توقيع 3 اتفاقيات لمشروع خط سكة الحديد
الاســـم:	1391600463981832500-730x514.jpg
المشاهدات: 334
الحجـــم:	80.7 كيلوبايت

تقديم الخدمات الاستشارية لتصميم خط سكة الحديد وإعداد الهيكل التنظيمي لشركة القطارات -
الفطيسي: ابتعاث 10 مهندسين للتدريب في مجال تصميم سكة الحديد لإعدادهم وتحليل الوظائف العليا بالشركة -
كتبت ــــ شمسة الريامية -
وقع معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات أمس ثلاث اتفاقيات تتعلق بمشروع القطار بقيمة إجمالية بلغت نحو 13.9 مليون ريال. وتعتبر اتفاقية الخدمات الاستشارية للتصميم الابتدائي لمشروع خط سكة الحديد الأهم والتي تم توقيعها مع شركة إيتالفير وتبلغ تكلفتها قرابة 13.6 مليون ريال.
وستقوم الشركة بالخدمات الاستشارية لتصميم مسارات الشبكة المقترحة بطول إجمالي 2244 كم.
ونصت الاتفاقية الثانية والتي تم توقيعها مع شركة «أبو تمام جرانت ثورتن آند اذرز» على القيام بالخدمات الاستشارية لإعداد الهيكل التنظيمي للشركة العمانية بقيمة إجمالية 293.162 ألف ريال.
فيما تتعلق الثالثة بالخدمات الاستشارية لتصميم الهوية المؤسسية والعلامة التجارية للشركة العمانية للقطارات وذلك بالتعاون مع شركة دار التكوين للدعاية والإعلان بقيمة إجمالية تصل إلى 92.584 الف ريال.
وأوضح معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل والاتصالات أن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن مشروع القطار والتي من أهمها اتفاقية الخدمات الاستشارية للتصميم الابتدائي لمشروع خط سكة الحديد. ومن المتوقع أن تصل التكلفة الإجمالية للمشروع 5 مليارات ريال.
مسوحات جغرافية

وقال الوزير في تصريح صحفي عقب التوقيع إن العمل بالمشروع قد بدأ بالفعل وهناك العديد من المسوحات الجغرافية والجيولوجية مشيرا إلى أهمية المشروع باعتباره أداة جديدة للنقل في السلطنة وسيساهم في تقليل الازدحام على الطرقات بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية منه.
وأضاف أن مشروع سكة الحديد سيمثل رفدا للاقتصاد الوطني من خلال ربطه بالموانئ وتعزيز التجارة بين السلطنة ودول الجوار ويعمل على تنمية المناطق التي يمر بها بشكل جذري متأملا إيجاد صناعات وفرص عمل واستفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة منه.
التأهيل المسبق

وأكد وزير النقل والاتصالات أن هناك مقترحات جادة من القطاع الخاص لإنشاء بعض الصناعات الكبيرة المتعلقة بالمشروع وما إن يتم تأسيس القسم التجاري للشركة العمانية للقطارات سيتم تقييم هذه المقترحات ومن ثم إعطاء الضوء الأخضر لهذه الشركات للبدء بمشاريعها.
وتوقع أن يتم طرح مناقصة التأهيل المسبق لمقاولي المشروع خلال الشهر الحالي ومن المؤمل أن تسند بداية العام القادم.
ابتعاث مهندسين

وقد بدأت الشركة العمانية للقطارات أعمالها بشكل فعلي وتم توظيف العديد من المهندسين العمانيين وسيتم تدريب 10 منهم في الجمهورية الإيطالية لمدة شهر ونصف للتدريب في مجال تصميم سكة الحديد ومن ثم يستكملون خطة التدريب في السلطنة ليكونوا مهندسي سكك حديد ونواة مهمة للشركة.
وقال معاليه إن هناك تحليلا للوظائف العليابالشركة حيث سيتم وضع جدول عام للوظائف وذلك حسب الاتفاقية مع شركة أبو تمام جرانت ثورتن لتقديم الخدمات الاستشارية ولإعداد الهيكل التنظيمي للشركة.
والتقى الوزير أمس بالمهندسين المبتعثين على هامش التوقيع، وتبادل معهم الحديث حول مشروع سكة حديد السلطنة داعيا معاليه إياهم إلى الاستفادة الكاملة من التدريب النظري والعملي الذي سيكتسبونه في مجال تصميم السكك الحديدية، ليساهموا بها في مشاريع السكك الحديدية التي تعتزم السلطنة إنشاءها، ويصبحوا مهندسين تصاميم بالشركة العمانية للقطارات.
تجارة نوعية

ويهدف مشروع سكة الحديد إلى تمكين قطاع النقل بالسلطنة ليكون رافدا حيوياً وفعالاً ومستداماً للاقتصاد العماني يتمثل ذلك في تمكين موانئ السلطنة من أن تكون موانئ رئيسية على مستوى العالم وبذلك تعزيز حركة التجارة في السلطنة لتصل إلى مستويات نوعية جديدة وبذلك تكون عُمان محطة جذب تجاري، بالإضافة فتح المجال لصناعات وخدمات جديدة ترفد الناتج المحلي، وإيجاد فرص عمل نوعية وتكون السلطنة مصدرة لمثل هذه الكفاءات، وربط موانئ السلطنة صحار، والدقم،وصلالة بشبكة القطارات الخليجية بأسرع ما يمكن وتفعيل تكامل منظومة النقل كالموانئ، وسكة الحديد، والنقل البري والمطارات، وبناء شبكة ذات تنافسية تجارية عالية وشبكة آمنة وفعالة وبناء قدرة وكفاءة إدارة وتشغيل عمانية تحقق التنمية المستدامة للقطاع إلى جانب تبني استراتيجية ترويجية مكثفة للاستثمار.
ويعتبر مشروع القطار واحدا من مشاريع استراتيجية تنفذها السلطنة حاليا في مجالات النقل حيث جار العمل في المطارات وطرق رئيسية لربط المحافظات بشبكة حديثة.
واكد وزير النقل والاتصالات ان العمل في المشاريع يسيروفق ماهو مخطط،دون اية تأخير.
وقال:”كل المشاريع قائمة وتسند بشكل جيد، ولانية لتأخير أي مشروع منها”.