14 فبراير,2014 • بواسطة azamn
مسقط – الزمن :

أكد تقرير صادر عن شركة «تريند مايكرو» بعنوان (الاستفادة من المعلومات الرقمية) إن الاختراقات الأمنية ومجرمي الإنترنت يشكلون تهديدات وأن الهجمات المنظمة قد جعلت من الصعوبة إن لم يكن من المستحيل الحفاظ على خصوصية البيانات الشخصية والمالية. وقدم التقرير تفصيلاً معمقاً حول الهجمات الكبيرة على مسائل الخصوصية والأمن كقرصنة الخدمات المصرفية الإلكترونية، وتهديدات الأجهزة الجوالة، والهجمات على البنى الأساسية وغيرها.

ويعطي التقرير نظرة شاملة على نقاط الضعف التي تعاني منها تقنيات اليوم التي أضحت وبسرعة كبيرة أكثر ترابطاً وأكثر “ذكاءً”. ولسوء الحظ، يُمكن للتقنيات الجديدة التي يتم تبينها أن توفر فرصا للمجرمين للنجاح في الوقت الذي يعملون فيه على تطوير هجماتهم الإلكترونية وتهديد الأعمال بما فيها الخدمات المصرفية الإلكترونية وخدمات التجزئة، والتوجه بشكل أكبر نحو المنازل والمستخدمين الأفراد عبر التقنيات الجوالة.

وفي هذا الصدد قال ريموند جنيز رئيس تقنية المعلومات لدى شركة تريند مايكرو لقد شهدت السنة الماضية خروقات أمنية كبيرة، وزيادة في البرمجيات الخبيثة والتهديدات التي تواجه التقنيات الجوالة التي تركت أثرها على الناس في كافة مناحي الحياة وفي مختلف أنحاء العالم. وبات يتوجب الآن على المستخدمين الأفراد والشركات على السواء الاجتهاد أكثر من أي وقت مضى لفهم نقاط الضعف في التقنيات التي يعتمدونها، وما يتوجب عليهم فعله من منظور أمني لتوفير حماية أفضل للبيانات الشخصية ومسائل الخصوصية. وفي الوقت الذي يُسلط فيه التقرير الضوء على مشهد التهديدات الأمنية للعام 2013، إلا أنه يشرح – وبأهمية أكبر – كيف يمكن لهذه التهديدات أن تواصل تطورها وما ينبغي القيام به للحد من أثرها السلبي. وذكر التقرير أن أبرز النقاط الواردة يتمثل في التالي:

التهديدات المالية: مع الارتفاع الكبير في معدل البرمجيات الخبيثة التي تستهدف بشكل مباشر الخدمات المصرفية الإلكترونية للضحية هذا العام، فقد تطورت معها البرمجيات الفدية لتشكل البرمجية الخبيثة Cryptolocker على مدار السنة.

تهديدات الأجهزة المتنقلة: هناك ارتفاع كبير في حجم وتعقيد التهديدات المحيقة بالأجهزة المتنقلة، حيث انتقلت التهديدات التقليدية التي طالما استهدفت الكومبيوترات الشخصية لتستهدف المنصات المتنقلة حالياً. وبحلول نهاية عام 2013، شهدنا ما مجموعه 1.4 مليون برمجية خبيثة، وتم التعرف على تطبيقات عالية المخاطر تعمل بنظام التشغيل أندرويد. كما أن مستخدمي أجهزة “آبل” ليسوا في مأمن من هذه الهجمات، فعام 2013 سجل ارتفاعاً في معدل هجمات عمليات الاحتيال التي تستهدف مستخدمي أجهزة “آبل” على وجه التحديد، وذلك لمعرفة المجرمين بالإيرادات الكبيرة المحتمل جنيها من هذه الهجمات.

الخصوصية الشخصية: أصبحت مسألة الخصوصية الشخصية من القضايا المتكررة، وذلك عند استخدام الشبكات الاجتماعية وحسابات خدمة “السحابة الشخصية”، حيث ظهرت عمليات احتيال كبيرة عند طرح المنتجات الشعبية مثل ألعاب “بلاي ستشين 4″ و”إكس بوكس” في الأسواق، والتي يتطلب الحصول عليها تقديم المعلومات الشخصية.

الهجمات على البنى الأساسية: بات استهداف البنى الأساسية بهجمات الكترونية متقدمة حقيقة واقعة في كوريا الجنوبية، وهو مؤشر مهم على كيفية تأثر العمليات الكبيرة للشركات على نطاق واسع.

البرمجيات غير المدعومة: شهد عام 2013 ارتفاعاً في مستوى الوعي حول الإصدارات غير المعتمدة من برمجيات “جافا” و”ويندوز إكس بي”، والتي ستشكل تحديات أمنية واسعة النطاق، وذلك مع اقتراب تاريخ صلاحية العمل بنظام التشغيل “ويندوز إكس بي”، حيث ستتوقف عمليات تحديثه ودعمه خلال شهر أبريل من عام 2014.