُور . . ؟
مَهَآ (تضحَڪ): ههههہ يعنِي وُين ! . . [ بڪرَۿ رآح يجُون إن شآء آلله . .
يآسمِين : لِيش ؟
ظبيَة : آلله يهدِيج يآسمِين بعدِج مآ حفظتِي أولآد خآلج ، تلآقينهُم بـ فيستفآل سيتِي سنتَر أو الإِمَآرآت مُول ولأ وَآحِد مِن آلمُجمَّعآت ويغآزلون هذي وذيڪ ويلعبون على بنآت آلنّآس ’
يآسمين (متفآجأة وفآتحة عنونآتهَآ): خلف آلله علينَآ ، مآ يستحُون مسودين آلويه ‘
ظبيَة (آستَغربَت إنّ يآسمِين مآ تعوّدَت عَليهُم): بعدِج مآ عرفتِي شَيء ! خآصَّة هذآ مآزِن يستآهل جآئزَة نوبل ف هآلأمور
يآسمِين (مستغرِبَة من إللِّي تِسمعَه): . . . . . . . . . . . . .
مَهَآ (تڪَمّل آلڪلآم عَن مُغآمرآتهُم): ولأ عَآد سَفرآتهُم لـ آلسّعُودِيَّة عآفآنآ آلله !
يَآسمِين (مُب مصَدقَة): آحِين آنتِي وإيآهآ تمزحُون ولأ شوۿ !
ظبيَة (تضحَڪ عَلى برآءة يآسمِين): هههههہ لآ فِديتِڪ مآ نِمزَح ، ذآک آليُوم رحنَآ جِدَّة ، ودخلنَآ هَيفَآء مُول ووصلنَآ لمحَل نوآعم مآل آلعبآيآت وقلنَآ لمَآزِن ومنصُور يتريُونَآ برّع ، وآلله يوم آلتفَت عليهُم شفت آلبنَآت حِذآلهُم هآلڪثِر ومآزِن يرقِّم لج وَحدَۿ مِتزوجَة !
يآسمِين (جلسَت تڪح): وزوجهَآ وينَه عَنهَآ ولآ بعَد سُعودِيَّة ؟
مَهَآ : زوجهَآ يآ غافلِين لڪُم الله ، ولليُوم يرآسلهَآ ويطلع ويَّآهآ بعَد وآلمِسڪين زوجهَآ نآيِم فِ آلعَسل ، وبعدِين لآ يغرك سُعودِيَّة تِلبس خيمَة هآلڪبر تلآقينهَآ حآطَّۿ روج أخضَر وقلوس آزرَقّ . .
ظَبيَۃۃ ومهَـآ مستمرّين فِ آلسّوآلف عَن مَآزِن وَمنصُور ويآسمِين مستغربَة جرأتهُم ومُب مصَدقَة ! ’