آلبَآرت آلثَّآمِن
♥ آحِبِّڪ ♥ •• [ مَآ قِلتّ لِڪ سَآعَة مَعِڪ تِسوَى لهَآ دِيرَۿ !
فِ بيتّ أبۇ عُمَر . .
طبعًآ أبو محمَّد وعآئلتَۿ وصلوآ لـ بيتّ أبوُ عُمَر وبعدهُم حَورآء وأمهَآ . .
أم عُمَر وأم محمَّد وأم وَليد جلسُوآ فِ آلحَديقـۃ إللي فِ بيت أبو عُمَر ’ آلحصير تحتهُم ويشفطون هآلقهوَۿ < يَ حلآتهُم !
أبو عُمَر وأبو محمَّد جلسُوآ بعيد عَنهُم شِويّ . .
محمَّد ونوَّآف وعُمَر جلسُوآ بآلمَجلسّ وملَّوآ وقرِّروآ يدخلونّ عندَ آلصَّبآيآ ’
شَهد ومَرآم قآلتْ لهُم مَلآک يجلسُون بغرفتهَآ حتَّى يتبآدَلنّ أطرآف آلحدِيثّ كيْفمَآ شآءتآ < تبًّآ لـ آللغَۃ آلعربيَّۃ !
مَلآک وأريآف وحَورآء جآلسينّ بآلصَّآلـۃ ’
وضحِڪ وسوآلفّ مآ تخلصّ . .
. . * [ آلشَّبآبآت ^ يعنِي محمَّد ونوَّآف وعُمَر دخلوآ عند آلبنآتَآت ^ يعني ملآک وأريَآف وحَورآء
عُمَر (وهُوَ دآخل): سَـلآمّ يَآ بطَّآتَ . .
آلبنَآت (آلتفتوآ عَليهُم): وَعليڪُم آلسَّلآم
أريَآف : عُمَر تَرى مَآ بطَّۃ إلآ زوجتِڪ وأمهَآ . .
محمَّد (آلتفَت عَلى عُمَر): أنت مِتزوّج ونحن مآ نعرف ؟
عُمَر : لآ ولآ أفڪر آتزوّج بَس هذِي آختِڪ وسوآلفهَآ شڪلهَآ نآويۃ تزوجنِي
مَلآک (تِضحَک): هههههہ أسَآسًآ آنتّ مِين إللي تِرضَى فيڪ . . ؟
نوَّآف (شآفّ شڪل عُمَر وفطس ضِحڪ): . . . . . . . . . . !
عُمَر (آلتِفتّ عَلى حَورآء): بآللۿ حورآء قولي لِي آنَآ مُب حِلو . . !
حَورآء (يعجبهَآ عُمَر لآنَّه سَهل وُيَّآ آلبنآت مُب مِثل نوَّآف): إلآ حِلو ونصّ وآلفّ وحدَۿ تتمنَّآك . .
أريَآف (بنصّ عين): آوووووفّ تبًّآ للصَّوآريخ آلبريَّة آلجويَّة آلبحريَّة عآبرة آلقآرآتّ < هآلعبآرة تقولهآ لمآ آحَد يڪذب
نوَّآف : يَآ عسآهُم يفجرونِڪ . .
محمَّد (يغير آلمَوضوع): آنزين آنت وإيَّآهآ بَس خلآص . . (يلتفت عَلى آلبنوتآت): يصير نجلس مَعڪم ؟
حَورآء (بسرعَۿ وبلقآفَۿ): آڪيييييييد !
مَلآک (آستغربت مِن حَورآء بَس طنشت لأنهَآ عآرفتهآ): أسآسًآ حضرآتڪُم دخلتوآ وخلآص . .
عُمَر (رآح يبوس مَلآک): فِديت آنَآ ملآڪي . . وخدهَآ إللي بطعم آلفرآولة . . (ويطآلع نوَّآف إللي ودَّۿ يخنقَ عُمَر)
أريَآف : أقول برَّع آنت وإيآه مآ نستقبل مخلوقآت فضآئيَّة . .
نوَّآف (مقهُور من أريآف): يعنِي ! وبعدِين معِک آنتي يآ حتشبسوت ؟
أريَآف (تطآلع نوَّآف): أنَآ حتشبسوت يآ توت عنخ آمون ؟
مَلآک (دفَّت عُمَر عنهَآ ، وتهدِّي آلوضع): بلآ حتشبسوت بلآ توت عنخ آمون بلآ نفرتيتي . . خلصُونَآ يلآ !
حورآء (تنآظِر ملآک بقهَر): صدقهَآ ملآک تعآلوآ حيَّآڪم . .
أريَآف (بعنَآد وتغيضهُم): لآ يعنِي لآ آطلعُوآ برّع
عُمَر تِذڪّر شَيء وآبتِسم ،
عُمَر (آلتفت على محمَّد ونوَّآف): أقول نحن خلآص رآح نطلع آنتظروني بجيب شغلۿ وبجيكُم ! (وآبتسم بخبث)
رجَع نوَّآف بعد دقيقتين وشآيل فِ إيدَۿ صَحن ’ وطبعًآ هُو صحن آلڪيڪ إللي سَوّته مَلآك
عُمَر (ورَّى آلصحن لأريَآف ويلعب بحوآجبَه): نحن طآلعين بَس بنآخذ هذآ معنَـآ . .
أريَآف (بعفويَّۿ جرت عِند عُمَر وشآلت آلصَّحن): لآ لآ خلآص آقعدوآ أحبڪم أنآ . .
آلڪل صآر يضحَڪ عَليهَآ وهي مقهُورۿ من عُمَر لأنَّۿ آلوحيد إللي يقدَر عليهَـآ ’

فِ بيت آبوُ عَبير . .
آلعنُود ودَآنَۿ جآلسِين يسولفُون . .
آلعنُود : آنتِ لليوم تڪلمين طآرق ؟
دَآنَۿ (آبتسمَت): لآ ’ أحِسّ إني بديتَ أڪرهۿ . .
آلعَنُود (تجآريهَآ): مع إنِّڪ ڪنتِ ميتَۿ عَلِيۿ !
دَآنَۿ : بصرآحَۃ طآرق لـ آليوم يرسِل لي بس آنَآ مطنشتَۿ ‘
آلعنُود : آحس إنّ هآلولد يحبّڪ بجَد ومآ لعَب عَليک مثل مآ لعَب عَلى غِيرک . .
دَآنَۿ (تضآيقت مِن سيرتَۿ): آوووۿ خليۿ يولِّي مآ يهمنِي ، وبعدِين أنآ ألحين متوآصلَۿ مَع غِيرۿ
آلعنُود (بآستغرآب وصَدمَۿ): دَآنَۿ آنتي آشفيج . . ؟ ليش تنتقلين من شخص لثآنِي ؟ تَرى إذآ قآلوآ إنهُم يحبونج مو صدق ، شبآب آليُوم إذآ آلتفتوآ لک مآ يعني إنهُم يحبونک . . ڪلهُم يخدعُونک ، مآ يبون منک إلآ شَيء وآحد ‘ وبعدين يرمونِک ويفضحُونِک . . آنتي نآويَۿ تضيعين سمعتِک وشرفِک ؟ طيب آهلِک مآ فكّرتي فيهُم . . ؟
دَآنَۿ (آبتسمَت بآستهزَآء وبآنت آلدّموع فِ عينهَآ): أهلِي * [ هه ليش هُم فڪروآ فِيني ؟ . . يآ آلعنود أنَآ مآ أفضفض لأحد غِيرج أبَد أمِّي لآهيَۿ بحورآء ڪل همهَآ تزوجهَآ من ولد خآلتي نوَّآف ، وحَورآء ڪل يوم قصَّة حُبّ جديدة وتلعَب على أولآد آلنَّآس ومآ تبى غير إنهآ تتزوج نوَّآف ، وليد لآهِي بشغلَۿ وبعدين لو أقول لِۿ إللي فِي خآطري مآ رآح يفهمنِي أبَد ، ومرآم أصغَر منِّي ومو حآبَّۿ أَشغلهَآ بهآلأشيَآء حتَّى إنِّي أحآول مآ أخليهَآ تحسّ بإللي أنآ حآسَّۿ فيۿ . .
آلعنُود (فضلتَ تسڪت وتسمعهَآ): . . . . . . ! * <
دَآنَۿ (طآحَت دمعتَهآ): تصَدقين أنَآ هآلسنَة آخر سَنة لِي بآلثآنويَّة ولآ وآحد ڪلَّف نفسَۿ يسأَل عنِّي . . بَس أختج عَبير إللي تسألنِي دآيم ، حتّى بآلفصل الأوَّل وقفَت جنبِي وهي إللي جلسَت تحآتِيني ، حتَّى لمَّآ عرفَت إن نسبتِي 89% زعلت بَس مآ بينت لِي زعلهَآ ووآستنِي بڪلمَآتهَآ ، للحظَة تمنيت لو إنهآ هي أمِّي ، يآ آلعنُود أنآ لمَّآ أڪلّم هذآ وذآك أعرف إنَّه غَلط بَس وآللۿ من قهري أَسوّي هآلشيء لأني مُب لآقيَۿ إللي يسمعني ’ هذولآ إللي تقولِين عنهُم يخدعُون عَلى الأَقل يوآسوني لآ منِّي تضآيقت ويقولون لِي ڪلمتِين يريحُون لِي قلبِي فيهُم ، أسآسًآ آلبِنت شنو إللي يخليهَآ تغلط غير أهلهَآ لمَّآ يهملونهَآ ويترڪونهَآ وحيدَۿ ، شنو غير حآجتهآ لأحَد يسمعهَآ ويهتَم فيهَآ ؟ ! وآلله إنِّي تعبت . . تعبت ! (وبڪَتّ) *
آلعنُود (بحزن على صديقتهَآ وضمَّت دَآنَة لحضنهَآ): خلآصَ أنَآ آسفَۿ وآلله مُب قصدِي آبڪيڪ ، بَس إللي أبيک تفهمينَه إنڪ بتصرفآتِڪ هذِي تنتقمين من نفسِک مُب من أهلِڪ يآ دَآنَۿ ، يعنِي لو هآلشبآب يغلطون معِڪ وتغلطين معهُم رآح يسمعون للصّوت إللي فِ قلبڪ ، آسمعيني أنَآ آحبِّك وآيد وأعزِّك ومآ ودي أخسِرک ، يآ دآنَۿ مو ڪل شَيء يحسَّۿ قلبڪ هو آلصّح ، في شَيء آسمَه آلمنطِق ، أنتِي ألحين فِ سِن المرآهقَۿ وهذي فترة وآيد مهمَّة لڪل بنت ، فعلاً لآزم أهلنَآ يوقفون فيهَآ معنآ لأنهَآ تصيب مع نآس وتخيب مع ثآنيين وآلشآطر إللي تعدي معَۿ عَلى خير بس مو يعني إذآ أهلنَآ مآ ڪآنوآ معنَآ نروح ونغلط ، يآمآ نآس عآشوآ بدون أب وأم وأخوَة بَس بنُوآ أنفسهُم بأنفسهُم ومآ فڪروآ ف هآلأشيآء آلغلط ، فڪري بعقلِڪ ، يعني الأولآد إللي تشڪين لهُم هُمومِج على بآلِج إنهُم لمَّآ يقولون لڪ كم ڪلمَة حُلوَة حُبًّآ فيڪ ! لآ وآللۿ كل هذآ بَس عَشآن يڪسبون قلبڪ ويآخذون إللي يبون وبعدين يرمُونِڪ ويبهدلونِڪ . .
دَآنَۿ (متأثرَۿ بڪلآم آلعنود): مُو عَآرفَۿ يآ آلعنُود وآلله إنِّي أحِسّ بآلحيرَة . . ! ’
آلعَنُود (آبتَسمَت لصدِيقتهَآ): دَآنَۿ حڪمِي عَقلجّ ، وفڪرِي بنفسِج ومستَقبلِج ’ وادعِي اللۿ فِ صلآتج وإذآ صليتِي لآ تصلين عَشآن ترتآحين من آلصّلآة صلِّي بخشوع عَشآن يرتآح قلبڪ ولآ تنسِين ڪتآب آلله وتهملينَۿ تَرى مآ ينفعِج غير إيمآنِڪ يوم تقوم آلسَّآعَـۃ ، وإذآ دعيتِي ربِّج آدعِي لأنِّڪ وآثقَۿ ڪلّ آلثقَۿ برحمَة آلله وإنَّه مستحِيل يخيّب ظَنّ آلعَبد مهمَآ ڪٱن ، مو عَشآن تحصلين عَلى إللي خَآطرِك فيۿ لأنَّڪ بهآلطّريقَة مآ رآح تلآقين إللي تبين . . خلي إيمآنِج بآلله قوي ، وخليڪ من هآلسّوآلف ترى مآ في إنسآن رآح يطلع من هَآلدّنيآ حيّ ڪلنَآ مصيرنَآ نندفن تحت آلثَّرى وبعدهَآ نلقى حِسآب ڪبير ’ لآ تخلين فلآن وفلآن يخدعِج بڪلآمَۿ آلمَعسُول ، ترَى إذآ أهِلڪ آليوم مآ يسئلونِڪ عَن إللي بخآطرِک بڪرَۿ رآح يحرمونِڪ مِن ڪل شَيء . .
دَآنَۿ تأثّرت بِڪلآم آلعَنُود بَس آلعنُود ڪآنت متأڪدَة مِن إنّ دَآنَۿ تحتآج لشَيء غِير آلڪلآم وآلنّصح بهآلطّريقة ؛ لأنَّک صَعب تغيّر إنسَآن بيوم وليلَة وبالأخص إِذآ ڪآن هالإنسآن مآ ودَّۿ يتغير ! ’ لآزِم التَّغيير يبدأ مِنْ آلدَّآخِل ولآزِم دَآنَۿ تغيِّر من طريقَة تَفڪيرهَآ بالأوَّل ولآزِم تعرف إنَّ أهلهَآ يحبّونهَآ وآلحُبّ مُو بڪلمَة تِنقآل ، لأنَّ حُب الأهَل لأولآدهُم مآ توصفَه آلڪلمَآت << لوعتينآ يَآخِي ’ تبًّآ للثَّرثرة ! *
يَآ ترى هَل دَآنَۿ رآح تسمَع لـ ڪلآم آلعنُود وآلله آلشيطَآن ومِشعَل رآح يقدرون يلعبوُن بعقلهَـآ !

فِ بيت آبوُ عُمَر . .
بسنَآ مِن سِوآلفّ آلمرآهقِين وآلشبآبآتّ ،
بنروح عند آلشيَّآبّ . .
طبعًآ أم عُمَر وأم محمَّد وأم آلوَليد يسولفُون عَن فلآنَۃ وفلتَآنَۃ ، وأم آلوَلِيد ڪل شوَي تمدَح حَورآء قدّآمهُم وڪل مآ قآلت عَنهَآ شَيءٌ آلتفتَت أم محمَّد لأُم عُمَر وغمزَت لهَآ وتقول فِ خآطرهَآ : مِسڪينَۃ مآ تعرف إنّ نوّآف لـ مَلآڪ وُبَس !
أبُو عُمَر وأبُو محمَّد يسولفُون عَآدي . .
أبو محَمَّد : وَآللۿ ۇڪبَرنَآ يآ أخوي وُصَآر لآزِم نفرح بأولآدنَآ ونشُوف أَولآدهُم . .
أبو عُمَر (تِنَهَّد ۇبحزنْ) : آيـِـِـِۿ يآ أخُۈي وأنت صآدِق ، بَس زوّج محمَّد بالأوّل أمَّآ عُمَر غآسِل إيدي منَّۿ ’
أبو محمَّد (حسّ بِحزنْ أخوۿ): آشفِيڪ يَآ أبو عُمَر مو بعآدتِڪ ‘ ! خوفتني عَليک !
أبو عُمَر (بأَسَى وأَلَم): . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (قآل حِلم زُوجتَۿ أم عُمَر لأخُوۿ) * ’
أبو محمَّد (تألَّم لألَم أخُوۿ): قِلت لڪ يآ أخوي خبّرهَآ من الأوّل بَس أنت عَآندت ومآ قلت لهَآ عَن آلمَوضوع
أبو عُمَر (همُوم آلدّنيآ ڪلهَآ عَلى رآسَۿ): آآآآآآآآآۿ يآ أخوي أنَآ أخَآف إنهَآ تِجن لو ڪنت قآيل لهَآ عن آلموضوع ‘
أبو محمَّد (حطّ إيدَۿ عَلى ڪتف أخوۿ وضغط عَليۿ): عَلى الأَقل مَآ ڪنت رآح تخآف مِن إنهَآ تعرف آلمَوضوع بعدِين يآ عبد آلله بعد إللي صَآر ڪنت لآزِم تخبّرهَآ ، أو خبّرهَآ ألحِين آلوَقت بعدَۿ قِدَّآمڪ ، تَرى إِذآ زوجتِڪ عرفت عَن المَوضوع شَيء أخَآف إنهَآ مَآ رآح تسآمحڪ طول حيآتهآ ويمڪن مآ تطآلع فِ وجهَڪ بعَد ، يمڪن إللي آنت سوّيتَۿ دَليلٌ على إنّک تحبهَآ وتخآف على مشآعرهَآ بَس لو هِي تدرِي عَن آلمَوضوع مآ رآح تقول لأنڪ تحبهَآ وغيرَۿ بآلعكس يمكن تڪرهڪ يآ ولد أمي وأبوي ، هذآ مُب سهل عَلى أي أُم آبَد . .
أبو عُمَر حَسّ بألم وإنَّۿ لآزِم يقول لزوجتَه إللي مَآ يقدَر على فرَآقهَآ ثآنيَة . . بَس فِي شَيء يمنعَۿ ’
. . . . . . . . .
شهَد ومرآم دَشّوآ آلنّت ،
وشَهَد فتحَت آلمُنتَدى إللي تَوهآ مشترڪـۃ فيۿ ونڪهَـآ ’ آلنّآعِمَمَۃة
وشآفت عَدد آلتّنبيهَآت 3 . . *|[ 2 رسَآئل خآصَّة ، 1 طلبّ صدآقة
مَرآم آبتسمَت لـ شَهدّ بمعنَى آفتحِي خلينَآ نشوف . .
شَهد ردّت لهَآ آلضّحڪة وشآفت طلبّ صَدآقة ، ڪآن مِن آلعُضوَة ’ Ṧᾗὅώ Ẅḣἱṫὲ
وسوَّت لهَآ قُبول فورًآ . .
آلمُهُم . . فتحَت عَ آلرسآئل آلخَآصَّة ’
آلرّسآلة الأولَى مِن آلمُدير آلعَآم لـ آلمُنتَدى وڪٱن يقول لهَآ إنهَآ لو آستمَرَّت بهآلنشَآط بآلمُنتَدى وڪثفت مِن آلموآضيع آلحلوَة إللي تطرحهَآ رآح يخليهَآ مشرفَة . . وطبعًـآ شهَد قآلت له أوڪِ . .
آلرّسآلة آلثآنيَة ڪآنت مِن ’ دَلّوع آلمَآمَآ ‘ . . وڪآتِب فيهَآ :
مَسآء آلورد يآ ورد
ڪيف حَآلڪ يآ آلنّآعمممَة ؟
بصرَآحَة أسلوبِڪ يجنن وتجذبنِي طريقَة حُوآرك
وشوّقتِيني آشوف شَڪلڪ وأتعَرّف عليڪ أڪثر يآ حلوَة
هذآ رقمِي ******96 . . رآح أفرح لو تدقين عَلي
شَهَد (شآفت عَلى مَرآم وآنفَجرت مِن آلضّحک): ههههههہ شوفي آلغبِي مآ يعرف ڪيف يروض مزآج آلبنَآت . .
مَرآم (تضحَک مِن ڪل قلبهَآ): هههههههہ وآلله إنَّۿ ملک آلغَبآء ، أعوذ بآللۿ مِن أوّل رسَآلة يريد يتعرّف ! لآ ويعطيک رقمَۿ بعد ، وآلعلَّة الأڪبر إنَّه فِ خآطرۿ يشوف وجهِڪ هههههآي . . مآذآ ستقولين لَۿُ ؟
شَهَد : شوفي شو رآح أرد عليه وأدوخَۿ . .
شهَد آلتفتت عَ آللآبّ وڪتبت :
مسَآک أنَآۿ وطلّتي آلخقآقيَّۿ ،
آنَآ تمآمـؤ يآ دلوع ’
مآله دآعِي تقول عن أسلوبِي أنآ عآرفَۿ إنَّۿ يخققّ
صحيح وإذآ حآبّ تشوف شَڪلِي بسِيطَۿ مآ يبيلهَآ شَيء
لمآ يصير آلليل آرڪب آلسّطح ورآح تشوف شَيء يسمونَۿ قمَر
هَذآ آلقمَر = صُورتِي أنآ . .
وبخصُوص رقمَک آممم رآح تلآقي جوآبي على موقع
تحلمون دوت كوم ، على هذآ آلرآبط : www.te7lmoon.com هَهَع
تشَآو يَ دلوع آنتآ ‘ > هَهَعّ مَآ أحَحَلآکِ ’ !
مَرآم تضّحڪ . . وقرّرت تسوّي سوآليفَ شهَد . . < من عَآشَر آلقوم ، نصفَ يوم فلآ عَليهِ لوم ! * هع
. . . . . . . .
عِند نوّآف ومحمَّد وعُمَر ومَلآک وأريَآف وحَورآء . .
عُمَر وأريآف آستلمُوآ حَورآء وجلسوآ يعلقون وهي شوي وبتخنقهُم . .
عُمَر (بمسخرَۿ ويطآلع حَورآء): ٱحم أريَآف ألحِين أنَآ صَآر لِي سَآعَۃ أنتظِر آلعَروس ولآ جآت
أريآف (بالأول مآ فهمَت بَس لمَّآ شآفت حَورآء فهمت): آنزين آصبر ورآح تجي بعد شوي
محمَّد (مستغربّ): خير أي عَروس وأي زوآج ؟
مَلآک (فهمَت مقصدَۿ): عُمَر بلآ ميآعَۿ وآسڪت . .
عُمَر (ڪل حَآجَۿ عندَه عَآدي): ههه لآ وش فيهَآ ، مآ تشوفين هذي ڪيف متحآيلَۿ عَلى ألوآن قوس قزح وملصقتهم في فيسهَآ ، حتّى آلعروس مآ تصبغ وجههآ بهآلطّريقة !
نوّآف : هههههههههههههههہ
حَورآء (تضآيقَت): وآلله يآ أستّآذ عُمَر أنَآ ڪيفي بإللي أسوِّيه أحط قوس قزح ولأ أحط مَزرعَة خضرآء بوجهي مو شغلک أنَآ مزآجي أسوّي إللي أبيۿ ومآمي رآضيَۃ . .
أريَآف (تهدّي آلوضع): يلآ عآد حورآء ترى نمزح خليڪ عآدي وڪول يآ حلوَة
عُمَر (مڪيف عَـ آلآخر): صحّ لسآنڪ يَآ آلبطَّة ’ حَورآء آنَآ آسِف ‘
حَورآء (آبتسمَت): عَآدي مُش مهم . .
نوَّآف (طآلع فِ ملآک إللي ضآيقهَآ ڪلآم عُمَر): أقول مَلآک مِن زمآن مآ شربنَآ من آلڪآبتشينو إللي تسوينَه !
محمَّد : وآو ، مَلآک دَخيل آسمڪ سوي لِي ڪآبتشينو !
مَلآک (آبتسمَت ونسَت آلمَوضوع): طيّب بَس أنَآ رآح أسوِّي لمحمَّد وأريَآف لعُمَر وأنت (وهي تأشر عَلى نوَّآف): رآح تسوي لک حَورآء !
نوّآف تضآيَق وآيد وعُمَر حس فيه ، ومحمَّد متشقق من آلفرحَۃ يعرف إن آلوحيدَۿ إللي تضبط آلڪآبتشينو هي ملآک ’
آلبنَآت رآحوآ يسوون ڪآبتشينو ، وبعد مآ خلصُوآ دخلوآ عَ آلشبآب وڪل وحدَۿ ڪوبهَآ فِ إيدهَآ . .
وآلشبآب ڪل وآحَد فرحآن ومستعد ‘
محمَّد (وهو يشرب وفرحَآن): آمممممم فديت آنَآ ملآک ، عَسل وربّي عَسل . .
نوَّآف (شرب وجلس يڪح): ڪح ڪح ، أعوذ بآلله هذآ ڪآبتشينو ولأ خلطَة لوعَة آلڪبد . . !
حَورآء (منحرجَة): سُوري آبن خآلتو ، يعنِي أنَآ مو متعَودَة عَلى آلطبخ . .
عُمَر (شِرب من آلڪوب وعفس وجهه): حسبي آللۿ عَليک يآ بنت عمِّي
مَلآک : عُمَر لآ تِتحَسّب على بنت عَمّک عيب . .
عُمَر (يطآلع فِ ملآك ومقهُور): وآلله أنآ مآ عندي غير بنت عمّ وحدَۿ وآسمهَآ شهَد . .
أريَآف (حطت إيدهَآ ع خصرهَآ): وآنَـــــآ !
نوَّآف : وآنتِ تسمين نفسِڪ بنت يآ آلمصرقعة ؟
حَورآْء (بدَلع وميآعَة): ههههه يلآ عَآد . .
محمَّد (يحسّ بلذَّة آلكآبتشينوُ): وآلله إنَّه لذِيذ ويجنّن ! *
نوّآف : حمودِي بليز عطنِي آلڪآبتشينو مآلک ،
مَلآك (قآطعت محمَّد إللي ڪآن يبي يرد عَلى نوآف): لآ بليز ولآ إبليس ، أنآ سويت لڪم زيآدَة أعرف آلآنسآت مآ فآلحين ف آلشّغلآت آلمُتعلقة بآلطبخ وبروح أجيبَه لڪُم . .
نوَّآف فرح إلآ طآر مِن آلفرحَة لمَّآ سمع ڪلآمهَآ ’
وجلسوآ يسولفون وسهروآ لنصآيف آلليآلِي . . ‘ وقرّروآ يجتمعون مرّة ثآنيَةة ’