أ ف ب: يحب مستخدمو “فيسبوك” مشاهدة صور أصدقائهم والتعليق عليها في شبكة التواصل الاجتماعي، شرط ألا يظهروا فيها، بحسب ما كشف استطللاع للآراء نشره معهد “بيو” عشية الذكرى العاشرة لتأسيس “فيسبوك”. وسأل المعهد عينة من البالغين الأميركيين عن الأمور التي لا تروق لهم كثيرا في أكبر موقع تواصل اجتماعي في العالم. فكانت أول تلك الأمور المحتويات التي تخصهم، لا سيما منها الصور التي تنشر من دون إذنهم، فضلا عن “الأشخاص الذين يتشاركون فائضا من المعلومات عنهم” (36% في الحالتين). وكشف 27% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أنهم لا يحبون أن تطلع أطراف ثالثة على منشورات أو تعليقات ليست موجهة لها. وفي المقابل، أقر 47% من المستطلعين بأنهم يحبون التفرج على الصور وأشرطة الفيديو التي ينشرها أصدقاؤهم وهذا هو السبب الأساسي لانضمامهم إلى الشبكة تليه، في 46% من الحالات، إمكانية تشارك محتويات مع مجموعة كبيرة من المستخدمين في الوقت عينه. وقد أجري هذا الاستطلاع هاتفيا بين السابع من آب/أغسطس والسادس عشر من أيلول/سبتمبر وهو شمل 1801 شخص تخطوا الثامنة عشرة من العمر. وهامش الخطأ فيه مقدر ب 3,5 نقاط مئوية.