12 جريحا في انفجارين جنوب الفلبين


مانيلا – (د ب أ) : أصيب 12 شخصا من بينهم صحفيان يعملان في التليفزيون بجروج، امس السبت عندما انفجرت قنابل لدى مرور قافلة تقل جنودا وصحفيين بجنوب الفلبين ، حسبما ذكر الجيش. ووقع الاعتداء وسط هجوم على مجموعة اسلامية انفصالية تعارض اتفاق سلام مع جبهة تحرير “مورو” الإسلامية قتل خلاله 57 متمردا وجندي. وقال الجنرال روميو جابوز إن الانفجار الأول لم يؤذ أحد لكن صحفيا ومصورا من شبكة تليفزيون مقرها مانيلا إلى جانب أربعة مدنيين آخرين كانوا يسيرون خلف القافلة وستة جنود أصيبوا في الانفجار الثاني. وأضاف جابوز “هم حاليا بخير”، مشيرا إلى أن الضحايا جرى إجلاؤهم بواسطة مروحية عسكرية. ووافقت جبهة تحرير “مورو” الإسلامية على تسريح قواتها في اتفاق وقع مع الحكومة في كوالالمبور مطلع الأسبوع الماضي. وكان الاتفاق الأخير من بين أربعة ملاحق لإطار عمل أولى من أجل السلام وقعه الجانبان في شهر أكتوبر من عام 2012. وقال الرئيس الفلبيني بنينو أكينو إن الهجوم يستهدف الحد بشكل كبير من قدرات الجماعة الانفصالية لمنعها من عرقلة اتفاق السلام الذي يطالب بتشكيل كيان جديد يتمتع بالحكم الذاتي بموجب قانون يصدق عليه الكونجرس (البرلمان) الفلبيني . وسيتمتع الكيان الجديد الذي يطلق عليه “بانجسامورو” أو (الدولة الإسلامية) بالسيطرة على الموارد الطبيعية والثروة والعائدات التي تأتي من منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد.


تايلاند :مسيرات احتجاجية وصدامات عشية الانتخابات

بانكوك -(وكالات) :نظم محتجون مناهضون للحكومة مسيرة في العاصمة التايلاندية بانكوك في اليوم الاخير من المظاهرات المنددة بالانتخابات التي تجرى اليوم الاحد بينما شكا مسؤولون من منع وصول بعض اوراق الاقتراع. واندلعت اعمال عنف امس السبت في بانكوك بين متظاهرين مؤيدين للحكومة ومعارضين لها عشية انتخابات تشريعية محفوفة بالمخاطر كما افاد صحافي في وكالة فرانس برس وسمع ايضا اطلاق نار غزير ودوي انفجارات عدة. حيث اصيب ثلاثة أشخاص في انفجارين واطلاق نار قرب مواجهة بين مؤيدي حكومة تايلاند ومعارضيها. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصابون من مؤيدي الحكومة أو معارضيها. ووقع الهجوم في حي لاكسي في بانكوك قرب مطار دون موانج والحي معقل لحزب بويا تاي (من اجل التايلانديين) الذي تنتمي له رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وتجمع مؤيدوها للمطالبة بعدم تعطيل انتخابات اليوم الأحد. وتمضي الحكومة قدما في الانتخابات على الرغم من تهديدات من المحتجين بتعطيل التصويت ومنع حزب بويا تاي (من اجل التايلانديين) وهو حزب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا من العودة للسلطة. ودعا زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان الى اغلاق سلمي للطرق في المدينة لكنه تعهد في نفس الوقت بعدم منع الناس من التصويت. واي اراقة للدماء ستقوض بشكل اكبر مصداقية الانتخابات إذ ستعتبر عاجزة عن استعادة الاستقرار الى بلاد تعاني من الاستقطاب. وقال سوتيب الليلة الماضية ان”الناس لن يغلقوا مراكز الاقتراع ولكن سنتظاهر في الطرق. سيتظاهرون بهدوء وسلمية ودون عنف…لن نفعل اي شيء يمنع الناس من التوجه للتصويت.” وقال الامين العام للجنة الانتخابات بوتشونج نوتراونج ان الاستعدادات “جاهزة بنسبة مئة في المئة تقريبا” في الاقاليم الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى لكن هناك بعض المشكلات في توصيل بطاقات الاقتراع الى احياء في بانكوك وكذلك 12 اقليما في الجنوب حيث منع المتظاهرون وصولها. واصدرت اللجنة تعليمات لاطقمها بوقف التصويت اذا وقعت اعمال شغب او عنف. وقال بوتشونج لرويترز “نحن لا نريد ان تكون هذه الانتخابات دموية. يمكننا الحصول على (دعم) جميع الوكالات المعنية لاجراء الانتخابات لكن اذا سالت دماء فماذا سيكون الموقف؟ “…اذا حدثت عرقلة مستمرة فأدعو الا يكون هناك قتال ولا انقلاب.” وبقي الجيش على هامش الازمة حتى الان خلافا للماضي حيث يحتفظ بتاريخ تضمن القيام بثمانية عشر انقلابا او محاولة انقلاب خلال 81 عاما من الديمقراطية المتقطعة. ودعت الامم المتحدة في تايلاند الى اجراء انتخابات سلمية. وقتل عشرة اشخاص واصيب ما لايقل عن 577 شخصا في اعمال عنف لها صلة بالسياسة منذ اواخر نوفمبر وفقا لما ذكره مركز ايراوان الطبي الذي يتابع مستشفيات بانكوك. وخرج المتظاهرون للشوارع في نوفمبر في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلاند منذ ثماني سنوات. ويدور الصراع بين الطبقة الوسطى في بانكوك وابناء جنوب تايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة اخرى. وكان الجيش عزل تاكسين عام 2006. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في العاصمة منذ 22 يناير للعمل على حفظ الأمن.



المعارضة الأوكرانية قلقة من ” تدخل الجيش” ضد المتظاهرين وسط إجراءات صارمة من الحكومة

كييف – (وكالات) : حذرت المعارضة الأوكرانية امس السبت من ان الجيش يمكن ان يتدخل لتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة وذلك قبيل لقاء سيعقده وزير الخارجية الاميركي جون كيري في ميونيخ مع قادة المعارضة. وياتي هذا التحذير بعد ساعات من تصعيد الجيش لهجته للمرة الاولى في هذه الازمة التي تغرق فيها البلاد، داعيا الرئيس فيكتور يانوكوفتيش الى اتخاذ تدابير عاجلة لاعادة الاستقرار. وفيما تزايدت المخاوف من ان تكون السلطات تستعد لسحق التظاهرات، قال كيري ان الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي “يقفان الى جانب الشعب الاوكراني”. وقال وزير الخارجية الاميركي في خطاب القاه امام مؤتمر ميونيخ حول الامن “انهم يناضلون من اجل حق التقارب مع شركاء سيساعدونهم على تحقيق تطلعاتهم. ويعتبرون ان مستقبلهم لا يعتمد على دولة واحدة” وذلك في اشارة الى روسيا. وموقف كيري هو الاقوى الذي تعبر عنه واشنطن حتى الان تاييدا للمعارضة. وسيلتقي وزير الخارجية الاميركي ايضا بعد الظهر في ميونيخ قادة المعارضة الاوكرانية. من جهته، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس السبت بانتقادات مسؤولي الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة للنظام الاوكراني مشددا على انه يتوجب عليهم خصوصا ادانة “عنف” المتظاهرين. وتساءل لافروف في المؤتمر حول الامن المنعقد في ميونيخ “بماذا يرتبط التشجيع على تظاهرات الشارع التي تتزايد عنفا، بالترويج للديمقراطية؟”.
وحذرت المعارضة الاوكرانية الاوروبيين بانه “من المرجح جدا” ان يتدخل الجيش لتفريق المتظاهرين الذين يعتصمون في كييف منذ اكثر من شهرين.
وقد ابلغ ارسيني ياتسينيوك احد قادة المعارضة مسؤولين اوروبيين بينهم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون خلال لقاء عقده معهم في ميونيخ “حول مخطط مرجح جدا للسلطة لاستخدام القوة بما يشمل مشاركة الجيش” كما جاء في بيان لحزب باتكيفشتشينا الذي ترئسه المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو.
وبعد شهرين من ازمة غير مسبوقة تثير قلقا متزايدا في الخارج، طالب الجيش الاوكراني امس الاول الجمعة باتخاذ تدابير عاجلة مؤكدا ان تصعيد حركة الاحتجاج “يهدد وحدة اراضي” هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. ولم تعرف بعد طبيعة التدابير التي طالب الجيش بفرضها. لكن اجهزة الاستخبارات اعلنت مساء امس الاول الجمعة انها فتحت تحقيقا في “محاولة الاستيلاء على السلطة” بعدما اطلعت على الخوادم التي ضبطت في ديسمبر في مقر الحزب الذي تتزعمه تيموشنكو. وندد ياتسينيوك ببيان الجيش معتبرا انه “محاولة ترهيب”. كما اعتبر الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوج راسموسن على حسابه على تويتر ان على الجيش ان يبقى “محايدا”. وقال ياتسينيوك على هامش مؤتمر ميونيخ حول الامن حيث سيلتقي امس السبت كيري ان العسكريين “يحاولون ترهيبنا، ولكن من دون جدوى”. وسيلتقي كيري ايضا قادة اخرين من المعارضة بينهم بطل الملاكمة السابق فيتالي كليتشكو. ويبدو ان الولايات المتحدة تريد وضع ثقلها في هذه القضية وانضمت بذلك الى الاوروبيين الذين كثفوا مهمات الوساطة في الشهرين الماضيين. وانتقد مسؤولون روس هذا اللقاء ووصفه نائب رئيس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين بانه “سيرك”. وقد حث الاوروبيون المتخوفون من تدهور هذا النزاع الذي اوقع اربعة قتلى على الاقل واكثر من 500 جريح، الاطراف الاوكرانية في الايام الماضية على التهدئة. وعبر البيت الابيض الجمعة عن “انزعاجه” من اعمال التعذيب التي كشف معارض للسلطة الاوكرانية تعرضه لها خلال اسبوع. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان واشنطن “قلقة للغاية” بسبب تزايد التقارير حول اختفاء محتجين وتعرضهم للضرب، والهجمات على الصحافيين خلال الازمة السياسية في اوكرانيا وكذلك بسبب المؤشرات على ان قوات الامن التابعة للرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش ضالعة في ذلك. وكان دميترو بولاتوف (35 عاما) خطف في 22 يناير في كييف وترك في غابة الخميس بعد تعرضه للتعذيب. وما ضاعف القلق الخارجي ان وكالة موديز للتصنيف الائتماني اعلنت مساء الجمعة خفض تصنيف اوكرانيا درجة واحدة مع “افاق سلبية” بسبب “طبيعة الازمة التي تاخذ منحى عنيفا بشكل متزايد” ما يهدد بافلاس الدولة. من جانبها، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي انها ستتوجه مجددا الى كييف الاسبوع المقبل للمساعدة في حل الازمة. وكان البرلمان الاوكراني صوت قبل يومين على قانون العفو الذي صدر امس الاول الجمعة في اطار تنازل للمعارضة. لكنه ارفق بشرط انسحاب المعارضين من الاماكن العامة التي يحتلونها منذ 15 يوما، الامر الذي رفضه هؤلاء ما يعني استمرار المازق السياسي في البلاد. حتى ان مجموعة من المعارضين المتطرفين هددت بالعودة الى اعمال العنف ضد قوات الامن والسلطة اذا لم يتم الافراج عن المعارضين المعتقلين واذا لم تستانف المفاوضات بين السلطة والمعارضة. وفيما تتبادل السلطات والمعارضة الاتهامات بتاجيج الوضع، اعلن الرئيس رسميا منذ الخميس انه “في اجازة مرضية” بسبب اصابته “بمرض رئوي حاد” لم تعرف طبيعته. وتحدث سيرغي غلازييف احد مستشاري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن “انقلاب” تنفذه الولايات المتحدة وحلفاؤها، معتبرا ان على الرئيس الاوكراني ان “يقضي” على المعارضة اذا اراد عدم خسارة السلطة. من جهته، اعتبر فاديم كاراسيف الذي يدير معهد الاستراتيجيات الدولية في كييف ان بيان العسكريين يبرهن ولاء الجيش للرئيس لكنه “لا يعني انه سيتم تفريق المتظاهرين (…) او انه سيتم اعلان حالة الطوارئ”.
وعلى صعيد اخر, رفضت المعارضة الأوكرانية عرضا من الأمم المتحدة للوساطة بين حكومة البلاد وجماعات المعارضة. وقال وزير الخارجية الأوكراني الأسبق أرسنيج ياتسونيوك في اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمؤتمر ميونيخ للأمن “في هذه المرحلة، نحتاج إلى حل مشاكل أوكرانيا من خلال الاتصال المباشر مع الشركاء الغربيين لها”. ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” الروسية عن ياتسونيك قوله “لن تكون هناك حاجة لتدخل الأمم المتحدة سوى كخيار أخير”. الى ذلك اعلن حزب رئيسة الوزراء الاوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو امس السبت ان السلطات تستعد لفرض حال الطوارىء في البلاد لانهاء حركة الاحتجاج المستمرة منذ اكثر من شهرين. فيما بدأت الحكومة الاوكرانية إجراءات قانونية ضد دميترو بولاتوف أحد المتظاهرين المناهضين للحكومة الذي قال إنه تعرض للاختطاف والتعذيب بسبب تورطه في احتجاجات حاشدة طبقا لوزارة الشؤون الداخلية امس السبت. ويسعى المسؤولون الاوكرانيون لوضع بولاتوف رهن الاقامة الجبرية بعد أن ظهر الناشط الذي اختفى لمدة سبعة أيام مرة أخرى الخميس قائلا إن خاطفين مجهولين احتجزوه في غرفة مظلمة وقطعوا جزءا من أذنه. ويخضع الناشط /35 عاما/ لمراقبة من قبل الشرطة في المستشفى حيث يتلقى علاجا طبيا ويقول مسؤولون إن هذه الاجراءات تستهدف حمايته طبقا لوسائل إعلام محلية. وتأكد مقتل أربعة متظاهرين خلال شهرين من المظاهرات، ثلاثة منهم متأثرين بإصاباتهم. وعثر على جثة رابع وعليها علامات للتعذيب بعد أن نقل من مستشفى. وسبب اختفاء بولاتوف غضبا كبيرا على الصعيد العالمي حيث وصفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاترين أشتون معاملته بأنها “غير مقبولة على الاطلاق”. ويعد التحقيق في قضية بولاتوف دليلا آخر للقمع الذي تشنه الحكومة الاوكرانية ضد المتظاهرين. وتحقق الشرطة أيضا بشأن ما وصفته بأنه محاولة انقلاب فيما يتعلق باحتجاجات نظمتها المعارضة منذ نوفمبر الماضي.




إفريقيا الوسطى: مباحثات بين حركة سيليكا والقوة الإفريقية

بانغي –( وكالات) :جرت مباحثات امس السبت بين مقاتلون من حركة سيليكا المتمردة سابقا والقوة الافريقية لدعم افريقيا الوسطى (ميسكا) في مدينة سيبوت (180 كلم شمال بانغي) التي دخلوها بداية الاسبوع وفق ما افاد بعض السكان هاتفيا. وقال احدهم ان عناصر سيليكا تركوا احد مواقعهم لقوات ميسكا التي دخلت المدينة دون قتال واصبحت متمركزة في مقر البلدية وبدأت مفاوضات صباح امس السبت بين ميسكا والمقاتلين وفق هذا المصدر. واكد احد اعيان المدينة لوكالة فرانس برس الاتصالات بين المتمردين السابقين والجنود الافارقة. من جانبه صرح الكولونيل عبد القادر جيلاني وهو من مقاتلي سيليكا المتمركزين في سيبوت لفرانس برس “نريد السلام، نحن من افريقيا الوسطى، الماضي قد مضى ونحن مستعدون لالقاء الاسلحة لكن بشروط”. وانتشرت قوات ميسكا مدعومة بالجيش الفرنسي امس الاول الجمعة في سيبوت التي تجمعت فيها قافلة من مقاتلي سيليكا مطلع الاسبوع ما ادى الى فرار العديد من السكان من هذه المدينة التي تشكل موقعا استراتيجيا على المحور الذي يربط بانغي بجنوب وشمال افريقيا الوسطى. واتهمت رئيسة افريقا الوسطى الانتقالية كاترين سمبا بنزا الجمعة عناصر سيليكا المتواجدين في سيبوت بمحاولة “زعزعة استقرار” ولايتها بعد عشرة ايام من انتخابها. وخلفت كاترين سمبا بنزا ميشال جوتوديا الذي تولى الحكم في بانغي في مارس 2013 على رأس حركة سيليكا، لكنه اضطر الى الاستقالة في العاشر من يناير بعدما عجز عن احتواء اعمال العنف والحؤول دون ان تعم الفوضى تلك البلاد. وانتقدت كاترين سمبا بنزا “اقتحام مجموعات مسلحة كانت تنتمي الى سيليكا سيبوت بغرض الانشقاق” رغم الدعوات الى السلام والمصالحة من الحكومة الجديدة وذلك في بيان بثته الاذاعة الوطنية امس الاول الجمعة. وقالت الرئيسة “بلغني عن اعمال مضرة تقع حاليا من اجل زعزعة استقرار ولايتي، انني احذر هؤلاء المغامرين المعروفين الذين اثبتوا عجزهم على ادارة شؤون الحكم في ماض قريب”. وفي سياق منفصل , تعهد مانحون دوليون امس السبت بتوفير المال لمساعدة جهود الاتحاد الافريقي لتقديم الدعم لجمهورية إفريقيا الوسطى حيث قتل آلاف الاشخاص خلال الاشهر الثلاثة عشر الماضية. وحضر 60 مانحا دوليا مؤتمر عقد فى ختام قمة للاتحاد الافريقي استمرت اسبوعا في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا. وذكر مدير إدارة السلام والامن في مفوضية الاتحاد الافريقي الجاسم وين أن الهدف من المؤتمر هو جمع المال اللازم لدعم البعثة الدولية العاملة في جمهورية إفريقيا الوسطى، “ميسكا”. وأضاف”أعد الاتحاد الافريقي ميزانية اعتمادا على احتياجاتنا التقديرية
والتي تقدر بـ500 مليون دولار. إنها خطتنا لحشد المال لبعثة ميسكا”. ومن المتوقع أن تتعهد الصين بتقديم خمسة ملايين دولارات واليابان ثلاثة ملايين دولارات والنرويج مليون دولار ولوكسمبرج 400 ألف دولار طبقا للمنظمين. وقال مفوض التنمية بالاتحاد الاوروبي أندريس بيبالجز أمس الاول الجمعة على
هامش قمة الاتحاد الافريقي إن الاتحاد الاوروبي سيوفر مبلغا إضافيا يقدر بـ25 مليون يورو لدعم قوات حفظ السلام الافريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى. ومن المتوقع أن يقدم الاتحاد الاوروبي 20 مليون يورو آخرين لدعم تنظيم انتخابات جديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.