◄ الدَّرْسُ الثَّانِي : الْهَاتِفُ الْمُحَوْسَب :
• مَراحل تطور الحاسُوب :
الجيل الأَوَّل: ثقيلة الوزن، كبيرة الحجم وبطيئة، وكانت تحتاج لطاقة كهربائية عالية لتشغيل الصمامات المفرغة.
الجيل الثاني: حل فيها الترانزستور محل الصمامات المفرغة، وأصبح أداؤها أفضل وحجمها ووزنها أقل.
الجيل الثَّالِث: كانت أصغر حجمًا وأكثر قدرة على المعالجة والتخزين واستخدم فيها الدارات الإلكترونية المتكاملة المصنوعة من السيلكون.
الجيل الرَّابع: ظهر الميكروبروسسر (المعالج الدَّقيق) ، ممَّا أدَّى لظهور (الميكروكمبيوتر) وأصبحت سهلة الاقتناء في المنازل، وفيه ظهر نظام التَّشغيل DOS من شركة مايكروسوفت.
مَعْلومَة إِضَاْفِيَّة:
نظَام التَّشْغيل : هُوَ مجموعَة من البرامج والتَّعليمات التي تتحكم في مكونات الحاسب الآلي.
نظَام التَّشْغيل (DOS) : هُوَ اختصار للعبارة Disk Operation System ، وتعني نظام تشغيل الأسطوانة.
الجيل الخامس: هو جيل الذكَاء الاصطناعي ، ويطمح الباحثون لإيصال الحاسوب لمرحلة تغنينا عن الكلام حتَّى.

* [ للحُصُول على المزيد من المعلومات بإمكانكَ الرُّجوع لكتاب الصَّف التَّاسع الأساسي !

• الْحَاسُوبُ الْكَفِّيْ :
لقد دخل عمل الحاسوب في صناعة الهواتف؛ فقد تمَّ دمجهُ مع وظائف الهواتف النقّالة في جهاز واحد يمكن حمله أينما نذهب، ويسمى بالحاسوب الكَفِّي وَهُو جهَازٌ صغير له لوحة مفاتيح وشاشة عرض وتستخدم فيه نفس البرمجيات المستخدمة في الحاسوب. ويمكن استخدامهُ في حفظ المعلومات في دليل الهاتف أو التقويم وغيره، بالإَضافة إلى أنهُ يمكنك أن تتصفح شبكة الإنترنت، وإجراء المكالمات الهاتفيَّة.