آلبَآرت آلرَّآبِع
قُوِّتِيےّ ضَعفِيے •• [ وَضَعفِيےّ إِنِّيْے آبِيـِک

في عُمان :
ف بيت أبو محمد ..
محمد كان جالس مع نواف ويسولفون بس كل واحد كان عقلھہ بعيد عن الثاني ..
شهد كانت ماسكہ اللآب ودآشـہ النت .. وما بقت منتدى ما سجلت فيہ حتى مسمينها ريسبشن نت >> طالعہ عليے ..
أبو محمد وأم محمد كانوا جالسين يسولفون ويخططون يروحون للمزرعـة يغيرون جو ..
أرياف ماسكهہ الفون وتكلم مـلاك ..
أرياف : آقـول مـلاك خلينا نطلع اليوم ..
مـلاك : هييييييي أنتي ما تملين من الطلعات ..
أرياف : والله حرام عليكم حاسديني على شويۂ طلعات ..
مـلاك : يمهّہ منج يَ العيارهہ ..!
أرياف : عيارهہ مثلج ..
مـلاك : يلا عاد يلا ..
أرياف (بزعل): طيب بآيے ولا تكلميني ثاني ..
مـلاك (تراضيها): لا لا خلاص راح نطلع بس من الغبي إلليے بيودينا ؟!
أرياف : شوفي عُمر وأنا راح آشوف نواف ولأ حمودي ..
مـلاك : تيب بس وين بتروحين ؟
أرياف : شو رأيگ نروح ل المول ندور شوي فيهہ وبعدين نجلس عً الشط ونتعشى ..
مـلاك : آمممممم والله فگرۂ شو رأيك نقول للبنات ؟
أرياف : أووووووف راح يخربون علينا .. وخاصۂ بنت خالي حَورآء يا كرهي لها ..
مـلاك : هههههههه حرآإأم ..
وجلسوا يسولفون وقرروا إنهم يروحون مع عُمر ونواف بحالهم ..

ف بيت أبو عُمر ..
أم عُمر وأبو عُمر جالسين ع ال TV .. ومبسوطين ع الآخـر ..
وعُمـر كان ماسك الـ بي بي وما بقى بنت ما ضافها وتغزل فيها هالمغازلجي ..
وبعدها طلع عند مـلاك لغرفتها وشافها تتكلم بالفون وجلس ينتظرها ولما طولت اتصل بنواف وقرروا يطلعون العصر ..

في القصر الفخم ..
نزل بخطوات ثقيلة يجر أقدامـہ جر .. وعلى خده دمعة خانته وسالت .. والتعب باين ف جفونه .. كان مرهق بشكل كبير ويحس دنياۿ فارغـۂ .. يبي يكلمها بس خايف .. وقلبہ ما عاد يتحمل الألم ..
.......... (يتكلم بألم وهو يبكي): يا رب أنا إلليے آسويـه صح .. يا رب ساعدني ولا تخليني بـ’ هالدنيا وحيد !
الحزن كان باين وما يخفى ..
بس كان في شيء واحد يقويه .. الصورة إللي علقها على الحيط وبنى بينه وبينها جسور الأمل ..
وطلع برع وحصل سيارته الروز رايس الطويلة تنتظره .. راح بخطوات ثقيلة وركبها ..

لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى
يـا كود لحظات الأمـل تمحي البـلاوي
واللـيـل لا طـــول فــــلا دام الــبــلـــى
لــولا الأمل مــا كــان لـ العلة مداوي
لـولا الأمــل مــا رفرف الطير وعَــلا
لولا الأمــل مـا كان للعـثـرى تقــاوي
وأثـمـر نخيل الخير فـي رمل الـفــــلا
لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى
لـولا الأمـل ما جات للبسمة طـراوي
لـولا الأمـل مـا قــيــل للـفـرحة هــلا
لـولا الأمـل ما عاد بـه شيء يساوي
والـحـزن غـطـى الكون والعالم خلى
يـا كود لحظات الأمـل تمحي البـلاوي
واللـيـل لا طـــول فــــلا دام الــبــلـــى
لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى

>> ما بعرفش إذا كتبت النشيد صح .. صوتي صار مبحوح من كثر ما آنشد أبى آتذكر <<


في الإمارات :
ف بيت أبو طلال ...
ميهاف كانت تجهز للسفرة ..
ودخل عليها راشد ..
راشد : هـآﺂه وين وصلتي ؟
ميهاف (وهي ترتب أغراضها): وصلت عندك ..
راشد : آيــھہ باين ميمي ..
ميهاف (تتثاءب): حبيبي رشود تقلع عن وجهيے آبى آرقـد ..
راشد : والله إنج عيارهہ ..
ميهاف : بس جب .. يلا برع ..
راشد : الله آكبر ..
ميهاف : آعتقد الآذان أذن والناس صلوا من زمان ..
راشد (قرص خدودها وطلع عنها) ....
ميهاف : أووووووووووف خبل .. (وانسدحت بسريرها)..


في عُمان :
نواف ف سيارة عُمر ..
عمـر : آقول نـوافـوه ..
نـواف : عُونک يآ ولد عمِّي
عـمر : خفّ عَلينَآ يَآ البَدوي
نـواف : ههههههہ سمعتهَآ بمسلسل بدوي قبل شوَيّ
عُمـر : وأنَآ إللي عَلى بآلِي بتقول فِيني قصيدَۿ . .
نـواف (يطآلعَه وبآستخفآف): حبيبتي ولأ حبيبتي ؟
عُمـر : ۿۿۿۿہ لآ هذي ولا هذي حبيبتک أنَآ
نـواف :هههههہ مَآ عندي مَآ عند جدِّي
عُمـر : هههههہ جدِّي عَآد !
نـواف : حدِّک لآ تسبَّۿ ’
عُـمر : يآ ثور جدک هُو جدّي . .
نـواف: هههههہ وآلله نِسيتّ . .
وبنفس الوقت جاتهم مسجات .. عُمـر من ملآگ ونواف من أرياف ..
نواف : الـ Mademoiselle ’ أرياف تبينا نطلعهم اليوم ..
عُـمـر :ههههه الـ Princess ملاڪوھ سيم سيم يور سِستر ..
نواف : هههههههه هذي آكيد فكرة أريافوھہ ..
عُمـر : حاجـھـہ آكـيـدۿ لأن إللي عندي ما تحب الطلعات وايد .. آلمُهم نطلعهُم ولأ . . . ؟
نوآف (رد بسرعَۿ): آڪيد نطلعهُم . . مآ فيني عَلى زَعل أريآف
عُمـر (يلعب بشعرَۿ وُيحرّگ حوآجبَۿ): آمممم أريَآف ولأ بنت عمهَـآ
نوآف (حط إيدَۿ علىﺂ قلبَۿ): ﺂﺂﺂﺂﺂهُہ ’
عُمـر (قرَص خد نوآف): ڪم ﺄشفق عَليگ يآ عنتَر ، لڪن لمعلومَآتگ عَبلۿ لن تتزوجگ أنَآ لن أسمح لهَآ
نَوَّآف (فتح عُيونَۿ): لآ آللۿ يخليگ إلا عبلَۿ عنِّي لا تبعدوهَآ !
عُمَـر (يضحگ عَلى شَڪل نوآف): ههههههه إِن شآء آللۿ يَآ آبن آلملوح



في عُمان :
راح أعرفكم على شخصيات جديدھہ بالآول ..

أبو وليد : >> متوفي من سنتين << الله يرحمهہ ):
أم وليد : عمرها 56 سنة .. حدها حقودھہ ما يهمها آحد غير نفسها وأولادها وهي أخت أم محمد ..
وليد : عمره 29 سنة .. ضابط ف آلشرطۂ وهو محبوب .. ودائمًا ينصح أمہ وأخواتہ بس لا حياة لمن تنادي .. ومتزوج بنت عمه عبير وما عنده آولاد وهو وحيد آمـهہ وآبـوھہ ..
حنين : عمرها 25 سنة ومتزوجة واحد من أهل أمها .. حلوة وطيوبة مثل وليد ..
حَورآء : عمرها 20 سنة .. وحقودھہ لدرجۂ مب طبيعيۂ وأنانيۂ : بشرتها بيضاء تميل للإسمرار وعيونها عسلية وواسعة وشعرها قصير لونه بني وتحقد على ملاك لأنها أحلى منها بوايد وتحب نواف بس ما يعطيها فيس .. وما يقدر يسكتها أحد غير أرياف وتدرس بالجامعة ..
دآنَـِۿ : عمرها 18 سنۂ ومغرورة حيل وحقودھہ ودلوعـۂ تقريبًا تشبہ حَورآء بس الفرق بينهم حبة آلخال إلليے بخدها وتدرس بـ الصّف 3 ثانوي ..
مرام : عمرها 15 سنۂ .. قد شهد .. وتدرس معها بنفس الصف بس ما يروحون مع بعض وآيد وحتى لما يمرون بجنب بس يسلمون عَلى بعض . . حلوھہ وطيوبہ ’
عبير : عمرها 26 سنة .. زوجـۂ وليد ودائمـًا يعاملونها بالبيت كأنها غريبۂ عليهم وهي صابرهہ ومتحملة على شان زوجها .. وعمرها ما شكت الحآإل لآحد ،، حلوھہ وعلے نيآتها .. ونفسيتها تعبانـۂ بسبب تأخر الحمل عندها ..
عبد العزيز : زوج حنين .. عمره 27 سنة .. ودائمًا يعامل حنين بقسوھہ لأن آهلہ آجبروهہ يتزوجها وهي صابرهہ عليه .. حلوو ووسيم وملامحه حاادهـہ ..
ببيت آبو وليد ..
حَورآء وأمها جالسين بالصالۂ يسولفون وما بقى آحد ما سلم من لسانهم ..
حَورآء (تآكل بذور دوار آلشمس وترميہ عً آلآرض وتتكلم بدلع): أوووووف مامي حدي ملانـۂ !
أم وليد : وشو آسوي لك إن شاء الله ؟
حَورآء (تلعب بخصل شعرها): خلينا نروح بيت خالتي مريم ..
أم وليد (فهمت قصدها): ما أدري متى يجي اليوم إللي آشوفك فيه عروس ..!
حَورآء (بخبث): راح يجي مامي .. وراح تشوفيني أنا ۈنواف ماسكين آيد بعض وأولادنا يجرون حوالينا ..
أم وليد (بنفس النظرات الخبيثة): آن شاء الله .. آقول راح نروح بڪرة ..
حَورآء (طمرت م الفرحۂ وقامت): حاضر يا أحلى أم بالدنيا ..
دآنَـِۿ ومرام جالسين بغرفتهم ..
مرام نايمۂ وبسابع نومہ ..
دآنَـِۿ فاتحہ آلمسن وتدردش مع وآإحد توهـا متعرفـۂ عليه ..
النك نيم مآل دآنَـِۿ : يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ
وإلليے تكلمہ كان آلنك نيم مآلهہ :عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
هــــــــــــــــآي
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
آهـليييييييييين والله ..
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
كيفج ؟!
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
أنا صرت بخير لما شفتك ..
وما رد عليها ..
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
وينك ليش مآ ترد ؟
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
أنا زعلان وأنتي تعرفين ليش ,, وما راح آرد عليج آبد ..
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
بس آنا ما أقدر والله إذا عرف آخوي بيذبحني ..
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے:
لا ما راح يذبحج إلا إذا قلتي له ..
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
والله خايفہ >> كله تمثيل لاااااهـہ ..
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
لا تخافين أنا مستحيل أضرك بشيء وإذا ما عجبك احذفيني من عندك يلا باي ..
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
لا لا لا خلاص راح آعطيك رقمي ..
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
أيوا كذا آنتي شطورة وتعجبيني ..
يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
*****991 >> الباقي مشفر عيب آكتبه هع ~
عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے:
تمام يا قلبي .. راح أسيڤ رقمج .. وراح آدق عليج بعدين ..
هـذآ حـآل شبابنا يدركون كم هي ضعيفة الفتاة ..
يعرفون تمامًا أن حياتها تغلبها العاطفۂ ..
يبنون آمالاً لها بكلماتهم المعسولة ويحطمونها في لحظة لم تتوقعها مسبقـًا ..
يتلاعبون بقلب الفتآھہ ويشعلون نيران الحب فيه ثم يرحلون ويتركونه لها رمادًا تنثرهہ الأيام ..
ولكن ليس جميعهم هكذا فهناك رجالٌ لا زالوا يخافون على أخوات غيرهم كما يخافون على أخواتهم ..
هل تعتقدون أن هذا الشاب مخادع أم أنہ غير ذلك تمامًا ولهُ قصة أخـرى ؟

ف القصر الكبير إِللِّي طِغَى عَلِيه آلظّلآم ، وَزوآيآۿ آلبآردَۿ إللي تِجَمِّد آلأحَآسِيس فِ آلدَّم . .
دخل غرفتہ ورمى نفسہ بكل إهمال وتعب على سريرهہ الفخم ..
يحس الدنيا كلها واقفہ ضدهہ ..
راح آوصف لكم الشخص :
عمرهہ 18 سنة ، أبيض ويهبل .. عيونہ خضراء واسعة وشعرهہ آسود طويل يوصل لرقبتہ وأنفہ سلة سيف .. جمالہ يفت الصخر ويذوب الجليد >> عرفتوا يشبہ منوو ؟!
......... (تنهد وهو يحس بالألم): آآآآهـہ يــآ مــلآإگ ! ودي آقـول لگ كـل شـيء پـس خـآإيــف وآخـآف آسـكـت آلـيـوم وتـصـديـن عـنـي بآكـر .. يــآإ ربّ سـآعـدنـي والله مو قــآدر آتـحـمـل العذاب والألـم أنا تعبت وزهقت ..
ورن جوآلـہ ..
........ : آلـو .. أهـلـيـن .. لا آبــد .. تـمـآم بـعـد ثـلآث سـآعات .. آوك يـلآإ بـآي ..
وسكر فـونـهَہ وآنـسـدح ..

شهد كانت جالسہ بغرفتها تـذآكـر الرياضيات ،،
طبعًا شهود ما تحب الرياضيات رمت الدفتر وهي تتأفف !
شـهـد (بملل): أووووووف .. أووووووف والله تعبت وأنا أحاول أفهم بس ما قدرت كله س و ص وععععع ,,
(وجاتها فكرهہ): ما في غير نواف يساعدني ..! (وقامت) ..
فتحت باب غرفتها وطلعت ..
ونزلت ل تحت عند آمها ،،
شهد (تطالع أمها): ماماهہ وين نواف ؟
أم محمد (باستغراب): ليش تسئلين عنه يا حلوهہ ؟
شهد (بملل): آبيہ يذاكر لي ..
أم محمد (تضحك) : لا لا ما أصدق شهد تذاكر !!
شهد (عفست وجهها): مااااااااااماااااااا !!
أم محمد (ابتسمت لها وتمسح على شعرها): طيب خلاص أعصابك .. نواف بعد شوي راح يطلع هو وأرياف عند عُمر وملاك يتمشون ..
شهد : لما قلتي مع أرياف عصبت بس لما جبتي طاري ملاك فرحت .. فديت ملاك ونواف والله لايقين على بعض ..
أم محمد (بفرح): هههههههههههه آيهہ والله مثل السمن والعسل ..
شهد : هههههههههههه ڪشخَـۿ !
وقامت تذاكر ..

عبد العزيز زوج حنين راجع من دوامهہ ومرهـق ..
وحنين كانت منسدحۂ وتحس بصداع مب طبيعي ،،
دخل عبد العزيز غرفتہ ووجهہ معتفس ..
عبد العزيز (بدون نفس): سلااااااااام ..
حنين (مب بقادرة تتكلم وبصعوبة): و و وعليكم اااالسلآام ..
عبد العزيز (مستغرب وبخوف): خير حنو فيك شيء ؟
حنين (قامت وتقاوم الألم): لا ما في شيء سلامتك ، آنت تغديت ؟
عبد العزيز (قلبہ يرجف من خوفہ عليها): مب مهم .. تبين آوديك المستشفى ؟
حنين (ما تبيے توريہ ضعفها وتتظاهر بالقوهہ): لا أنا بخير و ..... (وبدت تحس بالضعف وخارت قواها) ..
وطـآحت حنين قدام عيون عبد العزيز ..
وعبد العزيز مب عارف وش يسوي وخايف موت عليها ..
وانتبه لنفسه وصارخ : حَنين لآٱٱٱٱٱٱ ! ..
وشالها وآخذها عً السيارهہ وفورًا راح لٍ المشفى ،

وفّ آلمَشفىٌ ..
طًلعّ آلدكتورُ من عند حنين وكآنت ملامح وجهہ مآ تدل على خير ،
عبد آلعزيز حسّ بخوْف كبيرَ عليهآ وُحزّ ف نفسَہ ،
عبد العزيز (بقلق) : هآﺂﺂۿ دكتور طمنّي فيهَآ شيء ؟!
الدڪتور : آمممممم والله زوجتـک تعبآنۿ ومرهقۿ وشڪلهَآ مآ تتغذى عدل وهآلشيء خلآهآ تفقد الوعي . .
عبد العزيز (ظل ساكت لأنه يعرف إنۿ ﺂلسبب ف إلليے صآر): ..........................
آلدڪتور (آبتسم وربت على كتفۿ): يا أخ عبد العزيز أنت لازم تهتم بزوجـتک وتعتنيے فيهَآ ترى آلحريم لمَّا مآ يلآقوُن أحد يهتَم فيهُم وُيدآريهُم ويصير لهُم ڪل شَيء يِحسُّون إنَّۿ مآلهُم دَآعيے في آلحيَآة وُيفڪرون بطريقَۿ يتخلصُون فيهَآ من حيآتهُم ، آنآ مَآ أعرف شَيء عَن حيَآتڪم بَس آنآ مريت بتجربَة ممآثلة . .
عبد العزيز (ابتسم للدڪتور): رآح تظل اليوم بالمشفى ؟
الدڪتور (يهز رآسۿ بمعنى لآ): لآ ما لۿ دآعي ، رآح آكتب لهآ شويَّة أدويَة وهي بَسّ يلزمهآ شويَّة رآحة وآهتمآم ’
آبتسم آلدّكتور ورآح عن عبد آلعزيز وتركۿ فِ دوَّآمَۿ من الأفڪآر . .