• مَهَارَة طَرح الأَسْئِلَة :
طرح الأَسئِلة لإثراء النِّقاش دلِيلٌ على أنَّك مُسْتَمِعٌ جَيِّد ومتفاعل مع ما تسمعهُ.
تُقَسَّم الأسْئلَة إلى نَوعين حسب نمط الإجابة المُتَوقعة:
1- أَسئلة ذات نهايات مُغلقة : هِي أسئلة التي تحتمل الإجابة عليها بنعم أو لا.
2- أسئلة ذات نهايات مَفتوحة : هي التي لا تحدد نمطًا معينًا للإجابة و تفتح مجالاً للمناقشة.
وَتنقسم الأسئلة ذات النهايات المفتوحة لـ نَوْعَيْنِ :
1- أسئلة استيضاحيَّة: هي التي تُطرح لطلب المزيد من لإيضاح حول الموضوع، وَتكُون:
- أسئلة بَسِيطة متعلقة بحقائق.
- تستخدم للحصول على استجابات مُعينة.
- أحيانًا توجد لدى السائل إجابة محددة لها.
- لا تتطلب الإجابة عليها تفكيرًا عميقًا.
- يُفترض ألَّا تتجاوز الموضوع المطروح.
- تمثل نقطة الارتكاز التي تنطلق منها الأسئلة الاستقصائيَّة.
2- أسئلة استقصائيَّة: هي التي تُطرح لطلب معلومات جديدة أبعد وأعمق حول الموضوع، وَتكُون:
- أسئلة ذات عمق أكبر من الأسئلة الاستيضاحيَّة.
- غالبًا لا يوجد لدى السّائل إجابة مُعينة لها.
- تحتاج لتفكير عميق ووقت أطول للإجابة عليها.
- تبتعد عن الإجابة بـ (نعم / لا) ، وتسمح بظهور إجابات متعددة.
- تساعد المجيب على الانتقال من رد فعل لإعادة النظر في استجابته.

• مَهَارَة التَّحَدُّث أمَامَ الْجُمْهُورِ :
هو عبارة عن أداة اتصال مُباشرة يقوم من خلالها الفرد أو المجموعة بعرض موضوع على جُمهور معين بهدف إطلاعهم عليه وإشراكهم فيه للحصول على ردود أفعالهم اتجاهه.
للوصول لأفضل النتائج عند التحدُّث أمام الْجُمْهُور ، عليكَ مُراعاة الآتِي:
* تَحديدُ الهدف من عرض الموضوع:
ومن هَذه الأهداف :
- إخبار الجُمهُور وذلك بتقديم المعلومات بصورة مُباشرة.
- إقناع الجُمهُور ويعتمد على مخاطبة العواطف إلى جانب الوقائع.
- إمتاع الجُمهُور عن طريق تقديم الخبرات التي تشعر الجمهور بالبهجة ويكون أقل رسميَّة.
* معرفة صفات أو نوعيَّة الجُمهُور المستمع:
وهذا من خلال معرفة خصائص المستمعين من حيث متوسط أعمارهم، ومستوى تعليمهم، واتجاهاتهم نحو موضوع الحديث، وذلك لمعرفة الطريقة المناسبة لمخاطبتهم والطريقة التي يتجذبهُم.
* جمع معلومات كافية حول الموضوع:
وذلك عن طريق جمع معلومات عنه من خلال المقابلات مع ذوي الخبرة والمعرفة بالموضوع، بالإضافة لاستخدام مصادر متعددة كالكتب والصُّحف والأفلام والإنترنت.
* تنظيم مُحتوى العرض:
عندمَا نود طرح أي موضوع أمام الجُمهور علينا أن نلائم مُحتوى العرض بالوقت المُحدد والأهداف المراد تحقيقها.
يتكَوَّن الهيكل الأساسي لأي موضوع مِن:
- المُقدِّمَة : وتستخدَم لأجل تهيئة الحضور عن الموضوع الذي سيطرح ويتضمن: الهدف من الموضوع ومدته الزّمنية وغيرها.
- المتن : ويتم فيه عرض النقاط الرئيسية للموضوع ، ودعمه بالشواهد والتفاصيل.
- الخاتمَة : وتتضمن ملخصًا لما تم مناقشته في الموضوع ؛ لتحقيق انطباع عميق لدى الجمهور يدعوهم للتفكير.
* طريقة الإِلْقاء:
وهي ثلاثة ، ولكلٌّ منها سلبياتها وإيجابيَّاتهَا :
1- قراءة الحديث :
إيجابيَّاته : سَهل ويضمن لنا عدم نسيان أي نُقطَة في الحديث.
سلبياته : يُفقد التَّواصل مَع الجُمهور وبالتالي يُشعر بالملل ويفقد الموضوع أهميتَهُ.
2- ارتجال الحديث :
إيجابيَّاته : عَفوي وحيوي ، وغالبًا ما يلائم مزاج الجُمهُور.
سلبياته : أنَّهُ إذا لم ينظم المتحدث أفكارهُ قبل الإلقاء قد يهمل بعض النِّقاط.
3- الارتجال المُعزز :
- هُوَ طريقة تجْمَع بين قراءة حديث مَكتُوب والارتجَال.
إيجابيَّاته : عدم إهمال أو نسيان أي فكرة، والتمكن من مواجهة الجمهور والتعرف على انطباعهم، ويمتاز بالمرونة.
سلبياته : ( لا تُوجد لهُ سلبيَّات ).

الأشْيَـاء الواجِب مُراعاتهَا أثناء إلقـاء الخطَـاب :
الـوضُـوح : يجب أن يكُون الصَّوت واضحًا للجميع.
الـسُّـرعـة : يجب تجنب السُّرعة أثناء التَّحدث حتَّى لا تتداخل الكلمات ببعضها فيصعب فهمها.
المظهر العام : يجب اختيار الملابس المُناسبة للموقف حتَّى لا يتشتت انتباه الجُمهور.
لُغة الجسد : يجب توجيه البصر نحو الجمهور، وعندما يكون الحديث مكتوب لا تحجب رؤيتك لهم بالأوراق، ويجب عدم الاستراحة بتراخ على المنصَّة ومحاولة الابتهاج لزيادة تفاعل الجمهور، وتجنب الإسراف في استخدام لغة الجسد.