حكاية عـن وفــاءالحمــام
قرأت هذه القصة عن وفاء الحمام
قــال ذات يـــومٍ ان حمــامــاً قــد تـــزوج بعـدقصــة عشــقٍ وغــرام.. كــان كـما لــو كـان نـجـمـاً عانــقبالـعشــق كـل الجـمــال
فغــزا القــدرُ عشــقــه ذات يــومٍ فـســرقــتحـمامـتــهُ بـأنـيــاب الغــربـــان كــان لــم يــدك الأمــربعــده
ورجـع الــى العــشِ ينظـرُ وصـولـها عـاجــلاً فلــم يـسـبــق انتـأخــرت حــمامـتــه قبـــل هـــذا الآن
مــر يـــومٌ وتــلاهالأخـــر والحمامـــة لــم تـأتـي لـتـنـام فــراحَ الحمــامُ يبـحــثُعـنــها فــي كــل مكــان
تعــب كـثـيـراً ثــم تـوقــف ليــرىجـنـاحـهــا معلــقٌ علــى الأغـصـان حينــها بـكـت عـيـونــه
وطــار يعــودُإلــى عشـــه يشغلــهُ الحــزنُ و البـكــاء ومضــى يـومٌ ولحقــهُأخـــر والحمــامُ لــم يــذق النـوم ولا الطــعـام
حتــى اهــلك بالحــزننـفســه فمــــات