القوى العاملة تواصل استدعاء الباحثات عن عمل من حملة الدبلوم العام
10 فقط يقبلن العمل من إجمالي 201 تم استدعاؤهن -
واصلت وزارة القوى العاملة استقبال المواطنات الباحثات عن عمل اللاتي يتقاضين المنحة الشهرية لحملة دبلوم التعليم العام للأسبوع الثالث على التوالي وذلك لإجراء المقابلات لدى منشآت القطاع الخاص.
استدعت الوزارة في اليوم الأخير للباحثات (201) باحثة عن عمل بالمديرية العامة للتشغيل بروي، حضر المقابلة (143) باحثة، ورفض العرض من قبل (79) باحثة بداعي أنها لا تتناسب مع إمكانيات المرأة، بالإضافة إلى (47) باحثة لا يرغبن بالعمل في القطاع الخاص، وتم قبول (10) باحثات عن عمل، كما لم يتم قبول (4) باحثات عن عمل.
وقال يوسف المطوع المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتشغيل: إننا نلاحظ أن إقبال الباحثين عن عمل في تزايد خلال الأيام الأخيرة مما يدل على تجاوب الباحثين وحرصهم الشديد على الحصول على وظيفة مناسبة، ومن خلال الإحصائيات التي يتم تقديمها نجد أن هناك أعدادا كبيرة من الباحثين تم تعيينهم، وبدورنا نحن نقول للباحثين: إنه لا يوجد مجال آخر سوى الحضور للمقابلة لأن الوظائف المعروضة أغلبها من شركات ممتازة وعالمية.
وأضاف المطوع: سوف يتم غدا استقبال الباحثين عن عمل أصحاب حملة الدبلوم العام فئة الذكور، وستكون هناك في حدود 8 شركات جميعها من الفئة الأولى الممتازة والعالمية، كما توجد هناك مقابلات بإحدى الشركات في مجال النفط والغاز وستكون المقابلات في موقع الشركة وذلك رغبة منها لوجود بعض الأجهزة التي تتطلب إجراء الاختبارات عليها.
واختتم المطوع قائلا: نحن نشجع الشباب بالحضور إلى مراكز التشغيل والاستفادة من الفرص المتوفرة والمعروضة وعدم الترفع عن أي فرصة تعرض عليهم فالإنسان يبدأ من الصفر ثم يرتقي بتسلسل وخطوات وفق نظام الشركات، ونحن نلاحظ أن أغلب الشركات الخاصة تعطي امتيازات أكثر من القطاع الحكومي إلا أن الأمر يتطلب الصبر والجهد للوصول لما يتمناه الباحث.
وتحدث داود بدور مدير شؤون إدارية بشركة الإبداع للتسوق والضيافة قائلا: نحن شركة تتخصص بتسويق العروض الفندقية لفنادق 5 نجوم ومن خلال مجال عملنا اتضح أن هناك كثيرا من الباحثين عن عمل حصلوا على وظائف للعمل معنا والعدد الأكبر هي فئة ربات المنازل لأن طبيعة عملنا يبدأ الساعة 9 صباحا مما يتيح للمرأة المتزوجة أن تكون مع أطفالها صباحا للذهاب للمدارس وتكون مع زوجها أيضا في فترة الدوام الصباحية وبهذا تكون ربة البيت قد وافقت بين العمل والبيت.
وفي هذا الوقت صار توجه من الشباب العمانيين المهتمين في هذا المجال للعمل معنا وبدأت تتزايد أعدادهم، وفي الوقت الحالي يعمل معنا ما يقارب 30 موظفا وموظفة عمانيين وسوف تتزايد الأعداد في الأيام القادمة بإذن الله ونتمنى التوفيق بالعمل لخدمة عمان وتأهيل الذكور والإناث لمستقبل أجمل.
وبلقاء مع الباحثة عن عمل سلمى بن سليمان الهنائية والتي رافقت أختها الباحثة قالت: تخرجت في سنة 2010 وأملك مؤهل دبلوم عاليا في مجال شبكات الحاسب الآلي وقمت بالتسجيل في وزارة القوى العاملة لكن حتى اليوم لم أحصل على أي فرصة وظيفية ولم يتم استدعائي من قبل الوزارة وقمت بجهد شخصي للعمل في إحدى الشركات. بالإضافة إلى وجود تقصير من قبل الشركات والوزارة لتخصص الحاسب الآلي فهناك عدد قليل من الوظائف التي تعرض بهذا التخصص ولكن تتطلب خبرة تزيد أحيانا عن 5 سنوات مما يجعل الباحثين يتجهون لوظائف بعيدة عن تخصصاتهم، ونحن نطالب الوزارة بالاهتمام في هذا التخصص بشكل أكبر ليتمكن الباحثون من الحصول على فرص وظيفية أكبر.
وقالت الباحثة عن عمل حسنة الزدجالي: بعد عشر سنوات انتظار كباحثة عن عمل ولأول مرة تم استدعائي من قبل الوزارة لمقابلة عمل حيث إني من أسر الضمان الاجتماعي الذين يعتبرون من أوائل المستحقين للتوظيف، لكن بعد هذا الانتظار لاحظت أن هناك فرقا كبيرا بين ما قمت باختياره أثناء الحصر وما تم عرضه لي اليوم من وظائف.