أَشْكَالُ الاتِّصَال :
• الاتِّصال الكتابي : ويتم إيصال المعلومات والأفكار فيه للمستقبل بكتابتها باستخدام الرُّموز أو الكلمات، مثل: (الخطابات، التَّقارير، المُذكرات، الملاحظات، الخطط والمستندات). يعَدُّ هذا الاتصال هو الأفضل وذلك لدوامِه وسهُولة الرجُوع إليه عند الحاجة.
• الاتِّصال الشَّفهِي : ويتم إيصال المعلومات والأفكار فيه للمستقبل باستِخدام الألفاظ المنطوقة ، مثل: (المُحادثات، النَّدوات، الاجتماعات، المُقابلات والبرامج التَّدريبية). ويتميَّز بأنَّهُ سريع ويسمح بتبادل الأفكار بشكل أفضل.
• الاتِّصال الإيمَائِي والرَّمزِي : ويتم إيصال المعلومات والأفكار فيه للمستقبل على شكل سلوك إيجابي أو سلبي باستخدام الإيماءات أوالإشارات أوالتعبيرات أو التَّصرفات أو نبرة الصُّوت، مثل: (الاتصال بين الصُّم والبُكم).
• الاتِّصال المَرئي : وهو الذي يعتمد على حاستي السَّمع والبصر مَعًا ويتم باستخدام: (الصُّور، الرُّسومات، الأشكال التّوضيحيَّة، الخرائط ومقاطع الفيديُو). يعَدُّ هذا النوع أكثر إقناعًا وتأثيرًا.
مَعْلُومَة إضَافِيَّة :
يُوجَدُ هَنَاك نُوع آخَر لأشكَال الاتِّصال وهُوَ الاتِّصال المُرَكَّبْ، وهُو الذي يستخدَم فيه خليط مُتَعَدِّد من أنوَاع الاتِّصالات، ومثال عَلَيْهِ: (الأَفلام المُتَحَرِّكَة) حيثُ نَجِدُ فيهَا الاتِّصال الملفوظ المكتُوب والمرئي المَسمُوع.

مَهَاراتْ الاتِّصال الْفَعَّال :
• مَهَارَة الاسْتِمَاع الْجَيِّد :
يعد من أهم المهارت حيثُ صنف ضمن أفضل سبع سمات تميز الشَّخص النّاجح. وهُوَ كما اعتبره توم بيتر أنَّهُ من الأركان الأساسية للقيادة الفاعلة، وذلك من خلال مقولتَهُ التي عبَّر فيهَا بما معنَاه أن الاستماع للآخرين مُؤشرٌ على احترامنا لهُم وأنَّهُم يستحقُّون الاستمَاع وهَذا يؤدي لرفع مُستوى أدائهم في المُجتمع.
من الأَسباب التي تدفعنا للاستماع للآخرين: الحصول على معلومات جديدة، تَقييم مضمون الرسالة، وتقديم المُساعدة.
كَيْفَ تَكُون مُسْتَمِعًا جَيِّدًا ؟
الهَدف من الاتصال هو تحقيق مصلحة لكلا الطرفين وليس أحدهُما، لذَلِك علينا مُراعاة الآتي لنكُون مستمعين جَيِّدين:
- نُشعِرُ المُتَحدِّث بالاهتمام.
- تجَنُّب حركات الجسم أو تعابير الوجه كَالتثاؤب المستمر والنظر للسَّاعة والتي تشعر المتحدث بعدم اهتمامنا.
- عدَم مُقاطعة المتحدث إلا عند الضَّرورة.
- عدم محاولة إنهاء الجمل نيابَةً عن المُتحدث.
- تجنُّب طرح الأسئلة المُحْرِجَة والغير مُناسبة.
- محاولة تقديم مداخلات لإثراء الحوار وليسَ لنثبت أننا الأفضل.