بـِ حلول ساعاتِ المساء
تثملُ الأحاسيس الجرداء
وتولدُ ألفَ قصَّة وقصَّة
وَعلى أنغامِ * صندوق الذّڪريَات * تَبدأ الرَّقصَة
يَمُرُّ أمام الأعينِ " شريط الذڪرياتِ "
وَيبدَأ من لحظَة اللقاءِ
يَوم بدأت القلوبُ لبعضهَا تميل
وَجمعتهَا حڪآيَة حُبٍّ جسدها ليلٌ طويل
وَڪثرت فيه الأقاويل
وَباح نوحُ الطّائر الشادي الآلامَ
حتَّى ارتدى القمر سوادًا حالِڪًا
وَتخفّى وراء الغيومِ بحثًا عن دِفئٍ لَهُ
وَتباعدت القلوب وحانَ موعدُ الرّحيل
*
ذبُل الزَّهر الجميل
وقطع الحُزن في الأرواحِ مشوارَ الألفَ ميل
والغيمُ يبڪي ودَمعهُ على خدِّ الوردِ يسيل
*
ڪيفَ أنسى !
وَطيفَ العشق أمامَ عينايَ ماثلاً
أغمضهُما فأجدهُ واقفًا ڪما هُوَ ....
فأدرڪُ أنَّ نسيانَهُ مُستحيلٌ ’’
*
قلبي الذّليل
تسڪنڪَ انڪساراتِ الليالي
والألمُ أحاطَ بـِڪَ فأضحيتَ عاجِزًا عليل
تغرورقُ بالأملِ لحظات المساء
وأنتَ ترقبُ ميعادَ قدومِ ذاڪَ الخليل
وَتدوسُ على أرضڪَ جُروحٌ يمتطيهَا :
حُبٌّ .. حقدٌ .. شوقٌ .. فراقٌ .. ألمٌ وأملٌ
وأنتَ تبسمُ رغم العبوسِ : لا بَأسَ سأحتمل !
وترنو لـ غدٍ أجمل
وأحلامُڪَ وضعت على قيدِ الانتظار
رُبَّما * تتحققُ يومًا وقد لا تتحقق وبأحزانڪَ تُطيل
أرجُوڪَ عُد إلى رُشدڪ
واسلڪ غير ذا السّبيل ...
فلا شيء يردع حُڪم القدر إذا قال :
" حَانَ مَوْعِدُ الرَّحيل "
ڪفاكَ حُزنًا يَا هذا ..
انظر لـ نفسڪَ ، ڪم أنَّ حالڪَ لم يعُد يحتمل التَّأويل ꜝ <3
قلمِيَ آلمُتَألِّمْ