آلبَآرت آلثَّآلِث عَشَر
قَلبِيےّ مَعک يَبغِيکّ ولآ يبِينِيّے [ وآخِر عَهَد بَۿ طَآح فِيے رآحِتِينکّ

فِي الإِمَآرآت
فِ لِيوآ . .
يَآسمِين جَآلسَۿ تِجَهّز أَغرَآضهَآ ’ < لآ يَ عَروس *
مَهَآ وظَبيَۿ جآلسِين يسآعدُونهَآ . .
أُم فِيصَل جآلسَۿ مَعهُم تِڪلم آلبسّآت عَـ آلفُون ’ [ وَسکّرت آلفون بعَد مآ طلع لهَآ قرون ’ هَهَعَ
أم فِيصَل : يآ ربي منهُم . . لکن مآ ينلآمُون أبُوهم فِيصَل ’
ظبيَة (ضَحکت عَليهَآ): ۿۿۿۿۿہَ ’ [عَمِّتِي منوۿ ؟
يآسمِين (آبتَسمَت): آلبسّآت يعنِي من غِيرهُم !
مَهَآ : وآي فديتهُم مِن زمَآن مآ شِفتهُم ‘
أُم فِيصَل : تَرى آنتوآ مآ تجون أبو ظَبي ڪلۿ عآيشِين فِ دبَيے
ظبيَة : هُم مَآ يدرسُون ؟
يآسمِين : يآ آلغبيَّۿ بعدهُم عُمرهُم 3 سَنَوآت صغَآر . .
أُم فِيصَل (تنفِي آلکلآم): صغَآر بَس عقلهُم ڪبير ، بَس أنَآ سمَعت رهَف مَرّۿ تقول تِبَى تدرسهُم ‘
مَهَآ (بآستفسَآر): روضَۿ ولأ شُوۿ ؟
يَآسمِين (تبتِسِم): لآ بآلمَدرسَۿ آلأمريکِيَّة ' GENLENG '
ظبيَة : هِيۿ ، وبنتِي بَعَد تِدرس فيهَآ . .
أُم فِيصَل : يَزّوي يآ حليلهَآ آشتقنآلهَآ بنتِج !
مَهَآ : تَرى حتَّى نحن مآ نشوفهَآ . . ولآ نعرف عنهَآ شَيء . .
ظبيَة : وآلله آنَآ مِثلکُم أشتآق لهَآ مآ أشوفهَآ وَآيد . . آلبنت ڪلَّۿ تبَى عمتهَآ وَأولآدهَآ ’
يآسمِين (تخصّرت): لآ وَآللۿ ! . . يآ مَآمَآ مآ يصِير إللِّي تسوِّينَۿ ’ آلبنت عُمرهَآ خمس سَنوَآت أوَّلاً . . ثآنِيًآ لآ تنسين إنهَآ تدرس بمدرسَة أمريكيَّة وهَذآ يعنِي إنهَآ رآح تکتِسِب عَآدآت جِديدَة بنت سَلآمَۿ جآرتنَآ لأنهَآ درّسَت بنتهَآ فِ هآلمَدرسَة لمَّآ تشوفنَآ مآ تقول آلسَّلآم عليكُم تقول : Hello , give me your hand , لآ وبعَد آبشرک بنتهَآ فِ آلعربِي ثور مآ تفهَم شَيء ، ولمَّآ تجي مِن آلمَدرسَة تقول لأمهَآ ترجمِي لِي أنَآ مآ أفهَم عربِي ، لِيش يعنِي لغتنَآ هب عآجبتهُم ولأ عآدآتنآ وتقآليدنَآ صَآرت لهُم مثل آلثُوب يلبسون آليديد ويرمون آلجديم ! [ وآلقرآن علمونِي شلون بيقرونَۿ أولآدنَآ دَآمُوآ مآ يعرفون عَربِي ، ولأ عَآد آلمَلآبس وآلشّكل آستغفر آلله بَس ’ آللهُم لآ شمآتَۿ [ وبعدِين آنتِي مآ تسئلين نَفسِک ليش بنتِکڪلۿ تبَى عمتهَآ وأولآدهَآ ! . . تعرفِين شوۿ يسوون هنَآک ؟ بَس بَس لآ تجآوبين آعرف لآ آنتي طمطمَۿ يبآلِج إعَآدَة برمَجة . .
ظبيَة (خآيفَۿ عَلى بنتهَآ): . . . . . . . . .
أُم فِيصَل : بَس بَس بلآج آخذتِي آلبنت بشرآع وميدَآف . . (وتغيّر رآيهَآ): بَس وآلله طلعتِي ڪفو . .

فِ نَفس آلمکَآن بَس بعيد عَن آلبنَآت . .
لِبَس وڪشَخ وركَب درّآجتَهُ وجَلس يفحّط فيهَآ . .
وقَف لمَّآ شآف آلخَدَّآمَۿ متجهَـۃ نآحيتَۿ . .
آلخَدّآمَة (تمد إيدَهَآ لۿ وتعطيۿ جَوّآله إللي ڪآن يرِن): Sir Mazen , your phone !
مَآزِن (مِسَک جَوَّآله): Ok , thank you . . you can go now
ورآحَت عَنَّه آلخَدَّآمَۿ ’
مَآزِن (عِفَس وَجهَهُ): آوۿ وبعدِين معهَآ هَذِي . . شنو هَآي لآصقَۿ فِينِي ! (ورَد): نَعَم . . ! شوۿ تبين ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَآزن (بکبريَآء وغرور): ههههههہ آنَآ آشتَآق لک آنتِي يآ آلحُثآلۿ ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَآزن : ولأ عَآد زوجِک طلقِک آنَآ مَآلي علآقَۿ فِيج . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
مَآزِن : نَعَم نَعَم . . شوۿ قِلتِ آنَآ آتزوّجِک هَهَه لآ لآ بآلله عيدِيهَآ مَرَّۿ ’ ! آنَآ مَآزِن آلـ . . . . [ آتزوَّج وحدَۿ مستعمَلۿ وآنتهَت صلآحيتهَآ ، بجَد حِلوَة . .
. . . . . . . . . . . . . . . . .
مَآزِن : ههههههآيّ لآ وبعَد حَآمِل مِنِّي آقول آلعبِي عَلى غِيري هَذآ إِذآ فِي وَآحَد رآح يرضَى يطآلع فِ وجهِک مِن الأسَآس بَعَد مَآ آنتَشرت صُورك يآ آلمُطلقَۿ ’ (ويزِيد فِ ضحکَۿ)
. . . . . . . . . . . . . . . . .
مَآزِن : آقول آنَآ Business Man وآنتِي آخذتِي وآيد من وقتِي . . هَآۿ صَحيح يآ عُمري رآح آدز لک صُورك آلحِلوَة قبل مآ يشوفهَآ غيرك ، آممممم وإذآ تبين لهَآ تعدِيل آنتِي بَس قولي وآنَآ رآح أخلِّيهُم يعدلون فيهُم تَرى عَآدِي ’ (وَسَکَّـر آلخط)
بعَد مَآ سَکَّر آلخطّ شَآف آخُوۿ منصُور وَآقف ورآۿ . .
مَآزن (بتسآؤُل): نَعَم ! بلآک وَآقف قدّآمِي شَرآت آلمُعجَبآت ؟
مَنصُور (متنرفز مِن آخُوۿ): يآخِي آنت مآ عندک دَم ، تآخِذ إللي تِبَى مِن بنَآت آلنَّآس وبعدِين تِفضحهُم ، يعنِي آلبنت تطلقَت مِن زوجهَآ ولآ وبعَد تقول إِنهَآ حَآمِل وآنت تبى تنشر صُورهَآ ؟
مَآزِن (بلآ مُبآلآة): شُوف عَآد لآ تِزعجنِي بهآلکلآم . . هِي إللي يآبتۿ لنفسهَآ ؛ لآ وبعَد تقول حَآمِل منِّي ’ آلأخت تِرمِي بلآويهَآ عَلي وأنَآ هَذآ إِللي نآقصنِي . .
مَنصُور (يحَآول يفهمَۿ): وإِذآ ڪآن ڪلآمهَآ صَح ؟
مَآزِن (مُب مهتَم): وآنَآ شُوۿ آبَى فِيهَآ ؟ . . إِذآ حَآمل تروح لزوجهَآ ولأ تِدَور وَآحد غيري تلعَب عليۿ
مَنصُور (غمَّض عِينَۿ لأنَّۿ حَس بآليأس مِن آخُوۿ): لِيش آنت بقّيت فِيهَآ زوج ؟ . . حضرتِک آلسّبب فِي طلآق آلبنت وزوجهآ مَآ طلقهَآ إِلآ لأنَّۿ شَآف صُورهَآ معک وإللي أرسلتهَآ حضرتک ، يآخي آنت مآ تخَآف عَلى أخوآتِک ، آسمَع لو تِرسل أيْ صُورة مِن صُورهَآ لهَذآ وذآك رآح آعلم آبوک ، بس تَرى قآلوهَآ آلقطو آلعُود مآ يتربَّى


فِي عُمَآن
فِ بيت آبُو آلوَليد . .
حَورَآء حطَّت رجل عَلى رِجل وجَلسَت تقلّب آلقَنَوآت وحطَّت قنَآة نِجُوم ..
وطلعَت آغنيَّة دَخيلک خلهَآ مستُورَۿ لـ آلمَيّآسِي . . * !
دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
هـدمۭـت آلـحـبّ وقـصـورهُہ خـسـآآرة فيڱ بنيانيے
قطعت الـوصـل وجسورهُہ وبعت برخص الأثمانيے
دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
ونفسي آليوم مۤـڱـسـۈرة ووقــٰـف دمِّـي بشريانيے
ذبًل شوقي مع زهورهُہ ونشف ريقي على لسانيے
طـعـنـت آلـقـلـبْ وشعورهُہ يَـڱـفـي ضَاع برهانـيے
تِـبـيّـن لـ آلٍـزمن جـۈرهُہ وشِـفـت آلـغـدر بـآعيانيے
دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
غـؔـرامـيْ آنـطـفـى نـۈرهُہ ۈآنــۧـا غـيـّـرت عنوانيے
خـلـفـت العهد دسـتـۈرهُہ آمَۢـآنـۂ روحۡے وآنسانيے
دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
وجَلسَت تِضحَڪ لأنهَآ تِذڪرت وآحَد من ضحَآيآهَآ إللي لعبَت عَليهُم . .
لمَّآ شآفهَآ جآلسَۿ مَع غيرۿ بآلمَطعَم وقآل لهَآ : * [ كنتِ ڪل شَيء بحيآتِي بَس ألحِين آنتي ولآ شَيء ، عآفِک آلخآطِر ’
حَورآء (بغُرور): هَهَهَهَ آنَآ حَورآء هآلتّآفِۿ يقول لِي عَآفِک آلخَآطِر هَهَهَهَ وآلله شَيء ، أسَآسًآ مآ يهمنِي وأنَآ مآ طلعت مَعَۿ إلآ عَشَآن فلوسَۿ وآلـ RANGE ROVER إِللي رآڪبهَآ ولأ أنَآ وين وهَذآ وين . . (وتِبتِسِم بخبث): أنَآ آقدَر أجِيب آحلَى وآحد بآلکون يرکَع عِند رجلِي وآقدَر آخلِّي آغنَى وَآحَد يتخَلَّى عَن مَآلۿ وأملآکۿ لعيونِي . . وآنت يآ نَوّآف تَرى حَتَّى آنت قآدرَۿ آجيبک لعندِي بَس أنَآ أبِيک تِجينِي وأنت ميّت فِيني ومآ رآح تکُون لغيرِي < تبًّآ لـ آلثقَۿ يآ Mademoiselle

فِ بيت آبُو محمَّد . .
ڪآنُوآ محمَّد وأبُو محمَّد وأُم محمَّد جآلسِين يدردِشُون فِ مَوآضِيع . .
أم محمَّد : صحَيح طَلآل قرّب زوَآجَۿ . .
محمَّد (فرح): وآلله ! . . متَى ؟
أبو محمَّد (وهو يِشرَب آلشّآي): بعَد آقل مِن أسبُوعين إِن شَآء آلله
محمَّد : عَسى آلله يوفقهُم . . ومنَّۿ آلمَآل ومنهَآ آلعيَآل . .
أُم محمَّد (آلتفتت عَلى ولدهَآ وف خآطرهَآ ڪلآم): آمِين ’ وآنت يآ محمَّد مآ نآوِي تِتزوَّج ؟
محمَّد (حَس وڪأنَّۿ آحَد غرَز خَنجَر فِ صَدرۿ وبتهَوّر): أنَآ نَآوي بَس شَڪلڪُم آنتوآ مآ تبون تِزوجُونِي !
أبُو محمَّد (فتَح عُيونَۿ مندِهش): بجَد نآوي تِتزَوَّج ؟
محمَّد (يبَى يفرحهُم): آڪيد بجَد أنَآ مَآ أمزَح ’
أُم محمَّد (فرحَآنَۿ): ودّک آخطِب لڪ ولأ فِي وحدَۿ فِ بآلک ؟
أبُو محمَّد : هَهَهَهَهَہَ شِوَي شِوَي عَلى آلوَلد
محمَّد (بجِدِّيَّۿ): هَهه لآ خلهَآ فرحَآنَۿ من قدَهَآ . . [ آنَآ فِي وحدَۿ فِي بآلِي ’
أُم محمَّد (بفضول): ومن هَذِي إللي آختآرهَآ ولدِي ؟
محمَّد (لمَح شَخص وآقف ، ونفَخ صَدرَۿ): بنت عَمِّي مَلآک . .
أريَآف (ڪآنت تسمعهُم فرحَآنَۿ ولمَّآ سمعَت مَلآڪ نطت عِندهُم ، وبصرآخ): لآ مَلآک لآ ، مَلآک مُب لک مستَحيل . .
أبُو محمَّد (مُب مستوعِب): نَعَم ! مِن قلت ؟ يآ ولدي مَلآک أصغَر مِنک بست سَنوآت ، وبعدِين آلکل يعرف إِنّ ملآک مآ تروح لغير نَوّآف ، شوف لک وحدَۿ غيرهَآ . .
محمَّد (ضحَک عَلى آشکآلهُم): هههههههههههههہ آعرف وآلله آعرف بَس ڪنت آبى أريَآف تطلع مِن مکآنهَآ ، آلمُهم أنَآ آبَى تخطبون لِي أمَل بنت جآرنَآ حَمَد . .
أريَآف (نطَّت عِند محمَّد): وَآوَ ، (وتقلّد نَجوَى كَرَم): ولک يخرَب بيتَک حَبَّيتَک . . (آلكِل ضِحَک عليهُم)
أُم محمَّد قآلت إنهُم رآح يخطبون أَمل بَس بعَد زوآج طَلآل ويآسمِين ’ طبعًآ نَوَّآف ڪَآن وآقف عَلى آلدّرج وسمَع ڪل شَيء ، بعد مَآ سمَع إن محمَّد يبَى مَلآک حَس إنَّۿ رآح يختِنق وإن هآليُوم آخر يوم لۿ بحيآتَۿ بَس آرتَآح لمَّآ سِمَع ردّ أبوۿ وإن محمَّد كَآن بَس يمزَح مُب آڪثَر ، لکن نَوّآف رجلَۿ مَآ عآدت تِشيلَۿ ومَآ يقدَر يتخيّل إنهَآ تصِير لإنسَآن غِيرَۿ . .

فِ بيت آبُو عُمَر . .
بغرفَة مَلآك إللي شَآفت جَوَّآلهَآ عَلَى آلطّآولَة . .
مَلآك (ضربَت عَلى خدهَآ): Oh my God, That's my phone
وآنسدحَت على آلسّرير . . ومسکَت فونهَآ . .
مَلآك : يآ ربِّي ومغلق بَعَد !
وفتحَت فونهَآ . . وشَآفت ثلآث مَسجَآت . .
آلمَسِج الأوَّل مِنْ رَآشِد . . وفورًآ ضغطَت عَلى آلخيَآرآت ومسحَت آلمسِج . .
مَلآك (بحِزن): آلله يهدِيک يآ رَآشد ’ تعبت وآنَآ أحَآول آفهمک . .
آلمَسِج آلثّآنِي مِنْ ميهَآف ڪآتبَۿ فِيۿ ’ وينِک مـلآکّ ؟
آلمَسِج آلثَّآلث مِنْ ميهَآف وڪآتبَۿ فيۿ ’ مَلآك حَبيبِي بلآۿ فونِج مغلَق ، عَسَى مَآ شَر !
مَلآك آبتسمَت . .
مَلآك : يآ عُمري آنَآ ! (ودَقَّت عليهَآ): آلوَ . .
ميهَآف (مسَويَۿ نفسهَآ زَعلآنَۿ وبعصَبيَّة): نَعَم ؟
مَلآك (ترآضِيهَآ): يلآ عَآد ميهَآفو . .
ميهَآف : لآ تکلمِيني ، أسَآسًآ أنَآ مآلي نَفس أَرد عَليک ’
مَلآك (تجآريهَآ): طيّب يآ ميمُو بَآي
ميهَآف (بسرعَة): لآ لآ لآ . . (وبفضُول): بَس قولِي لِيش مآ ردِّيتِي عَلي ولِيش فونِک مُغلَق ؟
مَلآك : هَهَهَهَهَـہَ ’ حيآتِي ‘ وآلله شُوفِي آنَآ أمس مآ ڪنت بآلبيت رحت عِند صَدِيقتِي ونسيت آلبيري بآلبيت . .
ميهَآف (وبآستغرآب): مِن آمس ومَآ ردِيتِي إلَّآ ألحِين ؟
مَلآك : وآلله نِسيت إن عِندِي جوّآل مِن آلأسَآس . .
ميهَآف (تضحَک عليهَآ): لآ تنسِين آسمک بعَد ، مَع إنِّي أشِک إنک ڪآتبَۿ آسمک عَلى إيدك وتتهَجِّينَۿ ڪلمَآ نسيتِيه !
مَلآك : هههههه (وتتڪَلَّم سُوري): شُو مهضُومَۿ !
ميهَآف (تِتمَسخَر): هِيۿ مَهضُومَۿ شآربَۿ لِبَن أڪتيفيَآ . .
وجَلسُوآ يسولفُون سَآعَۿ < حرِيم مآ تنلآمُون ! * . . . [ وڪذآ مَرّ آليُوم عَآدِي ’

عِند نَوَّآف وعُمَر . .
ڪَآنُوآ بآلسِّيآرة ووصلوآ بيت عُمَر . .
عُمَر (وهُو ينزِل مِن آلسَّيَّآرة): أَقُول نَوَّآف ٱنزِل أنَآ يمکن أتأخَّر شِوَي تَعرف غرفتِي مَعفوسَة . .
نَوَّآف (آبتِسَم ، وبهمس): فرصَة وجآتنِي ’ (وآلتفَت على عُمَر): طيّب يلآ . .
نِزَل نَوَّآف وسَلَّم عَلى عَمَّه أبُو عُمَر وأُم عُمَر . . وبعدِين رآح نَوَّآف ووقَف جَنب آلدّرج ينتِظر عُمَر ’
مَلآك توهَآ نآزلَۿ عَلى آلدّرج ، وآلدّرج ڪَآن تَوَّۿ مغسُول ’
وطبعًآ الأخت مُب منتبهَۿ لوجود نَوَّآف نَآزلۿ وشعرهَآ متنَآثِر عَلى كتفهَآ وتدندِن . .
مَلآك تزحلِقَت وڪآنت رآح تِطيح ، ومَآ حَسّت إلآ بـِ’ نَوَّآف يمسِڪهَآ وطآحَت فِ حضنَۿ . .
حَست برجفَۿ لمَّآ آلتِقَت عينهُم ببعَض [ ولأوَّل مَرَّۿ مَلآك مَآ تبعِد عينهَآ عَن نَوّآف وتحسّ بمشَآعِر غريبَۿ تجَآۿه ’
ونَوَّآف ڪآن يتِمَنَّى هآللحظَۿ أو يتخيَّلهَآ بَس مَآ كَآن يتوقعهَآ . . وودَّۿ آلزّمَن يتوَقَّف عِند هآللحظَۿ ’
نَوّآف (ذآيب بعيونهَآ ، وبخوف عَليهَآ): تَعوّرتِي ؟ < يآ رومآنسِي ’ !
مَلآك (تِحسّ بإحسَآس غريب وتڪلمَت بصعُوبَۿ): لآ . .
الآثنِين مَآ عرفُوآ ڪيف يتصرّفُون . .
نَوَّآف ڪآن يحسّ برجفَة مَلآك وبقلبهَآ إللي صَآر يدِق مِثل آلطّبل < آمحَق تَعبير ’ !
مَلآك (صحَت عَلى نَفسهَآ ، ومُب قَآدرَۿ تِتنَفَّس): نَوّآف . .
نَوَّآف (تَآيِۿ فِيهَآ وجَآمِد مِڪَآنَۿ): . . . . . . . . ’
مَلآك (بآرتِبَآک): مُمڪن تبعِد ؟
نَوَّآف بعَّد عَنهَآ وهِي مَآ صَدّقت إنَّۿ بعَّد ورآحت تِجري لغرفتهَآ وهُو يطآلعهَآ ’
وآلعَآشِق وَآقِف مکآنَۿ وإيدَۿ عَلى قلبَۿ ومحتَآر . .

آحِبِّکّ مُـِۅت ڪلمَمَۃُ مَآلهَآ تَفسِيـر
وآلِين آليُوم مَدرِي ڪيف آفَسّرهَـآ
لأنِّي مِن عرفتِک وأنَآ آحِسّک غِير
مِثل روحِـن لِـقَـت روحِـن تِدَوّرهَـآ
> وَبَصّ آنَآ مُو حآفظتهَآ كِلهَآ ’
نِزَل عُمَر وهُو شآيل فِ إِيدَۿ مِلفَّآت وآلـ آي بآد مَآلۿ . .
عُمَر (يطَآلع نَوَّآف ، وأشَّر لۿ): يلآ نروح . .
نَوَّآف (کآن سَرحَآن): . . . . . . . .
عُمَر (ضحَڪ ومشَى عِندَۿ وضربۿڪَفّ وبصُوت عَآلي): نَوَّآف
نَوَّآف (خآف وآلڪف عَوّرۿ): يآ آلنّذل مَآ عَلِيۿ بَورّيک (وركِض ورآۿ) > إنَّآ لفِي زَمِن آلطّفولَة وآلبرآءة وآلطهُور هع ‘

فِ بِيت آبُو محمَّد . .
شَهَد فتحَت آلنّت ودَشَّت آلمُنتَدى ’
وشآفت مسِج مِنْ دَلّوع آلمَآمَآ ‘ . . وڪآتِب فيهَآ :
خفِّي عَلينَآ ، لِيش هآلغُرور ؟
تَرى فِي وآيد بنَآت بآلمُنتَدى آحسن منک آنتِ وأسلوبِک آلدّفش
وعلى فِکرَة بعدِک مآ عِرفتِينِي آنَآ قآدر آجِيب عَشرَۿ مِثلک يآ آلنّآعمَة
شهَد ضَحکَت عَليۿ . . وڪتبَت لۿ :
هَهَهَهَآي . . إِلِّلي مَآ يطول آلعِنب ؛ حَآمِض عَنَّۿ يقول ’
مَع نَفسِک يآ بآبآ . . آلعَب بعيد بَس $-)
آنتّ إللي مَآ تعرفنِي آنَآ مِن آكُون < قآل عَشرَۿ قآل