بنك التنمية العماني يناقش رفع المحفظة الإقراضية بـ 15 %
الاســـم:	1391603005182344100-730x438.jpg
المشاهدات: 318
الحجـــم:	67.0 كيلوبايت

مواكبة لتوجهات بدعم المبادرات الذاتية في السلطنة -
ناقش مؤتمر مديري بنك التنمية العماني في الاجتماع الذي عقد أمس بفندق قصر البستان استراتيجية البنك للمرحلة القادمة في مجال الإقراض التنموي الهادف إلى دعم المشاريع الانتاجية والخدمية ذات القيمة المضافة، وأشار المؤتمر إلى أن من الأهمية مواكبة التطورات في البلاد في الاهتمام بالمشروعات الذاتية بما يسهم في الارتقاء بالخدمات الإقراضية التي يمكن أن تساهم توسيع التمويل التنموي للمبادرات والمشاريع الاقتصادية المختلفة.
وألقى حمد بن سالم الحارثي القائم بأعمال مدير عام بنك التنمية العماني كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها إن فكرة المؤتمر تتمثل في فتح نافذة حوار مباشر مشتركة بين المديرين والإدارة التنفيذية والاستماع إلى الأفكار والآراء والمقترحات البناءة التي تهدف إلى دفع مسيرة البنك إلى الأمام.
وأضاف أن استمرارية عقد الموتمر بصفة دورية يعد انجازا واستمرارا لنهج الشفافية والحوار على مستوى إدارات البنك.
وقال إن البنك حقق انجازات طيبة خلال العشر سنوات الماضية منها انخفاض معدل التعثر من 60 بالمائة عام 2004 م إلى مستوى 8 بالمائة عام 2013 م، بل ان الاقراض الجديد الذي منح خلال العشر سنوات الماضية نسبة التعثر لم تتجاوز 4 بالمائة.
واشار إلى ان المحفظة الاقراضية ارتفعت بأكثر من 8 اضعاف حيث كانت في عام 2004 م لا تتجاوز 25 مليون ريال وبنهاية 2013 م اقتربت من 122 مليون ريال.
و نوه في كلمته إلى ان البنك انتقل من مرحلة الخسائر المجمعة التي بلغت بنهاية 2002 م أكثر من 14 مليون ريال إلى مرحلة الأرباح المجمعة التي وصلت بنهاية 2013 م ما يقارب من 39 مليون ريال. وارتفع مستوى الأصول في البنك من 31 مليون ريال في عام 2005 م إلى 161 مليون ريال في نهاية 2013 م.
وأكد أن استراتجية البنك تتمثل في رفع مستوى محفظة القروض بنسبة 15 بالمائة والاستمرار في خفض معدلات التعثر لتكون في أدنى مستوياتها وأقل من 3 بالمائة على مستوى المحفظة الإجمالية للبنك والشروع في طرح منتجات تمويلية جديدة لتلبية متطلبات الزبائن وإضافة إلى تقديم بعض الدعم الفني لأصحاب المشاريع لتمكينهم من تطوير أعمالهم للأفضل.
وقال:إن الاستراتيجية تقتضي كذلك الاستمرار في توسعة شبكة الفروع لتوسيع نطاق الخدمات في مختلف محافظات السلطنة متى ثبتت دراسة الجدوى.
و نوه إلى ان التحديات التي تواجه الفرد والمؤسسات تعتبر بمثابة القوة الخفية التي تحركه لقبول التحدي تحقيق المزيد من الانجازات وتعمل على التهيئة لمرحلة متقدمة، وقال علينا ان ننظر للمستقبل لكي يكون لهذا البنك شأن كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال لقد ساهمنا جميعا في إنشاء وتوسعة المشاريع المختلفة ذات القيمة المضافة للاقتصاد والمجتمع كإنشاء وتطوير المدارس والمؤسسات الصحية والمصانع والمزارع الانتاجية وتطوير القطاع السمكي في مختلف محافظات السلطنة.
وأكد حمد الحارثي على الاهتمام بالكوادر البشرية في البنك وأنها في طليعة اهتمامات الإدارة التنفيذية باعتبارها هي التي تصنع الفارق مؤكدا الاهتمام بالكفاءات والمهارات العملية، وأشار إلى أن إدارة الموارد البشرية في البنك اقتنت نظاما متقدما ومتكاملا لإدارة الموارد البشرية سيجعل البنك في مكانة متقدمة على مستوى السلطنة وسيمكن كافة الموظفين من الحصول على خدمات الموارد البشرية بطريقة سريعة وتلقائية وسيوفر قاعدة بيانات متكاملة.
وأشار إلى أن حصول البنك على جائزة في كفاءة إدارة أصول الموارد البشرية من منظمة الادفيات دليل واضح على تقدمنا على مستوى المؤسسات في اسيا في هذا الجانب، مؤكدا على الاستمرار في الاهتمام بالموارد البشرية في جوانب التدريب والتأهيل والتعيين للوصول لأهداف البنك الاستراتجية.
واستطرد قائلا: إن اللقاء الذي نظمه البنك مؤخرا مع المقترضين كان له اثر طيب بالخروج بجملة من المقترحات والأفكار التي باركها مجلس الإدارة.
وتمت مناقشة العديد من المحاور التي تهدف إلى تطوير الأداء لتقديم خدمات اقراضية تنموية ذات قيمة مضافة عالية والتوسع في الفروع بمحافظات السلطنة وتعزيز الجوانب التسويقية وابتكار منتجات جديدة.